الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

معجم المدن المصرية -مدينة أبوحماد ( محافظة الشرقية)

مدينة أبوحماد ( محافظة الشرقية)




الموقع والسكان:
مركز أبو حماد هو أحد مراكز محافظة الشرقية بمصر. يقطن المنطقة حوالي 324484 نسمة، وهو عبارة عن 7 وحدات محلية قروية، منها 34 قرية رئيسية و 429 عزبة وكفر (توابع). تبلغ مساحة مركز أبو حماد 218.4 كم2، وتمثل تاسع مركز من حيث المساحة في محافظة الشرقية، أي بنسبة 4% من مساحة المحافظة. يقع مركز أبو حماد على طريق الزقازيق الإسماعيلية، ويتميز بقربه من مدن المحافظة المهمة كالزقازيق وبلبيس وفاقوس.
التاريخ وسبب التسمية :
تعتبر مدينة أبو حماد من القرى القديمة وإسمها الأصلي بانوب. وفى الروك الناصري وردت باسم مدينة الشباسى وفى سنة 1844 م تم تغيير الكثير من أسماء القرى فوردت بعد ذلك باسم أبو حماد نسبة إلى الشيخ أحمد أبو حماد النازح إليها في غضون الفتح الإسلامي لمصر واستقر بجوار أحد الآبار مقيماً لنفسه مصلى وبعد وفاته أقام أتباعه ضريحا له بهذا المكان ثم تحول لمسجد كبير باسمه حتى ألان وهو من معالم أبو حماد. وقد كان طريق أبو حماد بلبيس هو الطريق الرئيسي للقوات الإسلامية وقد سقط كثيرا من الشهداء تركوا آثار لم يبقى منها إلا المصلات المنتشرة في ربوع المركز وقد دفنوا في قرية المشهد في المنتصف بين بحطيط وبلبيس .وقد ضرب أهالي أبو حماد مثلا أعلا في الفداء قديما وحديثا وذلك من بطولات أهالي المركز خاصة قرى القرين والأسدية  والقطاوية ضد الاحتلال الإنجليزي ومعركة التل الكبير وما قاموا به من أعمال وطنية انتحارية على معسكر الإنجليز وسكانه.

مشاهير المدينة :
مهندس محمد الغمراوي وزير الإنتاج الحربى الاسبق
د.مراد غالب
الدكتور مراد غالب (1922 - 18 ديسمبر 2007 / 8 ذو الحجة 1428 هـ) من مواليد الشرقية بمصر وعاش وتربى بحي مصر الجديدة بالقاهرة. تخرج من كلية الطب وأصبح طبيباً ثم حصل على شهادة الدكتوراة وعمل أستاذاً للأنف والأذن والحنجرة بكلية طب الإسكندرية.
كان على علاقة صداقة قوية جداً بثلاثة من ضباط الجيش المصري هم صلاح الدسوقي وحسن التهامي وكمال رفعت، وكان له أنشطة وطنية معهم قبل ثورة يوليو1952. وقد ساعدت صداقته المذكورة على توطيد علاقته لاحقاً بجمال عبد الناصر.
بعد ثورة يوليو أقنعه جمال عبد الناصر بترك الطب والدخول في العمل السياسي، وفي عام 1953 عيّنه سكرتيراً ثالثاً للسفارة المصرية بموسكو مرافقاً للفريق عزيز المصري، سفير مصر في موسكو في حينه، وبقي بها حتى عام 1958. خلال هذه الفترة أتقن اللغة الروسية وأقام علاقات وصداقات وثيقة جداً بالقيادات الروسية. انتقل بعد ذلك للعمل كمستشارٍ للرئيس جمال عبد الناصر ثم وكيلاً لوزارة الخارجية ثم سفيراً لمصر بالكونغو حيث شهد وعاصر أحداث جسام شملت محاولة اغتياله.
أعيد إلى موسكو عام 1961 كسفير، وظل بهذا المنصب حتى عام 1972، ولعب دوراً كبيراً بعلاقاته وصداقاته في توطيد العلاقة وإنشائها وتقويتها حتى لُقب بمهندس العلاقات السوفيتية. أعاده الرئيس السادات إلى مصر بعد طرد الخبراء الروس وعينه وزيراً للخارجية ثم وزيراً للإعلام لفترة قصيرة. في عام 1973 عيّنه السادات وزيراً للوحدة مع ليبيا ثم سفير مصر بيوغسلافيا حتى أعلن في نوفمبر 1977 استقالته احتجاجاً على زيارة السادات للقدس وتوقيعه لمعاهدة السلام مع إسرائيل، وفعل نفس الشيء مع كل من وزير الخارجية آنذاك إسماعيل فهمي وسفير مصر بالبرتغال الفريق سعد الدين الشاذلي. في عام 1988 انتخب كرئيسٍ لمنظمة الشعوب الأفروآسيوية وظل في منصبه حتى وفاته يوم الثلاثاء 18 ديسمبر عام 2007.

د.علي محمد نجم
ولد فى كفر ابو نجم التابع للعباسة عام10/4/1930 وقد حصل على بكالوريوس تجارة/ جامعة القاهرة ودكتوراه في العلوم الاقتصادية. وقد عمل محافظ البنك المركزي سابقا– رئيس بنك الدلتا الدولي- عضو المجالس القومية المتخصصة.

د.عبد الحميد عبد الغني
من مواليد بحطيط 1914م وتخرج من كليه التجارة (مدرسه التجارة العليا عام1936) وقد كان له اهتمامات أدبيه وقد كان ينشر بدار الهلال إنتاجه الأدبي باسم( عبد الحميد الكاتب) ثم التحق بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية وكان عضوا بالوفد الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن وصل لمنصب رئيس لجنه القضاء بالأمم المتحدة. وقد عمل رئيسا لتحرير جريده أخبار اليوم ثم تركها وقد كانت أخر مؤلفات كتاب (القدس) وتوفى في ينايرعام 2000م.

لواء أركان حرب محمد أحمد نجم
من مواليد كفر أبو نجم 1/8/1931 حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية ثم دكتوراه في العلوم العسكرية, عمل أستاذ بأكاديمية ناصر العسكرية ورئيس مجلس إدارة أتوبيس الوجه القبلي بوزارة النقل.

فضيلة أ.د/محمد الطيب النجار
 محمد الطيب النجار.. أبرز مؤرخي التاريخ الاسلامي، ورائد التصنيف المعاصر للتاريخ الاسلامي، ذلك العالم الجليل، بدأ حياته واختتمها في الأزهر، حيث تعلم في الأزهر فصار من أفضل علمائه المشهود لهم بالكفاءة والنبوغ، وكان من أنجح من تولوا رئاسة جامعة الأزهر، وقد ترك مكتبة تاريخية إسلامية مستقلة.. وتعتبر تلك المكتبة عونا للباحثين الذين يرغبون في التحقق من التاريخ الإسلامي.
ولد الدكتور الطيب النجار في 25 يونيو العام 1916 في عزبة النجار بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية «60 كيلو مترا شمال شرقي القاهرة» حيث نشأ في بيت علم ودين، وقد حفظ القرآن شأنه شأن كل أطفال القرية وأتم حفظه في كتّاب القرية.. وكان الطفل نابغا محبا للدراسة ما جعل والده يلحقه بمعهد الزقازيق الديني، وظل فيه حتى نال الشهادة الثانوية الازهرية العام 1935 ثم قرر الالتحاق بكلية أصول الدين حيث جاء إلى القاهرة واستمر بالكلية لمدة 4 سنوات حصل بعدها على الشهادة العالية العام 1939.
لم يكتف الدكتور الطيب بالشهادة العالية وصمم على استكمال دراسته العليا فالتحق بقسم الدراسات العليا في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر وحصل على درجة العالمية «الدكتوراه» العام 1946، 
وقد بدأ الدكتور الطيب حياته العملية مدرسا بمعهد الإسكندرية الديني، ولم يستمر فيه أكثر من عام واحد، انتقل بعده إلى معهد القاهرة الديني العام 1947 وظل به حتى العام 1957 عندما عين مدرسا في كلية اللغة العربية وقد تخرج على يديه الكثير من الطلبة المتفوقين وكان بالنسبة لهم الأب والمعلم الذين نهلوا من علمه.
وفي العام 1963 سافر الدكتور الطيب للعراق وعمل في 3 كليات مختلفة على مدى 3 سنوات ، عاد بعدها إلى مصر مرة أخرى وإلى كليته «اللغة العربية» وفي العام 1971 اختير لكي يكون رئيسا لقسم التاريخ الإسلامي والحضارة.
 وقد كانت كفاءته في العمل هي الدافع الوحيد وراء سرعة ترقيته في الوظائف المرموقة، وفي العام 1979 أختير لشغل منصب وكيل الأزهر الشريف ولم يستمر فيه أكثر من عام واحد، ثم عين رئيسا لجامعة الأزهر في العام 1980. وكانت له جهود مشكورة في جامعة الأزهر.

كانت الفترة التي عين فيها الدكتور الطيب في كلية اللغة العربية.. حتى وصل لرئاسة جامعة الأزهر مليئة بالإنجازات وقد شارك الدكتور الطيب في العديد من المؤتمرات العالمية والندوات، وهو يعتبر من أكبر مؤرخي عصره، وقد عرف بحيويته ونشاطه وقد شارك في أكثر من 100 مؤتمر عالمي، 
ومن أهم تلك المؤتمرات مؤتمر «الاقتصاد الاسلامي» بالهند الذي أقيم العام 1979، وكذلك مؤتمر «البنوك الإسلامية» بقبرص «التركية» العام 1980، ومؤتمر «مكافحة المخدرات والمسكرات» في المدينة المنورة العام 1982 ومؤتمر «الفقه الإسلامي» بالرياض في نفس العام.
امتدت انجازات الدكتور الطيب إلى أنه أثرى المكتبة الاسلامية بأكثر من 30 مؤلفا تعتبر من أهم كتب التاريخ، وهي بمثابة مراجع تاريخية مهمة لكل من أراد أن يتعرف على التاريخ الاسلامي، ومن أشهر مؤلفاته «الموالي في العصر الأموي» و«نظرات في عصر الراشدين» و«تاريخ الأنبياء في ضوء القرآن الكريم والسنة» و«الدولة الأموية في الشرق» و«الصليبيون وصلاح الدين» و«مشاهير الأئمة في الفقه الحديث» و«القول المبين في سيرة سيد المرسلين»، بالإضافة إلى العديد من المؤلفات التي وجدت رواجا لدى الكثير من العلماء والطلاب الأزهريين، ولم يقتصر على كتب التاريخ فقط، فقد قام بتأليف العديد من الكتب الدينية والإسلامية.
وقد حصل الدكتور محمد الطيب النجار على العديد من الأوسمة والنياشين وشهادات التقدير داخل مصر وخارجها، وكان من أهم تلك الجوائز الجائزة العالمية التي حصل عليها في السيرة النبوية من المؤتمر العالمي للسيرة النبوية الذي عقد في باكستان العام 1985 وكان يؤم المسلمين في أحد مساجد باكستان،
 فقد كانوا يقولون عنه: «كيف نؤم المصلين وبيننا عالم أزهري لم نر مثله في زماننا» وقام الرئيس الباكستاني آنذاك الراحل ضياء الحق بتسليمه الجائزة بالإضافة إلى أنه نال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل أنور السادات العام 1979، وكذلك وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس مبارك العام 1983، 

بالإضافة للعديد من النياشين ما دفع زوجته لتخصيص حجرتين كبيرتين في منزلهم مملوءتين بمئات النياشين والأوسمة والهدايا الثمينة وشهادات التقدير ولم تستغلها في أي شيء آخر بالإضافة إلى مكتبته النادرة التي تحتوي على العديد من الكتب الثمينة النادرة.
كانت من أهم قرارات الدكتور الطيب النجار في فترة رئاسته لجامعة الأزهر أنه أصدر قرارات بعدم السماح لطالبات وموظفات الجامعة الدخول إلى الحرم الجامعي دون اللباس الديني الذي يحثهم عليهم الإسلام وبالرغم من الهجوم الشديد الذي لاقاه لكنه لم يتراجع عن قراره وأصر على تطبيقه، ورحل الدكتور النجار عن عالمنا 1991
معالم المدينة :

  1. مسجد وضريح الشيح أحمد أبوحماد ويوجد بابو حماد البلد بجوار منزله
  2. منطقة الصوة: إحدى أكبر القري بمركز أبو حماد ويوجد بها وحدة محلية وسنترال آلي ومكتب بريد ومركز شباب مطور ومدرسة ثانوية وأخرى تجارية بالإضافة إلى المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الأزهرية ومساكن شعبية ويقدر عدد سكانها بحوالي 10آلاف نسمة وهي من القرى الرائدة في محافظة الشرقية. وتشتهر الصوة بوجود العديد من الآثار والتي يرجع أصولها إلى العهد الفرعوني والروماني والتي تمد معظم المتاحف المصرية بهذه الآثار.
  3. بحطيط: وهي من أكبر قرى المركز وهي مهتمة بالتعليم وهو شغلها الشاغل وبها مناصب حساسة بالدولة من وزراء وأدباء ورؤساء مدن وعمداء وبها عدد كبير من المدارس والمعاهد الأزهرية وجاري إنشاء كلية الدارسات الإسلامية ومن أكبر عائلاتها عائلة عبد الباقي والقمحاوية والخلايفة والنجارين.
  4. منطقة العباسة: هي أول مدينة مصرية على الطريق من ناحية الشام وبني فيها الأمراء في العصور السابقة وكبار رجال الدولة قصور صيد خاصة بهم كما يوجد بها مزارع سمكية.
  5. منطقة بني جري: تشتهر هذه المنطقة بتربية الخيول العربية الأصيلة التي تمتاز بالرشاقة.
  6. صفط الحنة تبعد عن مدينة الزقازيق 11 كم بني بها معبد رمسيس الثاني وبها آثار من العصر اليوناني.

ليست هناك تعليقات: