‏إظهار الرسائل ذات التسميات شارع فؤاد، سموحة ،الأسكندرية ، الرمل ، المنشية ، العجمي ، العصافرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شارع فؤاد، سموحة ،الأسكندرية ، الرمل ، المنشية ، العجمي ، العصافرة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 7 مارس 2014

جامعة الإسكندرية ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم

جامعة الإسكندرية ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم

تم اختيار جامعة الاسكندرية ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم فى التصنيف العالمى الجديد للجامعاتQS لعام 2014 وفقاً للتخصصات.
جاءت الجامعة فى الترتيب ( 151 ـ 200 ) فى تخصص الصيدلة وعلوم الأدوية.
وصرح الدكتور أسامة إبراهيم رئيس الجامعة بأن هذا التقدم يأتى تتويجاً لجهود الجامعة للوصول إلى العالمية وتحقيق التميز فى التعليم وتطوير المناهج الدراسية.
قال الدكتور صديق عبد السلام نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث إن هذا النظام العالمى الجديد لتصنيف الجامعات يتابع نشاط أكثر من 3000 مؤسسة تعليمية على مستوى العالم من حيث التخصصات العلمية وقد شمل التقييم هذا العام 689 جامعة، وجرت الدراسة على 30 منهجاً دراسياً تشمل المجالات الطبية والهندسية والانسانية والعلوم الطبيعية.
وأضاف أن جامعة الاسكندرية حققت درجة عالية فى استشهادات الأبحاث بلغت 71.90 فى مجال الصيدلة وعلوم الأدوية.

الجمعة، 28 فبراير 2014

شوارع الأسكندرية في روايات الأدب العالمي


رواية «كليتوفون ولوسيب» 
تخطيط مدينة الأسكندرية الشطرنجي وصفه الأسقف أخيلوس تاتيوس مؤلف رواية «كليتوفون ولوسيب» عام 400 م قائلا «أول شيء لاحظته بدخولي الإسكندرية من بوابة الشمس (بوابة رشيد) هو جمال المدينة، وقد ربط صف من الأعمدة بين طرفيها. وبالتقدم بين هذه الأعمدة، وصلت بمرور الوقت إلى الميدان الذي يحمل اسم الإسكندر، وهناك استطعت أن أرى النصف الآخر من المدينة، والذي كان على نفس الدرجة من الجمال. وبمجرد رؤيتي للأعمدة الممتدة أمامي، ظهرت أعمدة أخرى مكونة زوايا حادة مع الأعمدة السابقة»


شوارع الأسكندرية في روايات الأدب العالمي وهي «رباعية الإسكندرية» 

فرض شارع فؤاد  نفسه في أحد أهم روايات الأدب العالمي وهي «رباعية الإسكندرية» التي كتب فصولها الروائي الإنجليزيلورانس داريل حيث كان يعمل بالقرب منه، ونسج من وحيه أبطال الرباعية داريلي وبومباي وكليا الفنانة اليونانية التي كانت تقطن شارع فؤاد، أما جوستين ونسيم، وهما أيضاً من أبطال الرباعية فكانا يعيشان في بيت يقع خلف شارع فؤاد. هذه الشخصيات كان لها أصل واقعي في الحقيقية وكانوا يلتقون جميعا في صالة الشاي «بسترودس» لتناول الإفطار، أو احتساء مشروب ساخن ويتحدثون عن الحياة الصاخبة في الإسكندرية

شوارع الأسكندرية - شارع فؤاد



مركز الإبداع في شارع فؤاد

شوارع الأسكندرية - شارع فؤاد 
هو واحد من أهم شوارع مدينة الإسكندرية، ويعتبر من أقدم شوارع العالم
 ،ويشتهر الشارع بوجود العديد من المباني الأثرية والمسارح ودور السينما.



تعود نشأة هذا الشارع العتيق إلى عهد البطالمة وكانوا يطلقون عليه «الطريق الكانوبي» حيث كان مصفوفاً بالأعمدة الرخامية من بدايته وحتى نهايته، كما سمي بعد ذلك بشارع ميناء رشيد، لأنه كان يبدأ من بوابة رشيد في الأسوار العربية القديمة ثم يتجه شرقاً ناحية ضاحية أبي قير. وهو أيضاً معروف باسم «طريق الحرية». يقع شارع فؤاد بمنطقة محطة الرمل مركز مدينة الإسكندرية، وفي بداية الشارع يوجد حالياً قسم شرطة كان يمثل مركز الحراسة البريطانية الرئيسي بالإسكندرية، والذي كان يجاوره معبد صغير لسيرابيس مكان نادي «محمد علي» ـ قصر ثقافة الإبداع حالياً ـ أكبر نوادي الإسكندرية أوائل القرن التاسع عشر، والذي كان الكاتب والروائي البريطاني أ.م. فورستر عضواً فيه، فقد كان نادي محمد علي ملتقى الجاليات الأجنبية وبالأخص اليونانية التي كانت تقطن المدينة.



يتقاطع شارع فؤاد مع شارع النبي دانيال وهو نفس التقاطع الرئيسي لطرق المدينة القديمة والذي وضعه المهندس«دينوقراطيس» حيث قام بتخطيطها على النظام الشطرنجي الشائع في تخطيط المدن الإغريقية، ويعتمد ذلك النوع من التخطيط على مجموعة من الشوارع المتعامدة. وصفه الأسقف أخيلوس تاتيوس مؤلف رواية «كليتوفون ولوسيب» عام 400 م قائلا «أول شيء لاحظته بدخولي الإسكندرية من بوابة الشمس (بوابة رشيد) هو جمال المدينة، وقد ربط صف من الأعمدة بين طرفيها. وبالتقدم بين هذه الأعمدة، وصلت بمرور الوقت إلى الميدان الذي يحمل اسم الإسكندر، وهناك استطعت أن أرى النصف الآخر من المدينة، والذي كان على نفس الدرجة من الجمال. وبمجرد رؤيتي للأعمدة الممتدة أمامي، ظهرت أعمدة أخرى مكونة زوايا حادة مع الأعمدة السابقة»



تتميز معظم مباني شارع فؤاد بالطراز اليوناني الممزوج بالفن الإيطالي المعماري (الفلورنسي) بعضها لا يزال نابضاً بالحياة، أما البعض الآخر فهو يعاني من آثار الدهر. ومن أهم معالمه دار الأوبرا الوحيدة بالإسكندرية، والتي قام ببنائها المهندس الفرنسي جورج بارك وعرفت لفترة طويلة بـ«تياترو محمد علي» وتغير اسمها إلى مسرح سيد درويش عام 1962، والتي أقيمت بها عروض لأشهر الفنانين المصريين. كما يكتظ الشارع بالعديد من دور السينما لعل أشهرها بلازا ورويال والتي شيدها آل قرداحي اللبنانيون، وأمير وسينما ريو، والتي تسكن ناصية مميزة من شارع فؤاد، والتي كانت قبل ذلك مطعما للفول والفلافل خاصا لأحد الأتراك يدعى راغب


يعد شارع فؤاد مركز للأدب والفنون في مدينة الإسكندرية، ففي هذا الشارع سكن الشاعر اليوناني كفافيس، كما فرض الشارع نفسه في أحد أهم روايات الأدب العالمي وهي «رباعية الإسكندرية» التي كتب فصولها الروائي الإنجليزيلورانس داريل حيث كان يعمل بالقرب منه، ونسج من وحيه أبطال الرباعية داريلي وبومباي وكليا الفنانة اليونانية التي كانت تقطن شارع فؤاد، أما جوستين ونسيم، وهما أيضاً من أبطال الرباعية فكانا يعيشان في بيت يقع خلف شارع فؤاد. هذه الشخصيات كان لها أصل واقعي في الحقيقية وكانوا يلتقون جميعا في صالة الشاي «بسترودس» لتناول الإفطار، أو احتساء مشروب ساخن ويتحدثون عن الحياة الصاخبة في الإسكندرية. وفي هذا الشارع شهدت إحدى صالات طوسون باشا أول عرض سينمائي في مصر في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1896