الثلاثاء، 4 مارس 2014

عصر الصورة وحقائق التاريخ - الماسون في مصر


السهم يشير إلى اللواء عزيز المصرى الأب الروحى للضباط الذين قاموا بانقلاب 23 يوليو 1952 فى المحفل
 الماسونى.وفى الدائرة على اليمين الشيخ على عبد الرازق وفى الدائرة على اليسار الشيخ مصطفى عبد الرازق

الماسون في مصر

الماسونية منظمة سرية يهودية إرهابية غامضة محكمة التنظيم، ترتدي قناعاً إنسانياً إصلاحياً، وتهدف من وراء ذلك إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وكل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم بعد توريطهم باستعمال الرشوة بالمال والجنس ووثِّقهم بعهد حفظ الأسرار لخدمة أغراضها ، فإذا خالف أوامرهم دبروا له الفضائح الأخلاقية أو قاموا بتصفيته جسدياً .
ويقومون بذلك من خلال المحـافل التى يتخذونها أماكن للتجمع ، والتخطيط ، والتكليف بالمهام وهى الأداة التنظيمية والفكرية والإرهابية للصهيونية لهدم كيان وإنسانية غير اليهود وتمزيق وحدة شعوب العالم الاجتماعية والقومية بإثارة الفتن والاضطرابات وإشعال الحرائق والحروب والثورات والنعرات الطائفية ؛ ليسهل السيطرة عليها .
والماسونية وراء العديد من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية ووراء كل الثورات التي وقعت في العالم : فكانوا وراء إلغاء الخلافة الإسلامية وعزل السلطان عبد الحميد ، كما كانوا وراء الثورة الفرنسية والبلشفية واحتلال فلسطين .
دخلت الماسونية إلى مصر مع الحملة الفرنسية 1798 ، فشهدت مصر إنشاء أول محفل ماسونى أقامه الضباط الفرنسيون ( محفل إيزيس )، والذى دخله بعض "أكابر المصريين" *، كان الجيش الفرنسى مكونا من ضباط وجنود وعلماء معظمهم أعضاء فى جماعات ماسونية فرنسية وإيطالية وألمانية، وكانوا بعد نجاح الماسونية فى إشعال الثورة الفرنسية فى حماس شديد لنشر أفكار الثورة خارج فرنسا، وكان هؤلاء عشاقا لتاريخ مصر وحضارتها وخاصة ما قدمته للبشرية فى مجال علاقة الإنسان بالإنسان وبالكون والطبيعة بشكل عام.
وكانت فكرة الماسونية المصرية فى أوربا فى أواخر القرن الثامن عشر قد بدأت تجذب كتاباً وفلاسفة كبارا، الذين بدورهم شرعوا فى تكوين دوائر وحلقات وجمعيات تحمل أسماء وادى النيل، ممفيس، مصراييم (وتعنى باللغة العبرية مصر)، وهو ما يفسر وجود عدد هائل من اليهود فى الدوائر الماسونية.
لكن الحقيقة المؤكدة أن الجيش الفرنسى خرج من مصر، بعد أن شهدت الإسكندرية ميلاد أول محفل ماسونى فى أواخر عام 1800، وبحلول القرن التاسع عشر حتى انتشرت هذه المحافل فى كل مصر خاصة فى القاهرة والإسكندرية*.
* د. أحمد يوسف، المخطوط السرى لغزو مصر، ص 30 ـ 31 . 
والماسونية تنظيم يتعامل بحركات مرمزة تجرى وسط طقوس غريبة، منها أن العضو المنضم حديثاً للمحفل الماسونى يقف معصوب العينين كى لا يرى شيئاً من موجودات المحفل حتى يتم حلف اليمين، يأخذه الكفيل الذى يقوده إلى جهة الرئيس بعد أن يهمس فى أذنه قائلاً له أن يخطو ثلاث خطوات متساوية مبتدئاً بالرجل اليمنى، ثم يوقفه بين عمودين، ويُرمز بهذا التقويم إلى أن المنتسب قبل دخوله كان فى ظلمة واليوم بعد القسم ينتقل إلى النور الأزلى، ثم إن الرئيس يدعوه ويلقى عليه الأسئلة التى يراها مناسبة، ويحلّفه اليمين وفى يده سيف على عنق الحالف، وأمام عينيه التوراة بيد كفيله، وعند انتهائه من اليمين تُحل العصابة عن عينيه فيرى السيف مسلولاً على عنقه والتوراة الممثلة للنور الأزلى أمام عينيه، ثم يُلبسه الرئيس مئزراً صغيراً كإشارة إلى تحقق انضمامه للمحفل. 
وعن مضمون القسم ، فهو كالآتى : ـ 
"أقسم بمهندس الكون الأعظم ( المقصود به ظاهراً الإله وباطناً حيرام أبيود ألاّ أخون عهد الجمعية وأسرارها لا بالإشارة ولا بالكلام ولا بالحركات، ولا أكتب شيئاً عنها ولا أنشره بالطبع أو الحفر أو التصوير، وأرضى إن حنثت بقسمى بأن تُحرق شفتاى بحديد محمى، وأن تقطع يداى ويُجز عنقى وتُعلق جثتى فى محفل ماسونى كى يراها كل طالب آخر ليتعظ بها، ثم تُحرق جثتى ويُذر رمادها فى الهواء لئلا يبقى أثر من جنايتى، أقسم بمهندس الكون الأعظم ألا أفشى أسرار الماسونية، لا علاماتها ولا أقوالها ولا تعاليمها ولا عاداتها، وأن أصونها مكتومة فى صدرى إلى الأبد!! "
وفى التاريخ المصرى الحديث أسماء كثيرة انضمت إلى الماسونية، كان أبرزها : ( جمال الدين الأفغانى ـ الشيخ محمد عبده ـ الزعيم محمد فريد ـ ابراهيم ناصف الوردانى قاتل بطرس نيروز غالى ـ الزعيم سعد زغلول ـ الخديو توفيق ـ الأمير عبد الحليم ـ الأمير عمر طوسون ـ الأمير محمد على ـ المفكر الإخوانى سيد قطب ـ أحمد ماهر باشا ـ محمود فهمى النقراشى ـ مصطفى السباعى ( أحد قادة الإخوان ) ـ عبد الخالق ثروت ـ فؤاد أباظة ـ خليل مطران ـ إسماعيل صبرى ـ حفنى ناصف ـ حسين شفيق المصرى ـ اللواء عزيز المصرى الأب الروحى للضباط الذين قاموا بانقلاب 23 يوليو 1952) ومن الفنانين : ( يوسف وهبى ـ زكى طليمات ـ كمال الشناوى ـ محمود المليجى ـ أحمد مظهر ـ حسين رياض ـ عبد السلام النابلسى ـ أنور وجـدى ـ أحمد علام ـ سـراج منير ـ محسن سـرحان ـ أحـمد علام ـ أحـمد كـامل مرسى ـ عبد العزيز حمدى ـ حلمى رفلة ـ عيسى أحمد ـ يعقوب الأطرش ) ، ومن الكتاب والشعراء : ( محمود سامى البارودى ـ عبد السلام المويلحى ـ ابراهيم المويلحى ـ ابراهيم اللقانى ـ على مظهر ـ الشاعر الزرقانى ـ أبو الوفا التونى ـ سليم النقاش ـ أديب اسحاق ـ عبد الله النديم ـ يعقوب صنوع )
وعن علاقة الإخوان المسلمين بالماسونية يقول الشيخ محمد الغزالى عن تولى المستشار حسن الهضيبى لمنصب المرشد العام للجماعة "استقدمت الجماعة رجلاً غريبًا عنها ليتولى قيادتها، وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامى الوليد، فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة فى كيان جماعة هذا حالها، وصنعت ما صنعت، ولقد سمعنا كلامًا كثيرًا عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبى نفسه لجماعة الإخوان، ولكنى لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو التى فعلته، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة".
ـ الشيخ محمد الغزالى، "من معالم الحق فى كفاحنا الإسلامى الحديث" : الطبعة الثانية 1963 ــ الناشر دار الكتب الحديثة لصاحبها توفيق عفيفى 14 شارع الجمهورية.
ولكن ليس حسن الهضيبى هو الماسونى الوحيد من رموز الإخوان بل إن سيد قطب كان ماسونيا.
وعن علاقة الإخوان المسلمين باليهود ، كتب عباس محمود العقاد‏ فى مقاله ( جريدة الأساس ـ ‏2‏ يناير‏1949 ) : عندما نرجع إلي الرجل الذي أنشأ جماعة الإخوان حسن البنا ونسأل‏:‏ من هو جده؟ فإننا لا نجد أحدا في مصر يعرف من هو جده علي التحقيق‏ ، وكل ما يقال عنه إنه من المغرب‏، وأن أباه كان ساعاتيا في حي السكة الجديدة‏، والمعروف أن اليهود في المغرب كثيرون‏، وأن صناعة الساعات من صناعاتهم المألوفة‏، وأننا هنا لا نكاد نعرف ساعاتيا كان مشتغلا في السكة الجديدة بهذه الصناعة قبل جيل واحد من غير اليهود‏، ولا يزال كبار الساعاتية منهم إلي الآن‏ . 
( ولم يتصدى حسن البنا الذى كان حياً يرزق بالرد أو أحد من أفراد أسرته أو مريديه ) .
وتكشف شهادة سيد قطب نفسه عن علاقة الإخوان المسلمين المشبوهة بالأمريكان، فقد جاء فى شهادته عن زينب الغزالى التى اتهمها صراحة وبنص كلماته فى محاضر التحقيق معه فى القضية ( رقم 12 لسنة 1965 أمن دولة عليا ): أنها عميلة للمخابرات المركزية الأمريكية، حيث يقول سيد قطب إن القيادى الإخوانى الأستاذ منير الدالة قد قام بتحذيره منها بقوله: (إن شبابا متهورين من الإخوان يقومون بتنظيم، وهم دسيسة على الإخوان بمعرفة المخابرات المركزية الأمريكية التى وصلت إليهم عن طريق الحاجة زينب الغزالى، وأن المخابرات المصرية قد كشفتهم وكشفت صلاتهم بالمخابرات الأمريكية. )
في عام 1979 أصدرت جامعة الدول العربية القرار رقم 2309 والذى نص على : "اعتبار الحركة الماسونية حركة صهيونية، لأنها تعمل بإيحاء منها لتدعيم أباطيل الصهيونية وأهدافها، كما أنها تساعد على تدفق الأموال على إسرائيل من أعضائها الأمر الذي يدعم اقتصادها ومجهودها الحربي ضد الدول العربية" 
وفي 28 نوفمبر 1984 أصدر الأزهر فتوى كان نصها : "أن المسلم لا يمكن أن يكون ماسونياً لأن ارتباطه بالماسونية انسلاخ تدريجي عن شعائر دينة ينتهي بصاحبه إلى الارتداد التام عن دين الله"
ـ طلب جمال الدين الأفغانى للانضمام للمحفل الماسونى بخط يده.
ـ خطاب من المحفل للأفغانى يفيد قبول عضويته.
 ـ السهم يشير إلى اللواء عزيز المصرى الأب الروحى للضباط الذين قاموا بانقلاب 23 يوليو 1952 فى المحفل
 الماسونى.وفى الدائرة على اليمين الشيخ على عبد الرازق وفى الدائرة على اليسار الشيخ مصطفى عبد الرازق
 ـ الحفل الماسونى للفنانين ويظهر فى الصورة أنور وجدى وحسين رياض وسراج منير وأحمد كامل مرسى .
ـ كمال الشناوى فى المحفل الماسونى.
ـ يوسف وهبى فى المحفل الماسونى

ليست هناك تعليقات: