الثلاثاء، 11 مارس 2014

ديوان : على راسها بطحة للشاعر عبد الرحمن يوسف






إهداء
إلى شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير العظيمة، ومصابيها، وكل من شارك فيها من المصريين ...
وإلى كل الثُّوَّار الذين ما زالوا يناضلون ويعملون بأمل ضد كل ما يحبطهم من أجل تحقيق أهداف هذه الثورة المظفرة ... 
    عيش ...
          حرية ...
                كرامة إنسانية ...
                    عدالة اجتماعية ...
أقول لكم :
"الطريق طويل ، والميدان سيجمعنا يومًا ما، والنصر قريب بإذن الله"

عبدالرحمن يوسف
بيت القصيد بكفر حكيم - جيزة
4/12/2013

مقدمــــة
هذا الديوان يُنشر في ظروف عصيبة تمرُّ بها مصرُ والأمةُ العربية، فهناكَ مَنْ يرى أننا في مرحلةِ تراجعٍ لثوراتِ الربيعِ العربيّ، وهناك من يرى أن هذه الثوراتِ قد فشلتْ، وسببُ ذلك المكاسبُ المحدودةُ لثورة يناير المجيدةِ في مصر، وتعثُّرُ التَّحوُّلِ الديمقراطيِّ في أغلِب دول الربيع.
نُباحُ الأنظمةِ القديمةِ يؤذي الثوَّار، ولكن نحن في مرحلةٍ لن يأتي بَعدَها إلا انفتاحٌ ديمقراطيٌّ كاملٌ، وهذه سُنَّةُ الله في التغيير، أن يأتيَ جيلُ جُديدٌ لا يخافُ الرصاصَ، وعلى يديه يَحدثُ الانتقالُ الحقيقيّ.
هذه الأمةُ لا بدَّ أن تتخلَّصَ من مكوِّناتِ الأنظمةِ السابقة، والمعارَضَةُ جزءٌ منَ هذهِ الأنظمة.
هذا الديوان صرخةٌ أمام نباح الأنظمة المستبدة ، وهو ديواني الأول بالعامية المصرية ، وبه قصائد اشتهرت ، وتلقاها الجمهور بقَبولٍ حسنٍ.
شبابُ الثوَرَاتِ العربيةِ يتصدَّرونَ المشهدَ الآنَ، ومن أهم المكاسبِ التي ستخرُج لنا من هذه المحنة، أننا سنرى سائرَ التياراتِ السياسيةِ والفِكريةِ في ثوبِ جديد، وبقياداتِ شابة، وبأفكارِ فتية، لا تحملُ فوقها تجاربَ الأجداِد، ولا ترهقُ عقلها بمُسَلَّمات الماضي.
عدوُّ الثــورةِ الأولُ اليومَ هو اليأسُ، به يفقدُ الثَّـوار تُفوُّقَهم على الأنظمةِ، فالإنسانُ اليائسُ لا نفعَ منه، ولا خيرَ من ورائِهِ. لقد بَدَأتْ مسيرةُ الحريةِ في أوطاِننا، وهناك من يحلمُ بإيقافِ هذه المسيرةِ، ولكنَّ الشعر يقول “لن تُوقفوا مسيرتَنا”...!
لقد كانت صرخةُ الشِّعر سبَّاقةً دائمًا قبلَ كلِّ خير، وعين الشاعر ترى ما هُو آتٍ وإن بدا بعيدًا، وشرُّ ما تُبتلى بهم أيُّ أمةٍ مجموعةٌ من الشعراءِ الذين أعماهم اليأسُ، أو أعشاهم الأمرُ الواقعُ، أو ربطهم الخوفُ بأغلالٍ من ذُلٍّ.
قريبًا جدًا، وبإذن الله تعالى واهبِ النصر، سوفَ أكتبُ مقدمةً أخرى لهذا الديوان، في طبعةٍ جديدة لكي أؤكدَ للقارئِ أنَّ ما قلتُه اليومَ قد تحققَ، ولكي أؤكدَ على ضرورةِ استمرار ِالأملِ في مسيرةِ بناءِ الأوطانِ، كما ألهَمَنا في مسيرةِ هَدْمِ الطُّغيان.
هذا اليومُ قريبٌ ... قريبٌ جدًّا إن شاءَ الله ... !!
مقاطع من قصائد الديوان :-
نيشان   ( القصيدة كاملة + فيديو )
جملة اعتراضية
شمعة شتا 
على الحيـــــطةْ
الحزب الوثني الديمقراطـي  ( القصيدة كاملة + فيديو )
المرسم المجهول
أمـــــــلْ
شهيد   ( القصيدة كاملة + فيديو )
مش حـــــانرضى
إخبَطْ دماغَكْ في الحيطةْ 
قِصَــــــــاصْ     ( القصيدة كاملة + فيديو )
عيني عليك باردة   ( القصيدة كاملة + فيديو )
أمل مطلق
على راسْهَا بَطْــــحَةْ !  ( القصيدة كاملة + فيديو )

ليست هناك تعليقات: