‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشيخ محمد المنجد ، الكتاب ، القراءة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشيخ محمد المنجد ، الكتاب ، القراءة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 10 مارس 2014

المقاومة بالحيلة

المقاومة بالحيلة

للكاتب: جيمس سكوت

عن هذا الكتاب:
يحاول المؤلف أن يبين كيف يمكن لنا أن نقرأ ، ونفسر ، ونفهم التصرف السياسي المراوغ غالباً للجماعات المحكومة ، وكيف ندرس علاقات السلطة حين يكون الذين لا سلطة لهم مجبرين في الغالب على اتخاذ موقف إستراتيجي بحضور الأقوياء أو حين تكون لذوي السلطة مصلحة في المبالغة في مكانتهم وسيادتهم ؟ ما إذا أخذنا ذلك كله بحسب ظاهِره أمكن لنا أن نخطئ ونحسب التكتيك على أنه الحقيقة بكاملها . وبدلاً من ذلك ، يحاول الكاتب أن يعرض لحاله دراسية مختلفة للسلطة تكشف التناقضات والتوترات والإمكانات الوشيكة . إن كل جماعة محكومة تخلق من محنتها " موروثاً مخفياً " يمثل نقداً للسلطة يقال وراء ظهر صاحب السيطرة.
استمتع بقراءة وتحميل كتاب المقاومة بالحيلة للكاتب جيمس سكوت

قراءة القراءة

قراءة القراءة

للكاتب: فهد الحمود
من قسم: كتب أدبية

عن هذا الكتاب:
غالبا ما نجد أنفسنا مقصرين في القراءة، لاسيما إن كنا على علم بأن القراءة تعد حاجة إنسانية لا بد لنا أن نأخذ بها، ووفقا لهذا كثيرا ما نحاول أن نجد ما يكمل هذا النقص الذي بات يشكل لنا أزمة كبيرة، خاصة في وطننا العربي لما يعاني الكِتاب من تدني عدد قراءه، ولعل هذا الكتاب يكون بابا لتسهيل البدء بخطة حول كيفية الشروع بقراءة سليمة ومفيدة في الآن ذاته

الخميس، 27 فبراير 2014

كيف تقرأ كتابا؟



 كيف تقرأ كتابا؟  للشيخ  محمد المنجد 
والكتاب -أيها الإخوة- جار بار، ورفيق مطاوع، لا يعصيك أبداً، ومعلم خاضع، هل رأيت معلماً يخضع للتلميذ؟ كذلك الكتاب يخضع للقارئ، وصاحب كفء، وشجرة معمرة، دائماً مثمرة، يجمع الحكم الحسنة والعقول الناضجة، وأخبار القرون الماضية، والبلاد المترامية، يجلو العقل، ويشحذ الذهن ويوسع الأفق ويقوي العزيمة، ويؤنس في الوحشة، يفيد ولا يستفيد، ويعطي ولا يأخذ.
نعم الأنيس إذا خلوت كتاب     تلهو به إذا خانك الأصحاب
لا مفشياً سراً إذا استـودعته     وتنال منه حكمة وصواب
هذه الكتب لا تعترف بالفواصل الزمانية ولا المكانية ولا الحدود الجغرافية، فيستطيع القارئ أن يعيش في كل العصور، وفي الممالك والأقطار وأن يصاحب العظماء، وأعمالهم وإن استغرقت أعواماً، وتأمل حال المسلم عندما يقرأ قصص الأنبياء في القرآن الكريم، أين عاشوا؟ في بلاد متباعدة، متى عاشوا؟ في أزمنة متطاولة قديمة جداً، ومع ذلك يقرأ قصة موسى وفرعون كأنه يعيش معهم، وكذا إبراهيم، وكذا هود، وصالح وآدم وغيرهم من الأنبياء والصالحين في القرآن والسنة نقرأ أخبارهم كأننا نعيش معهم، كيف أتتنا إلا بالكتاب، فشأنه عظيم جداً، وبعض الناس يجمع الكتب ولكن لا يقرأ فيها ولا يحصل منها شيئاً، قال الشاعر في شأن مثل هؤلاء:
عليك بالحفظ دون الجمع في كتب     فإن للكتب آفات تفرقها
الماء يغرقها والنار تحرقها     والفأر يخرقها واللص يسرقها
إذا لم تكن حافظاً واعياً     فجمعك للكتب لا ينفع
تحضر بالجهل في مجلس     وعلمك في البيت مستودع
ولذلك أيها الإخوة : النصيحة إذا اشتريت كتاباً فلا تدخله مكتبتك، إلا بعد أن تمر عليه جرداً أو على الأقل قراءة لمقدمته أو فهرسته ومواضع منه، حتى إذا احتجت في المستقبل إلى هذا العنوان أو هذا الموضوع، تعرف أنه موجود في الكتاب الذي اشتريته، أما إذا جعلته في المكتبة مباشرة، فربما يمر عليك، زمان وقد يفوت العمر دون النظر فيه، أليس هذا قد حصل؟