الثلاثاء، 25 فبراير 2014

أحمد تيمور باشا

أحمد تيمور باشا
(1288ـ1348هـ/1871ـ1930م)

أحمد تيمور علامة بالتراث العرب، وباحث شامل فيه، ولاسيما في فنون اللغة والأدب والتاريخ، وأحد رجال النهضة العربية، ومنشئ أعظم مكتبة خاصة في الشرق في العصر الحديث. كان لشمائله الشخصية ولمكتبته أثر بالغ في عصره، نوَّه به علماء العصر وأدباؤه ومفكروه. وهو والد الأديبين المجددين الرائدين في فنون القصة والمسرح والتمثيل: الأديب الكبير واللغوي محمود تيمور[ر]، ومحمد تيمور.


قدم جده تيمور بن محمد بن إسماعيل إلى مصر من الموصل في عهد محمد علي باشا الكبير (1804-1848)، واتصل به، وكان من قادة جنده وكبار ولاته. وقد تولى أبوه عدة مناصب في زمن الخديوي عباس وسعيد وإسماعيل وصار رئيساً لديوان الخديوي.
توفي أبوه سنة 1289هـ وله من العمر مئة يوم، فقامت على تربيته أخته الأديبة الشاعرة عائشة تيمور[ر]، وزوج أخته محمد توفيق الذي كانت مكتبته أول مكتبة غنية تقع عليها عينا الطفل النابغ.
كان تلميذاً في مدرسة مارسيل الفرنسية بضع سنوات، ثم انقطع عنها ليتلقى في داره أنواع العلوم على أيدي أساتيذ وعلماء، وفيها تعلم التركية وشيئاً من الفارسية، ليستعين بهما فيما بعد في مباحثه البالغة الاتساع.
اتصلت أسبابه بطائفة من أعيان علماء عصره كان لأربعة منهم خاصة أثر في تكوينه الثقافي والعلمي في صباه ويفاعته وشبابه وهم: الشيخ رضوان المخللاتي (ت 1311هـ)، وهو من ثقات العلماء بالقرآن الكريم والقراءات، سمع منه تيمور في داره. والشيخ حسن الطويل (ت 1317هـ) فيلسوف الأزهر، و«شيخ الشيوخ وأستاذ الأستاذين، وأحد من تفرد في مصر بالبراعة في المعقول والمنقول» كما قال تيمور فيه. والعلامة اللغوي محمد محمود بن أحمد التُّركزي الشنقيطي (ت 1322هـ) وهو خاتمة علماء اللغة وحفاظها على طريقة المتقدمين. وكان أخذ تيمور عنه نقطة تحول متزايد في اهتماماته العلمية باتجاه اللغة ومباحثها. والشيخ محمد عبده (ت 1323هـ) بلغ من حب تيمور له وإعجابه به أنه اشترى داراً بجوار داره بعين شمس، ونقل إليها مكتبته من القاهرة ليكون قريباً منه. وستشهد هذه الدار مجالس علمية حافلة، تؤمها كوكبة لامعة من مفكري مصر وعلمائها وأدبائها، أو من الطارئين عليها، وسيكون معها أحياناً الشيخ نفسه، قطبها الذي عليه تدور. ومن هؤلاء سعد زغلول، وفتحي زغلول، وقاسم أمين، وعبد العزيز جاويش، ومحمود سامي البارودي، وإسماعيل صبري، وحافظ إبراهيم، وأحمد الإسكندري، ومحمد كرد علي.
وكانت مجالس العلم التي تنعقد في داره في درب سعادة مصدراً آخر من مصادر تكوينه العلمي المتين.
ومن أكبر الشخصيات التي اتصل بها تيمور بعد الشنقيطي ومحمد عبده العلامة الشيخ طاهر الجزائري الدمشقي، وكان قد بقي في مصر ثلاثة عشر عاماً، انتهت سنة 1919 وهي السنة التي أسس فيها المجمع العلمي العربي (مجمع اللغة العربية اليوم) الذي سيكون أحد أعضائه المؤسسين. وكان تيمور شديد الحرص على لقاء الجزائري، يتجاذبان حديث النوادر والنفائس في المكتبة العربية، وهي هوى الرجلين المشترك الكبير.
أكبر آثار تيمور، على كثرتها وجلالة قدرها، مكتبته الفريدة التي شرع في تكوينها وهو دون العشرين وكانت قد بلغت سنة 1330هـ/1911م نحو ثمانية آلاف مجلد، قريب من نصفها مخطوط: أصلٌ، أو مصورٌ بالتصوير الشمسي، أو منسوخ؛ فضلاً عن المواد العلمية المختلفة الأخرى، كالآلات الفلكية والمصورات الجغرافية والصور ذات القيمة التاريخية، التي صور بعضها بنفسه بحس تاريخي مرهف.
انصرف تيمور عن الحياة العامة، وأنفق عمره في ترتيب مكتبته وفهرستها واستخراج الفوائد العلمية منها، وبذلها وبذل عمله العظيم فيها لكل مستفيد من الشرق والغرب،إلى الحد الذي أدهش معاصريه، وكانت مادتها العظيمة ذات أثر كبير في أعمال علمية مشهورة، كان يزود أصحابها ابتداء بمواد ثمينة يتعذر الوصول إليها على غيره بمجرد معرفته بأغراضهم فيها، ثم تمم على ذلك كله فوقف عليها الأوقاف الطائلة، وأهداها لدار الكتب المصرية، لتكون درة أقسامها الثمينة.
راسل تيمور العلماء من الشرق والغرب وراسلوه، في مختلف مسائل العلم ومشكلاته، وأجاب على رسائلهم، ورفدهم بما احتاجوا إليه. وربما بلغت رسائله الآلاف، فيها من نوادر العلم كل نفيس. رسائله الخاصة إلى محمد كرد علي فقط مئة وأربعون رسالة، سوى رسائله إلى المجمع الذي كان من أوائل أعضائه، إلى كونه عضواً في المجمع العلمي المصري، وفي مجلس إدارة دار الآثار العربية، ومجلس الشيوخ؛ وكانت وفاته بعلة القلب قبل إنشاء مجمع القاهرة بسنوات قليلة.  
كتب تيمور في صحف عصره ومجلاته مثل «المؤيد» و«الأهرام»، و«مجلة مجمع دمشق» و«المقتطف» و«الضياء» و«الهلال» و«المقتبس» و«الزهراء».
طبع بعض مصنفاته في حياته، وطبع أكثر منها بعد وفاته. منها: «التصوير عند العرب» و«ذيل طبقات الأطباء» و«حياة المعري وعقيدته» و«تصحيح لسان العرب» و«تصحيح القاموس المحيط» و«معجم الأمثال العامية»، و«معجمه الكبير في الألفاظ العامية وبيان معانيها وأصولها اللغوية العربية». وهذان المعجمان الأخيران خاصة من غرائب تيمور، لبعده في الظاهر من مخالطة الناس، مع معرفته الواسعة والعميقة بمخاطباتهم وأمثالهم كما يدل عليها هذان المعجمان.
عز الدين البدوي النجار

 مراجع للاستزادة:

ـ محمد كرد علي، محاضرات المجمع، المجلد الثاني (دمشق 1931 ونشر عام 1954).
ـ مجلة المجمع العلمي العربي، العددان 8 ـ 11 (دمشق 1931).
ـ مجلة الزهراء، العدد 5 (القاهرة).

الأديب القاص محمود تيمور

الأديب القاص محمود تيمور
( 1894 – 1973 م)
هو محمود بن أحمد تيمور باشا، أحد أركان النهضة الثقافية المصرية، ولد بالقاهرة سنة ( 1894 م ) في بيت وجاهة وعلم وأدب وعراقة، هو بيت آل تيمور، وبعد أن أنجز دراسته الثانوية التحق بمدرسة الزراعة، ثم قصد أوربا، واطلع هناك على الأدب القصصي، وتأثر به، وتـفرغ من ثم لدراسة الأدب والعمل في حقوله.
وقد بدأ محمود تيمور كتابة القصة بالعامية سنة (1919 م)، ثم غيّر لغته القصصية، وأصبح من حملة لواء العربية الفصحى، ودعي إلى مؤتمرات في بيروت وجامعة بيشاور الباكستانية، ودمشق، وأصبح من أعضاء مجمع اللغة العربية سنة (1949 م)، ومن أعضاء المجمع اللغوي العراقي، والمجمع اللغوي المجري، وعضو المجلس الأعلى للفنون والعلوم العامة.
وكتب محمود تيمور كثيراً في القصة والمسرحية والبحث، وتُرجمت بعض قصصه إلى الفرنسية، والإنكليزية، والألمانية، والإيطالية، والروسية، والصينية، والإسبانية، وامتازت قصصه ورواياته ومسرحياته بتحليل العواطف الإنسانية، إذ كان يستلهم أحداثها من الواقع والبيئة، وكان في تصويره بعيد النظر، فجاء أدبه ذا طابع إنساني.
وإنتاج محمود تيمور غزير زاد على خمسين مؤلفاً، مابين قصص ومسرحيات وروايات ومقالات أدبية، وأبحاث لغوية، وصور، وخواطر، وأدب الرحلات، وأثار أدبه إعجاب النقاد العرب والأجانب، قال عنه الدكتور طه حسين يخاطبه:
لا أكاد أصدق أن كاتباً مصرياً وصل إلى الجماهير المثقفة وغير المثقفة كما وصلت إليها أنت".
وقال أيضاً:
وإنك لتوفّى حقك إذا قيل : إنك أديب عالمي بأدق معاني هذه الكلمة وأوسعها ... وسبقت أنت إلى شيء لا أعرف أن أحداً شاركك فيه في الشرق العربي كله إلى الآن ".
وقال فيه المستشرق المجري جرمانوس:
 " يسمو محمود تيمور عن الكاتب الروائي المجرد إلى مصافّ الفلاسفة الأدباء ومعلمي الثقافات، بما يقدّم من أمثلة إنسانية ترقى إلى أهداف رفيعة ".
وجملة القول لقد استطاع محمود تيمور أن يكون رائد القصة العربية، ولذا عُرف بلقب (شيخ القصة )، ومن كتبه المطبوعة:
- قال الراوي.
- دنيا جديدة.
- نداء المجهول.
- صقر قريش.
- اليوم خمر.
- النبي الإنسان.
- مشكلات اللغة العربية.
- طلائع المسرح العربي.
- كذب في كذب (مسرحية).
- اتجاهات الأدب العربي في السنين المئة الأخيرة.
وتوفي رحمه الله سنة ( 1973 م ) مصطافاً في لوزان بسويسرا، ودفن في القاهرة.
-----------------------
المصــادر
1-    خير الدين الزركلي: الأعلام، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة السابعة، 1986.
2-    عمر رضا كحالة: معجم المؤلفين، مكتبة المثنى، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1957.

الأديب والمفكر أحمد تيمور باشا


الأديب والمفكر أحمد تيمور باشا
( 1871 – 1930 م )
نشـأته وثقافته:
هو أحمد بن إسماعيل بن محمد كاشف تيمور، عالم بالأدب، باحث، ومؤرخ مصري، كردي الأصل، ولد في القاهرة سنة (1871 م)، وهو من بيت فضل ووجاهة، مات أبوه وعمره ثلاثة أشهر، فربّـته أخته عائشة، وسُمّي حين ولد ( أحمد توفيق )، ودُعي  في طفولته بـ ( توفيق )، ثم اقتصروا على تسميته بـ ( أحمد )، واشتهر باسم ( أحمد تيمور ).
وتلّقى أحمد تيمور مبادئ العلوم في مدرسة فرنسية، ثم أخذ العلم على كبار العلماء، أمثال العالم المفّكر الزاهد الشيخ حسن الطويل، إذ جعل مزرعته مستراحاً للشيخ يستجّم فيها كل أسبوع، فيتدارسان أشعار المعلّقات، ويوّضح الشيخ ما يتعسّر على أحمد تيمور من غوامض المنطق والأصول والأدلة العقلية والنقلية، ثم اتصل أحمد تيمور بالعلامة الشيخ محمد عبده، وجعل داره ملتقى لتلاميذه.
شخصيته ومكانته العلمية:
يقول العلامة الشيخ محمد أبو زهرة:
"  كنا نشدو في طلب العلم، وعالمان عظيمان يتردّد اسمهما في مجالس العلم، وأحدهما لا نكاد نلقاه، وهو أحمد تيمور ... والآخر أحمد زكي، وأما أحمد تيمور فإنه كان قد ارتضى ... ألا يكون إلا في الندوات الخاصة، التي لا يحضرها إلا عِلية العلماء ... فقد ظهر اسمه بين أوساطنا يتردّد بالإكبار والتقدير، فتُذكر مكتبته وما حوت، وتُذكر إسلامياته، وتُذكر علاقته بالعلماء، ومدارساته معهم، وانصرافه للعلم الإسلامي، وجمْع كل الآثار التي تناولها بيده، سواء أكانت مخطوطة أم مطبوعة، وتركه المناصب العليا، ليتفرغ لعلم الإسلام، وإحياء مآثر علومه، ونشرها بين الناس في هَدْأة العالم، واطمئنان المتثبّت ".
ويضيف الشيخ أبو زهرة قائلاً :
  " وكانت تنشر له مقالات مسلسلة عن أعلام عصره في إحدى المجلات الأدبية، فكنت ألمح القصص، ودقة الخبر، واتصال السند في لفظ بيّنٍ من السهل والممتنع، لا يعلو عن العامة، ولا ينبو عن آذان الخاصة ".
وكان أحمد تيمور من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، وتتسم كتاباته بسمات ثلاث نادراً ما تتوافر في كتابات الأدباء والباحثين:
-       الأولى هي الدقة، فكأن اللفظ قد وضع قدر المعنى، فلا يتسّع لسواها.
-       والثانية الإيجاز من غير إخلال.
-       والثالثة جمال العبارات جمالاً هادئاً.
وذكر الزركلي أن أحمد تيمور كان رضيّ النفس، كريماً، متواضعاً، فيه انقباص عن الناس، توفيت زوجته وهو في التاسعة والعشرين من عمره، فلم يتزوج مخافة أن تسيء الثانية إلى أولاده، وانقطع إلى مكتبته ينـقّب ويؤلّـف، وكانت تضم حوالي / 15000 / خمسة عشر ألف كتاب في قرابة ( 18 ) ألف مجلد، غالبها مخطوط، وجميعها مجلد تجليداً جيداً. وأضافالزركلي:
" وكانت لي معه – رحمه الله – جلسة في عشية السبت من كل أسبوع، يعرض عليّ فيها ما عنده من مخطوطات، وأحمل ما أختار منها، ثم أردّه في الأسبوع الذي يليه ".  
وقد فجع أحمد تيمور بوفاة ولده الأديب القاص محمد تيمور، فجزع عليه، ولازمته نوبات قلبية انتهت بوفاته في مطلع صيف ( 1930 م)، وأهدى مكتبته الضخمة- وكانت كنزاً تاريخياً وعلمياُ ثميناً-  إلى دار الكتب المصرية في القاهرة.
من مؤلفاته:
لأحمد تيمور ما يزيد على سبعة وعشرين مؤلفاً، أغلبها مطبوع، وبقي قسم منها مخطوطاً، ونذكر من مؤلفاته:
- الآثار النبوية.
- أبو العلاء نسبه وأخباره.
- التصوير عن العرب.
- الحب والجمال عند العرب.
- لهجات العرب.
- ضبط الأعلام.
- السماع والقياس. .
- معجم الفوائد.
- اليزيدية ومنشأ نحلتهم.
- الأمثال العامية.
- معجم تيمور الكبير في الأمثال العامية.
- تراجم المهندسين العرب.
- أعيان القرآن الرابع عشر.
- ذيل طبقات الأطباء.
- نظرة تاريخية في حدوث المذاهب الأربعة.

انتم جيل خارج الزمن



‫#‏باسم_يوسف‬ يكتب: 
انتم جيل خارج الزمن، خارج التاريخ والجغرافيا. 
انتم نتاج نفس الابواق الاعلامية التى كرست لحكم الديكتاتور على مدى ستين عاما. 
ربما تضحكون على الناس اليوم كما فعل اساتذتكم فى الستينيات. 
ولكن ذلك لن يستمر. 
فالجهل يمكن أن يفوز فى البداية نتيجة الخوف والهيستيريا.
ولكنه لا يمكن ان يقود أمة ولا ان يكسب شبابها.

الأديبة عائشة التيمورية

الأديبة عائشة التيمورية
( 1840 – 1902 م )
عائشة عِصمة التيمورية هي كريمة إسماعيل تيمور باشا، وأخت أحمد تيمور، وهي من نوابغ مصر، ولدت بالقاهرة سنة ( 1840 م)، ونشأت نشأة كريمة في كنف أسرتها العريقة،وشجّعها والدها على انتهاج طريق الأدب، ورتّب لها الأساتذة، لتعليمها العربية والتركية والفارسية، فقرأت دواوين الشعراء، ونظمت الشعر بهذه اللغات الثلاث.
وقد تزوّجت من محمد توفيق بگ الإسلامبولي، وانتقلت معه إلى الآستانة (إستانبول)عاصمة السلطنة العثمانية، ولعله كان من الموظفين الكبار، ورجعت إلى مصر بعد وفاة زوجها، وكان والدها قد سبق زوجها إلى الانتقال للعالم الآخر، فعكفت على الأدب، ونشرت بعض المقالات في الصحف، فعلت شهرتها على الصعيد الثقافي، ومن مؤلفاتها:
- حِلْية الطِّراز ( ديوان شعرها، طبع سنة  1885 م).
- شكوفه (ديوان شعر بالفارسية والتركية طبع سنة 1894 م).
- مرآة التأمل في الأمور (موضوعات اجتماعية نثرية).

الأديب والمفكر / محمد تيمور( 1892-1921)

الأديب والمفكر / محمد تيمور( 1892-1921)


**ولد فى13/7/1892 والدة أحمد تيمور (باشا) صاحب المؤلفات العديدة أشهرها ( معجم الأمثال العامية المصرية) وعمته شقيقة والده الكبرى عائشة التيمورية وأخوة الأصغر محمود تيمور .
*أهتم محمد تيمور منذ صغره بالأدب والثقافة فأصدر مع شقيقة تيمور مجلة " المنزل " وأقاما مسرحا بدارهما وألفا له المسرحيات .
*فسافر إلى باريس بعد حصوله على البكالوريا ليدرس القانون ولعشقه التمثيل أقبل على المسارح يشاهد مسرحياتها ويدرسها دراسة واعية .
*وفى سنه 1914 قامت الحرب العالمية الأولى فاضطر للعودة إلى مصر .
وانضم إلى جمعية أنصار التمثيل التى أسسها محمد عبد الرحيم وضم إليها نخبة من خبرة الشباب منهم محمد تيمور إسماعيل وهبي ومحمد عبد القدوس وفكرى أباظة وسليمان نجيب واحمد رامى وزكى طليمات .
*عندما توفى محمد عبد الرحيم تولى محمد تيمور رئاسة الجمعية . واستنكر والدة أحمد تيمور باشا سلوك ابنه واضطر محمد أن يترك التمثيل .
*وكمؤلف مسرحى رائد كتب محمد أربع مسرحيات هى ( العصفورفى القفص ) مثلها فرقة عبد الرحمن رشدي عام 1918 ( عبد الستار أفندى )
مثلتها فرقة عزيز عيد فى عام 1918 . (العشرة الطيبة ) لحنها سيد درويش
ومثلتها فرقة بديع خيرى 192. . ( والهارية ) مثلت ليله الأربعين لوفاته .
*وكرائد قد رواد القصة القصيرة فى مصر صدرت مجموعة ( ماتراة العيون)
•وكناقد مبدع كتب أربعين مقالا تتبع فيها نشأة التمثيل فى فرنسا ونشأته فى مصر كما انتقد الممثلين وحياتهم سواء على خشبة المسرح أو خارجها .

•كما انتقد فى سلسلة مقالات نشرتها جريدة السفور عام 192. مؤلفي المسرحيات تحت عنوان ( محاكمة مؤلفي الروايات التمثلية ) .
•وظل محمد تيمور يسهم بأعماله المسرحية والأدبية فى خدمة المسرح والأدب حتى رحل عن الحياة فى عمر الزهور بعد إن ترك تراثا مسرحيا وأدبيا خالدا .
**توفى فى 24/2/1921 .

عودة الوعي هي الحل


تغييب الوعي 

لا أجد صعوبة فى العثور على أمثلة لهذه الخديعة، فهناك مثلا حجب المعلومات الضرورية عن الناس، ونشر المعلومات الكاذبة، واستخدام الصوت والصورة للترويج لشخص دون آخر، والاعتماد على مجرد التكرار كوسيلة من وسائل الإقناع، والترويج لفضائح لأشخاص قد يكونون نبلاء فى الحقيقة، ولكنهم غير مرغوب فيهم، وشغل الناس بحمى الاستهلاك، فضلا على شغلهم بالمسلسلات التليفزيونية ومباريات كرة القدم.. إلى غير ذلك 

جلال أمين -- الشروق

مجزرة الحرم الإبراهيمي


  • في مثل هذا اليوم 25 فبراير 1994تمت مجزرة الحرم الإبراهيمي الرهيبة التي نفّذها الدكتور باروخ جولدشتاين بعد أن فرّغ كره 35 عاماً للفلسطينيين وهي سنوات عمره فعند السجود وقبل إستكمال صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي دخل على المصلين وهو يحمل في يديه بندقيته الرشاشة وقنابل يدوية وكانت المجزرة التي علت فيها الى السماء ارواح 50 مصلياً ونزفت فيها دماء 349 مصاب بعد أن أفرغ كل ما لديه من رصاص وقنابل على الساجدين، وقد لقي حتفه داخل الحرم على أيدي السجّد يوم المجزرة . وفتحت تلك المجزرة أمام اليهود باب الغنائم على مصراعيه لتحقيق حلم بناء الهيكل المزعوم واصبح حرم إبراهيم الخليل عليه السلام ، يصادر أكثر من نصفه لصالح المتدينين اليهود ، وعلى الأرض فهو مصادر بالكامل .

“إريكسون” و “فيسبوك” يُطلقان مُختبر الابتكار الخاص بمبادرة Internet.org

"إريكسون" و "فيسبوك" يُطلقان مُختبر الابتكار الخاص بمبادرة  Internet.org


أعلنت “إريكسون” و “فيسبوك” اليوم إطلاق مختبر الابتكار المُشترك لدعم مبادرة Internet.org التي أطلقتها الأخيرة بالتعاون مع عدد من رواد صناعة التقنية حول العالم، خلال شهر آب/أغسطس الماضي.
ويأتي مختبر الابتكار هذا ثمرةً للتعاون المُشترك بين “إريكسون” و “فيسبوك” وسيعمل على توفير البيئة المناسبة والخبرات اللاّزمة لتحسين التطبيقات، والشبكات، والأجهزة والخدمات لمستخدمي الإنترنت الخمسة مليارات المستقبليّين.
من المتوقع افتتاح المُختبر الجديد في النّصف الثّاني من عام 2014 في حرم شركة “فيسبوك” في مينلو بارك، كاليفورنيا، وسيعمل على معالجة الجانب الأكثر أهمية من هدف Internet.org ألا وهو إتاحة النّفاذ إلى الإنترنت للجميع.
واستنادًا إلى قدرات خدمة “إريكسون”، “الجهاز وتوثيق التّطبيقات” Ericsson Device and Application Service بالإضافة إلى ريادة الشركة تقنيًا في مجال شبكات الاتصالات، ستقوم شركة “إريكسون” بتزويد “فيسبوك” ومطوّري التّطبيقات بالقدرة على محاكاة بيئات شبكيّة مختلفة من جميع أنحاء العالم. ما سيسمح لهم بتطوير واختبار تطبيقات وخدمات الهاتف الجوّال.
في هذا الصدد، أفاد “جاي باريك” نائب رئيس قسم هندسة البنية التّحتية لدى “فيسبوك”، “بفضل هذا المختبر، سيتمكّن المطوّرون من محاكاة ظروف الشبكة المتوفرة عادةً في الأسواق الجديدة، ممّا يمنحهم بيئة لاختبار وتحسين تطبيقاتهم وفق عددٍ من السّيناريوهات المختلفة” وأضاف “تقدّم لنا إريكسون هذه القدرة الفريدة ونحن سعداء أنها اتخذت مركزًا رياديًّا معنا في هذه المبادرة.”
وسيساهم المُختبر في إزالة واحدة من العقبات المادّية الرئيسية التي تواجه السعي إلى توفير الإنترنت للجميع. عادةً، لا يستطيع المطوّرون سوى النّفاذ إلى بيئة الشبكة الخاصة بالموقع الذي يتواجدون فيه فعليًّا.
إنما يعمل المستهلكون اليوم ضمن بيئات شبكيّة مختلفة مثل 2G، 3G، 4G، “واي فاي” مستخدمينَ عدّة أنظمة تشغيل للهواتف الجوّالة، ومجموعةً واسعة من الأجهزة، ممّا قد يجعل هذه العمليّة شديدة التعقيد بالنسبة للمطوّرين. سيسهّل مختبر الابتكار المشترك العمل ضمن بيئات شبكيّة متعددة بهدف الاختبار والتحسين، وستتواجد جميعها في مكان واحد.
يُذكر أنه قد تمّ الإعلان عن إطلاق Internet.org في شهر آب/أغسطس من عام 2013، وتهدف هذه المبادرة إلى إتاحة النّفاذ إلى شبكة الإنترنت لثلثي سكّان العالم غير المتّصلين حتى الآن، وجعل الفرص التي يتمتّع بها ثلث العالم اليوم متوفّرة للجميع دون استثناء.
وتقول “إريكسون” إنها قد أمضت أكثر من 100 عام في السعي إلى سدّ الفجوة الرقمية وفي دعم مبادرة “التكنولوجيا من أجل الخير” في إفريقيا Technology for Good، ويتوقع منها أن تساهم هذه التجربة إلى حدّ كبير في تحقيق أهداف Internet.org. وهذا يشمل جعل النّفاذ إلى الإنترنت ممكنًا بأسعار معقولة، من خلال استخدام البيانات بكفاءة أكبر ومساعدة الشركات على تحفيز النّفاذ إلى الإنترنت.
وترى “إريكسون” أن خدمة “الجهاز وتوثيق التّطبيقات” تعتبر جزءًا لا يتجزّأ من رؤيتها للمجتمع الشبكي، حيث سيزداد عدد الأجهزة المتصلة مع توفير خدمات جديدة للمستخدمين تشمل كافّة أوجه حياتهم. أمّا مطوّرو التّطبيقات، والبائعون، والمشغّلون فسيولون أهميّة متزايدة للحفاظ على الطابع التنافسي، وتقديم خدمات عالية الجودة، وتجربة إيجابيّة على الشبكة.
يُذكر أن الإعلان عن إطلاق هذه الخدمة قد تم في المعرض العالمي للاتصالات المتنقلة 2013، وهي تمنح مطوّري التطبيقات، ومصنّعي الأجهزة والشرائح الإلكترونيّة، فضلاً عن لاعبين آخرين في نظام خدمات الاتصالات الجوّالة والثّابتة، القدرة على الاختبار والتحقق من الأجهزة والتطبيقات ضمن شبكات الكابلات، وشبكات الاتصالات للجيل الثاني 2G والجيل الثالث 3G، والجيل الرابع LTE.

“سانديسك” تطرح أول بطاقة “ميكرو إس دي” بسعة 128 جيجابايت

sandisk-128gig-microsd

كشفت شركة “سانديسك” عما وصفتها ببطاقة الذاكرة الأعلى سعة بين بطاقات الذاكرة الخارجية فائقة الصغر من نوع “ميكرو إس دي”، وذلك خلال مشاركتها بمعرض MWC التقني المنعقد حالياً في برشلونة.
وأوضحت “سانديسك” أن بطاقة الذاكرة الخارجية الجديد تنتمي لسلسلة “سانديسك ألترا” SanDisk Ultra، وهي بطاقة “ميكرو إس دي” من نوع MicroSDXC، وتعد الأكبر من نوعها حيث تبلغ سعة التخزين خاصتها 128 جيجابايت.
وأشارت الشركة إلى أن بطاقة الذاكرة الخارجية الجديدة متوافقة للعمل مع الحواسب اللوحية والهواتف الذكية العاملة بنظام “أندرويد”، حيث ينتظر أن يدعم الجيل الجديد من الأجهزة الذكية السعة الكبيرة لبطاقة التخزين الخارجية تلك.
وكانت “سامسونج” كشفت بالأمس عن الهاتف الذكي “جالاكسي إس 5″، وأكدت أن الجهاز يدعم تركيب بطاقة ذاكرة خارجية من نوع “ميكرو إس دي” تصل سعتها حتى 128 جيجابايت.
هذا، وأكدت “سانديسك” أن بطاقة الذاكرة الجديدة قابلة لتخزين نحو 16 ساعة من مقاطع الفيديو بدقة Full HD، إضافة إلى 7500 ملف موسيقي و3200 صورة وأكثر من 125 تطبيق.
وأضافت الشركة أن البطاقة تدعم العمل مع تطبيق “ميموري زون” Memory Zone خاصتها، والمتوافر على متجر “جوجل بلاي”، وهو التطبيق الذي يتيح للمستخدم التحكم في البطاقة وفي كيفية تخزين الملفات عليها، كما يساعد مُلاك الأجهزة الذكية على توفير أكبر مساحة من سعة ذاكرة التخزين الداخلية.
وطرحت “سانديسك” بطاقة الذاكرة الخارجية الجديد خاصتها في الأسواق العالمية، حيث أكدت أنها ستتوافر ضمن مجموعة بطاقات “ميكرو إس دي” خاصتها بسعر يبلغ 199 دولار أمريكي.
يذكر أن إطلاق بطاقة الذاكرة فائقة الصغر “سانديسك الترا” ذات سعة 128 جيجابايت يأتي بعد عشر سنوات تقريباً من إطلاق “سانديسك” لأول بطاقة “ميكرو إس دي” والتي كانت بسعة 128 ميجابايت.