الأربعاء، 26 فبراير 2014

كويلهو.. دخل مصحة وسجن وتيقّظ روحيا.. فأصبح واعظا



نداء أبوعلي  الاقتصادية
"عندما يريد الإنسان شيئاً فإن الكون كله يتضافر ليسمح له بتحقيق حلمه". عبارة بسيطة تعتبر قطرة من بحر من الكلمات المقتبسة من أعمال الروائي البرازيلي الأشهر عالمياً "باولو كويلو"، الذي تمكن من تحقيق حلم بسيط، هو أن يصبح كاتباً على الرغم من استنكار والديه، وتوقعهما بأن كل من يمتهن الكتابة في البرازيل لن يلقى إلا الفقر، في مجتمع لا يعطي للكتَّاب ما يستحقون. وبسبب ذلك لم يصبح كاتباً إلا في عمر الأربعين. قلق والديه عليه، نظراً لانزوائه المستمر، وتفضيله القراءة على الخوض في حياة اجتماعية، وصفه أطباء نفسيون بأنه مصاب بمرض الذهان النفسي، فأودع في عدد من المصحات العقلية منذ سن السادسة عشرة، حاول الهرب منها مراراً.
يتحدث في إحدى أعماله "فيرونيكا تقرر أن تموت" عن فتاة تحاول الانتحار وعن تجربتها في مصحة عقلية، كنتاج لتجاربه الشخصية. في روايته إحدى عشر دقيقة يذكر: "الحياة هي أن تتسلق الجبال لتحاكي الرغبة في تسلق قمّة النفس، وإن لم تتوصل إلى ذلك فعليك أن تعيش قانعاً ذليلاً".
"القرارات لا تمثل إلا البداية، فعندما يتخذ أي إنسان قراراً فإنه ينجرف في الحقيقة ضمن تيّار عنيف، يحمله نحو مصير لم يكن قد استشفه مطلقاً". ومن ضمن تلك القرارات التي اتخذها باولو بعد خروجه من المصحة انضمامه لثورة الهيبيز الثقافية الاجتماعية، التي كانت موجة عالمية اشتهرت فترة الستينات، وتضمنت محاولات تمرد لعيش الحرية العدمية والفوضى وصاحبها استخدام المخدرات، وتجول ما بين أمريكا اللاتينية، وشمال إفريقيا، وأوروبا. وفي تلك الفترة انضم لفرقة راؤول سيكساز، الذي يعد الأب الروحي لموسيقى الروك في البرازيل، وكان يؤلف كلمات بعض الأغاني. عمل فيما بعد صحفياً وكاتباً، وتم اعتقاله وتعرّض للتعذيب من قبل المليشيا الحاكمة في البرازيل، بسبب بعض الكتابات التي تضمنت ماوصف بالخطورة والميل إلى اليسارية المغرضة.
اهتمامه بالبحث عن اللغة الكونية، وعالم اللاهوتية، والأديان، وهو ما تجلّى في روايته "الحاج" التي تتحدث عن مسيرة طويلة للبحث عن سيف مفقود استلزمته أن يقوم بالحج وزيارة أحد المزارات المسيحية، مما مدّه بتجربة روحية فريدة.
وتنبثق تلك الرواية من تجربة حقيقية لباولو كويلو في زيارته ما يسمى بمقام القديس جايمس في كومبوستيلا في إسبانيا، مما أمدّه بما هو أشبه بصحوة دينية وروحانية. ذلك الاهتمام انعكس في عدد كبير من أعماله، أشهرها رواية "الخيميائي" التي يبحث فيها راعي غنم عن حجر الفلاسفة وإكسير الحياة، والتي اندرجت ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بسبب ترجمتها لأكبر عدد من اللغات لكاتب لا يزال على قيد الحياة. يذكر باولو في روايته "الجبل الخامس": "كل شيء سيتم كما كتب الرب، فثمة لحظات تحدث فيها محن وبلايا في حياتنا، لا نستطيع تجنبها، ولكنها موجودة لسبب ما لا يمكننا معرفته أثناء المحن، إنما فقط عندما نتغلب عليها سنفهم لماذا كانت موجودة".
كتاباته تمازج بين الرمزية والفلسفة مع تركيز على الجانب النفسي، هذا الجانب الذي أدّى إلى افتتان الملايين بكتاباته، التي قد تبدو بمثابة كتابة وعظية، تسببت في انتقاد النقّاد له. عبارات أشبه بكتب علم النفس، والكتب العصرية الحديثة التي تهدف إلى "التفاؤل" و"اكتشاف الذات". "سرّ الحياة أن تسقط سبع مرّات، وتنهض ثمانية". قد يكون ذلك نتاج تجربته في المصحة النفسية، وعدم تفهّم والديه لشخصيته. هناك نصائح بالبحث عن "القوّة الإيجابية" وعدم التفكير في الماضي والحاضر. "إن كنت تستطيع أن تعيش الحاضر دوماً فأنت إذاً رجل سعيد."والبحث عن الأسطورة الشخصية، إذ "كلما اقتربنا من تحقيق أحلامنا، أصبحت الأسطورة الشخصية دافعاً حقيقياً للحياة".
"أنا خجول للغاية أمام الجماهير. لكنني أحب توقيع الكتب والنظر إلى القرّاء الذين تعرّفوا إلى روحي". على الرغم من صيته الذي ذاع، وانتشار أعماله إلا أنه لا يزال شخصاً خجولا من الداخل، لا يحبّذ خوض المقابلات الصحفية، ويفضل المشاركة في المواقع الاجتماعية والتواصل مع القرّاء مباشرة. وله الحق في ذلك، فقد أوشك عدد متابعيه في "تويتر" فقط على الوصول إلى تسعة ملايين شخص. يبرّر تمنعه عن الخوض في مقابلات صحفية بأنه لا يريد أن يشرح ما يكتب، فمن المفترض أن يكون النصّ كافياً. تظهر قناعته تلك في عبارة ذكرها في روايته "ألف" :"لا توضّح فأصدقاؤك ليسوا بحاجة إلى ذلك، وأعداؤك لن يصدقوك. "من غرائبيته نشره نسخاً مقرصنة من رواياته دون إلزامهم بمبلغ مادّي إلا بخيارهم، وذلك في محاولة هادفة لوصول رواياته إلى الجميع، وإلى الدول التي يتعذر فيها الحصول على نسخ منها.
كتاباته التي تحمل تتأمل وتمازج بين الحب والمقت، والشر والخير، والحياة والموت. إلا أنها في النهاية تبحث في أعماق النفوس البشرية، وتجد في عدد كبير منها شخصاً واعظاً يساعد في اكتشاف رحلة الحياة، ويمسك بيد البطل ويدعمه لتحقيق أحلامه، كرواية "الخيميائي" و"بريدا". "إذا قاتل المحارب معلمه، هل في ذلك إثم؟ لا، فهي الطريقة الوحيدة لاكتساب المهارة اللازمة له". وكأنه يتمنى ذلك الشخص الوهمي أن يوآزره في تلك الفترات الصعبة من حياته، والتي جعلت منه روائياً ناجحاً وشخصية عتيدة، بجماهير يصف الكثيرون أعماله بأنها غيّرت حياتهم. "هذا الحزن الذي قرأته في عيني جزء من حكايتي، مجرد جزء صغير سيستمر لأيام معدومة، ويوماً ما لن تكون له القوة السابقة نفسها، وسيختفي شيئاً فشيئاً. الحزن لا يدوم إلى الأبد. خاصة عندما نسير في الاتجاه الذي طالما رغبنا فيه".

«واتس آب» .. مليون زبون جديد يوميا والهدف مليار مستخدم

«واتس آب» .. مليون زبون جديد يوميا والهدف مليار مستخدم

جان كوم، رئيس "واتس ـ آب"، يشرح كيف أن شركته ظلت تضاعف طاقة خوادمها سنويا لمواكبة الطلب الجنوني من اقتصادات الأسواق
 الناشئة التي يتزايد فيها عدد الأشخاص الذين يملكون الهواتف الذكية.
جان كوم، رئيس "واتس ـ آب"، يشرح كيف أن شركته ظلت تضاعف طاقة خوادمها سنويا لمواكبة الطلب الجنوني من اقتصادات الأسواق الناشئة التي يتزايد فيها عدد الأشخاص الذين يملكون الهواتف الذكية.
دانييل توماس وتيم برادشو من برشلونة
بعد بضعة أيام من بيع "واتس آب" إلى "فيسبوك" مقابل 19 مليار دولار، وصل جان كوم إلى برشلونة لحضور مؤتمر لصناعة الهاتف الجوال، وإحداث صدمة أخرى لصناعة الاتصالات المتوترة أصلاً، بسبب المنافسة الشديدة من منصة رسائل "واتس آب" ذات التكلفة المنخفضة.
وابتداء من الربع المقبل، سيتمكن 465 مليون مستخدم تابعون للشركة من إجراء مكالمات بين بعضهم بعضا، ما يمثل تهديداً جديداً للإيرادات التقليدية التي تولدها مجموعات شركات الاتصالات التي شهدت انخفاضاً ملموساً في حركة النقد من بقرتها الحلوب، خدمة الرسائل النصية القصيرة، بسبب صعود منصات تطبيقات التراسل مثل "واتس آب".
ولن يتوقف "واتس آب" عند هذا الحد. ففي حديث مع "فاينانشيال تايمز" بعد خطاب رئيس له في المؤتمر العالمي للجوال، قال كوم إنه يرغب في أن يكون لدى البرنامج خدمة صوتية أكبر من أية شركة حالية لتشغيل الجوال، وأنه يستهدف الوصول إلى مليار مستخدم. وكشف أن الشركة تضيف حالياً أكثر من مليون زبون يومياً، وأن هناك حاجة لمضاعفة خوادمها كل عام لمواكبة الطلب الجنوني من اقتصادات الأسواق الناشئة، مثل روسيا والهند والبرازيل، حيث يتزايد عدد الأشخاص الذين يملكون الهواتف الذكية.
لكن ليست كل الأخبار سيئة لمشغلي شبكات الهاتف الجوال، إذ يحتاج مشتركو "واتس آب" إلى اشتراك للوصول إلى البيانات المتنقلة، ما يعني وجود عائدات لمجموعات الاتصالات، إضافة إلى إمكانية نقل العملاء إلى تعرفات تدور بشكل خالص حول البيانات بدلاً من الصوت والرسائل القصيرة.
وقال كوم إن الشركات الناقلة حريصة على العمل مع "واتس آب" لدفع العملاء إلى خطط البيانات، وأشار إلى وجود اتفاق كان قد أبرم مع خدمة E-Plus التابعة لشركة KPN لخدمة الهاتف الجوال لتكون علامة تجارية مشتركة في ألمانيا.
وأضاف: "العالم يتجه الآن إلى البيانات. والشركات الناقلة تبرم عقود شراكات معنا لدفع عملية استخدام خطط البيانات. إن جوهر هذه الشراكة هو خطط البيانات. العالم يتجه نحو البيانات، نظام البت والبايت، الصفر والواحد. لسنا نحن فقط من يستخدمها، ولكن جميع هذه التطبيقات تستخدم البيانات ولا تستخدم فقط للاتصالات، بل أيضاً لمشاهدة فيلم، أو للتغريد بالأخبار. نحن جزء صغير من ذلك".
والصفقة مع "فيسبوك" بدأت منذ الآن في مساعدة "واتس آب"، التي لا تنشر إيراداتها، على إضافة 15 مليون مستخدم جديد في أقل من أسبوع.
ورفض كوم تقارير تقول إن هذا الأمر أسهم في انقطاع خدمة شركته. وقال: "لدينا الكثير من القدرات - كان الخلل في جهاز توجيه الشبكة (...) نحن عادة لا يكون لدينا انقطاع يستمر لفترة طويلة، لذلك كان الأمر مؤسفاً، بالنظر إلى توقيت الإعلان من "فيسبوك" عن الصفقة. وأضاف: "لم تكن هناك أي علاقة بين الأمرين".
وكثير من تطبيقات الرسائل المنافسة، مثل "سكايب" و"لاين"، تقدم أصلاً خدمة الاتصال الصوتي، لكن كوم قال إن "واتس آب" من شأنه أن يكون أكثر كفاءة في استخدام بيانات الجوال.
ويعتبر "واتس آب" التطبيق الأكثر شعبية في العالم للدردشة المتنقلة، لكن بعض الشركات المنافسة الأصغر شهدت زيادة في الإقبال، وربما يكون هذا الإقبال من أناس شعروا بالضيق من أن استحواذ "فيسبوك" على الشركة سيعمل على تغيير الخدمة.
شركة تليجرام، وهو تطبيق دردشة مقره برلين، التي كانت قد طنطنت عن قدراتها على التشفير لصالح الخصوصية، قالت إنها أضافت أكثر من مليون مستخدم جديد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ولا يعتبر كوم أن تطبيقات الدردشة الشائعة في آسيا، مثل "كاكاو"، أنها شركات منافسة عالمية جدية. وقال إن هذه المجموعات "لم تكن قادرة على النجاح" خارج أسواقها.
وأضاف: "نحن شركة عالمية. لا نختار سوقاً معينة، بل نعمل في كل بلد ولا نرى المنافسة". وتابع: "هناك كثير من التقارير الصحافية، وهناك حديث عن مجموع أعداد المسجلين التي أرى أنها مضللة. على الصعيد العالمي لا نرى المنافسة - إلا في بعض الأسواق المحلية في آسيا".
وأصر على أنه لم تكن هناك خطط لتغيير طريقة تعامل "واتس آب" مع المعلومات الشخصية بعد إبرام صفقة "فيسبوك". وقلل من شأن المخاوف من أن "فيسبوك" ستستخدم البيانات التي يحتفظ بها "واتس آب" حول عملائه.
وقال: "نحن لا نعرف اسمك، ولا عنوانك، ولا بريدك الإلكتروني، ولا صورتك، ولا مقدار الوقت الذي تقضيه على تطبيق معين. لا نعرف شيئاً عنك. عندما يقول الناس إنك ستقوم بمشاركة بياناتك الخاصة مع "فيسبوك" أول رد فعل لي هو: ما هي البيانات التي تتحدث عنها؟ يجب على الناس أن يكونوا عقلانيين، ويدركوا أنه ليست هناك بيانات للمشاركة".
وشدد كوم على عدم وجود أية نية لفتح التطبيق على أطراف ثالثة، أو التفرع إلى دعم أجهزة الهواتف الجوالة باستخدام خدمتها الصوتية. وأضاف: "خريطة طريق منتجاتنا لا تتغير بسبب الصفقة مع "فيسبوك" – سنواصل طريقنا في أن نكون مستقلين في تطوير منتجاتنا".
وشهد كوم شخصياً منافع الطفرة التي نوقشت كثيراً في نتائج تقييم التكنولوجيا من خلال مبلغ الـ 6.8 مليار دولار الذي يقال إنه تلقاه من بيع "واتس آب".
وحتى مع ذلك، أصر على أن الارتفاع في نتائج تقييمات التكنولوجيا كان له ما يبرره، ولا سيما في قطاع الاتصالات المتنقلة، حيث رأى الفرصة متاحة لاستمرار عملية النمو.
وقال: "يتحدث الناس عن فقاعة، لكن أريد أن أتحدث عن إمكانات - خمسة مليارات شخص يتعاملون دائماً مع أجهزة مفتوحة ومزودة بجميع المعلومات العالمية المتوافرة تحت تصرفهم. يمكنك الحديث عن الفقاعات والاقتصاد، لكن لا يعتبر هذا من الأمور المثيرة للاهتمام. الأمر المثير للاهتمام هو التحدث عن الكيفية التي يتغير بها العالم بسبب الهاتف الذكي".

المصرفيون والأطباء أعلى دخلاً من الأكاديميين والعلماء


سارة نيفيل من لندن
على مدى عقود من الزمن ظلت المؤهلات المهنية تعد بحياة مريحة، إن لم تكن مزدهرة. كان المحاسبون والمهندسون والأطباء وأساتذة الجامعات يعيشون جنباً إلى جنب في الأحياء نفسها، وغالباً ما كان أبناؤهم يتلقون تعليمهم في المدارس نفسها.
لكن دراسة أجرتها "فاينانشيال تايمز" أظهرت أن ما يشبه التكافؤ، الذي كان موجوداً في الطبقة الوسطى البريطانية في السابق، تبخّر خلال السنوات الـ 40 الماضية.
وتوضح بيانات أعدّها الاقتصاديان بريان بيل وستيفين ماشين، الحظوظ المتباينة بشكل حاد لمجموعة كانت موحدة كثيراً في السابق.
وفي عصر المصرفيين النجوم قد يبدو ذلك مدهشاً، لكن في عام 1975، قبل تحرير الأنظمة في الحي المالي في لندن، كانت أرباح العامل المتوسط في الخدمات المالية في لندن أدنى مما كانت تحصل عليه نسبة كبيرة من غيره من المهنيين.
وبحلول كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عندما تم نشر آخر بيانات الرواتب، كانت الطبقة الوسطى المهنية في بريطانيا قد انقسمت إلى مجموعتين متميزتين، أطلقت عليهما "فاينانشيال تايمز" اسم "الطبقة الوسطى العُليا" - وهي مجموعة صغيرة لكنها غنية من ضمنها المصرفيون - ومجموعة أكبر بكثير هي "المرابطون"، مثل الأكاديميين، والمهندسين الميكانيكيين، والعلماء الطبيعيين، الذين ربما يكافحون للحفاظ على مستواهم المعيشي.
لكن البيانات تقلّل من مقدار واقع الفجوة بين الأغنياء جداً والبقية، لأنها لا تشتمل على أرباح الأسهم التي يحصل عليها الشركاء في شركات المحاماة أو شركات الاستشارات الإدارية الكبرى، التي لا يتم الكشف عنها علناً. وجادل البروفيسور بيل، وهو أستاذ مشارك في الاقتصاد في جامعة أكسفورد، بأن مستوى التعليم أو المهارة المطلوبة للوصول إلى قمة بعض المهن ارتفع في العقود الأربعة الماضية. وفي الوقت نفسه، ارتفع العائد أيضاً، على شكل أجور مرتفعة للذين يتمتعون بالمهارات العليا، بسبب انفتاح اقتصاد بريطانيا على بقية العالم.
وقال: "كان المتداول في أي بنك استثماري يدير 100 مليون دولار. الآن يتولى إدارة مليار دولار. وفي حين لا يزال أساساً يؤدي العمل نفسه، يتم الدفع له الآن نسبة من مبلغ أعلى بكثير فقط نتيجة توسيع نطاق التأثير".
وينطبق الشيء نفسه على المحامين الذين يعملون على صفقات استحواذ، التي ربما تنطوي الآن على شركات لديها عشرة أضعاف القيمة السوقية لتلك التي كانوا يعملون عليها منذ جيل.
ومنذ فترة طويلة تُعتبر الأرباح الكبيرة في الحي المالي في لندن على أنها مقايضة بين ساعات العمل القاسية وانعدام الأمن الوظيفي. وعلى عكس معظم العاملين، فهم أيضاً جزء من مجموعة مواهب دولية.
مع ذلك، نتيجة البحث التي تُبين أن الأطباء قاموا باستمرار بمماثلة مسار الأرباح التي يحصل عليها العاملون في الحي المالي، قد تكون أكثر إثارة للجدل، وتثير تساؤلات حول تأثير الإنفاق الذي أغدقته حكومة العمال في عهد توني بلير على خدمة الصحة الوطنية.
ووفقاً للبيانات، إن قفزة المهنة الكبرى إلى الأعلى تزامنت مع تقديم العقود الجديدة للأطباء العموم والمستشارين في عامي 2004 و2005 الذين قُدمت لهم علاوات وأجور سخية، وفي الوقت نفسه أتاحت لهم الفرصة للتخلي عن بعض جوانب عملهم، مثل تغطية خارج أوقات العمل لأطباء العائلة.
لكن مارك بورتر، الذي يترأس المجلس الحاكم لاتحاد الأطباء البريطانيين، يقول إن الأجور على أساس سنوي تتجمد والأجور التي دون حد التضخم ترتفع، ما يعني أن "الأغلبية العظمى" من الأطباء شهدوا أجورهم تنخفض بالمعدلات الحقيقية خلال الأعوام الأخيرة.
وأشار بيل إلى أن الأطباء كانوا المجموعة الوحيدة من عاملي القطاع العام الذين كانت أمورهم جيدة. وقال: "عاملو القطاع العام اختفوا تقريباً من قمة توزيع الدخل".
ويجادل هنري أوفرمان، أستاذ الجغرافية الاقتصادية في كلية لندن للاقتصاد، بأن البيانات تؤكد الفجوة المتنامية ليس فقط بين المهن، لكن في داخلها أيضاً.
وقال: "لندن وجنوب شرق البلاد ليست مجرد قصة عن التمويل، بل عن التركيز على العاملين من ذوي المهارة العالية في العديد من المهن المختلفة. فإذا نظرت إلى المهندسين المعماريين الذين يحصلون على أعلى الأجور، فسيكونون جميعاً موجودين في لندن. لذلك هناك تصنيف مهني موجود داخل المهنة، كما هو فيما بينها".
وبالتفكير في موقع المهنة المتغير، قال المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين: "قد يكون للمنافسة المتزايدة دور كبير في الاتجاهات التي نراها اليوم".
وقال بيتر فاينجولد من معهد المهندسيين الميكانيكيين إنه على الرغم من أن المهندسين الميكانيكيين شهدوا رواتبهم تنخفض من الناحية النسبية، إلا أنها بقيت مهنة "مربحة"، فضلاً عن كونها ذات قيمة اجتماعية.
وأضاف أن المهندس العادي قد يجني أكثر من متوسط الأجر بنسبة 19 في المائة والمهندس المسجل في مجلس الهندسة (الهيئة التنظيمية البريطانية للمهندسين) قد يجني أكثر من متوسط الراتب الوطني مرتين ونصف المرة.

مؤتمر "الإصلاح التنظيمي للخدمات المالية غير المصرفية



فريق المال:

قال محمد معيط ،نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية ،أن الهيئة تدرس إصدار بعض القرارات الهامة التي تمنح شركات التأمين حق إصدار صناديق نقدية ،بالإضافة إلى وضع تعديلات منفصلة في القانون تتعلق بتنظيم عمل مجالي التأمين التكافلي والتأمين الطبي وادارة الرعاية الطبية.

وأوضح خلال مؤتمر "الإصلاح التنظيمي للخدمات المالية غير المصرفية" الذي تنظمه شركة "المال جي تي إم"، اليوم الثلاثاء ،انه سيتم خلال الأسبوع المقبل عقد الاجتماع الثالث للجنة المشكلة لتطوير عملية ممارسة شركات الرعاية الطبية لمهام  التأمين ،ولفت إلى عرض النتائج النهائية لتلك اللجنة على مجلس إدارة الهيئة لإصدار القانون. 

"رئيس اتحاد التأمين" يطالب بتشريعات جديدة لـ"التأمين متناهي الصغر"

"رئيس اتحاد التأمين" يطالب بتشريعات جديدة لـ"التأمين متناهي الصغر"


الثلاثاء 25 فبراير 2014 05:13 م 



عبدالرؤوف قطب 


فريق المال

طالب عبدالرؤوف قطب ، رئيس الاتحاد المصري للتأمين ،إدارة هيئة الرقابة المالية  باصدار قوانين جديدة متعلقة بالتأمين متناهي الصغر ،الذي ينظم تنافسية الشركات على المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي بدأت في الانتشار محلياً.

وأوضح خلال مؤتمر "الإصلاح التنظيمي للخدمات المالية غير المصرفية" الذي تنظمه شركة "المال جي تي إم"، اليوم الثلاثاء ،أن قطاع التأمين بحاجة إلى استكمال البيئة التشريعية عبر تعديلات اللائحة التنفيذية للقانون 10 لسنة 1981 .

جهود "الرقابة المالية" لتطوير قطاع التأمين

الثلاثاء 25 فبراير 2014 04:58 م 



محمد معيط 

فريق المال:

قال محمد معيط ،نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية ،أن الهيئة تركز بشكل كامل خلال العام الحالي على تنشيط وإصدار قوانين جديدة ومتعلقة بقطاع التأمين ،موضحاً ان الهيئة أطلقت على 2014 "عام التأمين".

ولخص معيط ،بعض الجهود التي قامت بها الهيئة خلال الفترة الماضية بتعديل بعض القوانين المرتبطة بأعمال الوساطة في التأمين وإجازة شركات التأمين لكل أو جزء من محفظتها وأموالها لاسنادها لإحدي صناديق الاستثمار ،علاوة  على البدء في دراسة حل مشكلة صناديق التأمين  الخاصة التي يبلع حجم أصولها 40 مليار جنيه خلال العام الماضي.

الـ «TPA» فرصة للاستفادة من «الطبى»



مروة عبدالنبى – الشاذلى جمعة :جريدة المال 

اكد الدكتور سعيد جبر، رئيس مجلس ادارة شركة «مصر لتامينات الحياة»، نائب رئيس الاتحاد المصرى للتامين، ان قطاع التامين يمكنه الاستفادة من نشاط التأمين الطبى، عبر العمل بنظام الطرف الثالث «TPA »، حيث تقوم تلك الشركات بنشاط الادارة والمراجعات والتحويلات وادارة الشبكة الطبية، كما هو مرخص لها من قبل الهيئة العامة للاستثمار، مع ترك المخاطر لشركات التأمين التى تقوم بالاكتتاب والاصدار والتعويض وتحمل الخطر واعادة التامين لما تتمتع به من ملاءة مالية تسمح لها بتحمل الخطر.

واعتبر «جبر» ان التأمين الطبى فرع واعد، حيث ان إجمالى المؤمن عليهم فى ذلك النشاط لا يتجاوز المليونى عميل على مستوى الجمهورية، حيث يمكن تعظيم فرص نمو ذلك الفرع بشركات التامين من خلال زيادة وتنمية الوعى لدى الافراد بأهمية التأمين الطبى، لافتا الى انه فى ظل مظلة التأمين الصحى الموجودة حاليا تظهر سوق التأمين الطبى حيث تساهم زيادة الأعداد فى تحقيق نتائج جيدة بالشركات بشرط توافر إدارة جيدة واكتتاب على مستوى فنى عال وكفاءة فى تسوية التعويضات لهذا النوع، فضلا عن ضرورة وجود برامج إعادة تأمين على مستوى من الكفاءة تضمن تحسن النتائج بالشكل الذى يساهم فى تطوير الخدمة، وربما تخفيض الأسعار، حتى لا يقتصر الأمر على طبقة معينة من المجتمع، لان الحق فى العلاج هو حق أصيل لكل فرد فى المجتمع، وعلينا جميعا أن نضطلع به، وأن نعمل لأجله بالتعاون مع البرامج الحكومية التى توفر الخدمة الصحية الأساسية.

واعتبر جبر انه لتطوير وتعظيم فرص نمو فرع الطبى فان ذلك يعتمد على البيانات وتوافر الخبرة السابقة فى ادارة عمليات تامين طبى كبيرة، لتساهم الخبرة فى تحسين وتطوير نتائج الفرع والتعاون والتكامل بين شركات التامين وشركات الرعاية الصحية العاملة بنظام الـ«TPA »، وهى أحد أهم الخطوات الجادة التى ستساهم وبشكل كبير فى دعم عمليات الاكتتاب الفنية وتحقيق الفرع نتائج فنية جيدة.

وقال على بشندى، مدير عام الشئون الفنية بشركة المجموعة العربية المصرية للتأمين «GIG »، إن التأمين الطبى لم يصل لمرحلة الربحية المغرية على حد وصفه، لكنه فرع تتنافس عليه شركات التأمين لاحتياج معظم المؤسسات للتأمين الطبى على العاملين بها.

وأوضح أن فرع التأمين الطبى يتمتع بفرص واعدة للنمو خلال السنوات المقبلة شريطة أن تتوافر بالسوق آلية منظمة بالتعاون بين جميع الأطراف - شركات التأمين وشركات الرعاية ومقدمى الخدمة الطبية-لخدمة ذلك الفرع، وتحقيق ربحية وخفض معدل الخسائر الذى اشتهر به.

واشار الى ان الممارسة بين شركات التأمين وشركات الرعاية كشفت افتقار السوق بصورة ملحة الى قاعدة بيانات، رغم أنها العامل الاساسى فى تحديد الخلل فى معظم الشركات الخاص بعدم دقة تسعير فرع الطبى وبالتبعية تردى نتائجه.

وأكد ان هناك ضرورة لتعظيم الاستفادة من فرع التأمين الطبى، اعتمادًا على الرهان على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للعميل، وذلك بموجب التعاقد المبرم بين شركات التأمين والعميل او مؤسسته وعدم الاعتماد على المنافسة السعرية، التى اعتبرها خطرًا داهمًا على شركات التأمين التى تزاول الطبى.

وأضاف انه لابد من وجود قاعدة بيانات تتيح آلية جيدة للتسعير، علاوة على ضرورة الاسراع فى تقنين وضع شركات الرعاية الصحية التى تزاول نشاطًا مشابهًا للتأمين والمعروفة بالـ«HMO ».

وأكد بشندى ضرورة خلق اساليب مبتكرة تقضى على التحايل الخاص بحصول بعض عملاء الطبى على خدمات طبية غير مدفوعة، وهى تعد سببًا واضحًا فى تكبد خسائر لشركات التأمين التى تزاول الطبى.

ورأى أن عدم تحسين الاكتتاب، اهم التحديات التى تواجه فرع التأمين الطبى وذلك بسبب تقاعس شركات التأمين والرعاية عن عمل قاعدة بيانات بسبب المنافسة الشرسة التى تحول دون تدشينها.

وأكد ضرورة تدريب الوسيط على اقناع العميل بأهمية الخدمات التى سيحصل عليها، بموجب التعاقد مع شركة التأمين وجودة الخدمة دون الاكتراث بوجود شركة تستطيع منح التغطيات التأمينية نفسها، بسعر اقل، ملوحين للعميل بسوء الخدمة، مقارنة بعدد التغطيات وقصور الشركة الممارسة للمضاربات عن سداد التعويضات فى المواعيد المحددة عليها تجاه عملائها ومقدمى الخدمة التى تتعامل معهم.

وأكد مدير عام الشئون الفنية بـ«GIG » صعوبة فصل جميع شركات التأمين لخدمات التأمين الطبى عن باقى الخدمات التأمينية الاخرى التى يتم تقديمها للعملاء، خاصة أن هناك عددًا ضخمًا من العملاء يرغبون فى الحصول على باقة من التغطيات التأمينية من بينها التأمين الطبى، لافتًا إلى ضرورة اعتماد اى شركة تزاول التأمين الطبى على سيستم تكنولوجى قوى لدى شركة الرعاية التى تتعامل معها وربطه بالشركة، لتسهيل تقديم الخدمات للعميل وعمل التسويات الخاصة بالشركات وتعويض العملاء.

وطالب بضرورة تجويد خدمات ادارة العملاء وتدريب العاملين بها على كيفية التعامل مع عملاء الشركة لتصدير سمعة جيدة، وتقليص شكاوى العملاء التى ترد لشركات التأمين من سوء الخدمة. 

قطاع التأمين يحتضن المستقبل بأذرع جديدة



مروة عبدالنبى – الشاذلى جمعة :جريدة المال

وصفت قيادات الشركات مستقبل سوق التأمين بالواعد لأسباب لها علاقة بارتفاع المخاطر التى تتطلب غطاء تأمينيا، بالإضافة الى سعى دوائر صنع القرار التأمينى لتعظيم مكاسب تلك الصناعة من خلال تقنين أوضاع بعض الأنشطة المرتبطة به وفتح مجالات تسويقية جديدة يتم الاعتماد عليها كمضخات للأقساط التأمينية.

ومن بين الأذرع الجديدة التى يسعى من خلالها قطاع التأمين لتعظيم فرصه مستقبلا، نشاط الرعاية الصحية، وهو ما يعول عليه فى دعم عمليات النمو بفرع الطبى، خاصة مع تداخل أطرافه وأطيافه وقدرته على خدمة شرائح مختلفة ومتنوعة من المجتمع، وهو ما تسعى الهيئة بالتنسيق مع اتحاد التأمين لضبط إيقاعه عبر دراسة التشريعات اللازمة التى يمكن من خلالها تقنين أوضاع وحدات الرعاية الصحية التى تزاول أنشطة تتشابه مع قطاع التأمين بحيث يتم إخضاع تلك الوحدات الى رقابة الهيئة العامة للرقابة المالية التى ستسمح له فيما بعد بأن يكون داعما لقطاع التأمين، سواء من خلال إدارة محافظه أو من خلال خبرته الفنية التى تكونت خلال السنوات الماضية.

فى السياق نفسه، وصفت قيادات شركات التأمين نشاط التكافلى بأنه أحد الأنشطة الجديدة المستحدثة فى سوق التأمين قبل اثنى عشر عاما تقريبا نظرا لوجود شرائح تطلب التغطيات بشرط توافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية، وهو ما حققته جزئيا شركات التأمين التكافلى ونجح هذا النشاط فى أن يكون جاذبا للاستثمارات الجديدة ونجح خلال الفترة الأخيرة فى أن يستحوذ على حصة سوقية لا بأس بها على مستوى أقساط السوق بنشاطى الحياة والممتلكات.

ولم تنكر قيادات القطاع أهمية التأمين البنكى أو ما يعرف بالـ«Bank Insurance » وقدرته على رفع كفاءة تسويق المنتجات باعتباره قناة تسويقية مهمة على المستويين المالى والفنى، ورغم تحفظ البعض على القواعد التى وضعت لهذا النشاط، كونها تميل الى مصلحة البنوك أكثر من شركات التأمين، فإن هناك اتفاقا شبه عام بأن وجود التأمين المصرفى أفضل من غيابه.

الثلاثاء، 25 فبراير 2014

أين تحتفظ نجمات هوليوود بجوائز الأوسكار؟



يعد تمثال الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية (الأوسكار) الذهبي الذي يبلغ طوله 34 سنتيمتراً، أثمن قطعة فنية في هوليوود، لذا ليس من المستغرب أن يحتفظ من حصل على هذا التمثال به في مكان آمن.
أخفت إيما تومسون التي فازت بجائزة الأوسكار مرتين عن دورها في فيلم «نهاية هاوارد» و«العقل والعاطفة» التمثالين اللذين حصلت عليهما في الحمام، أو بالأحرى في المرحاض في مسكنها في لندن.
وقالت تومسون: «إنهما أثمن ما أملك، لذلك ليست وقاحة مني. إنه مكان مهم بالنسبة إلي. والمرحاض الموجود في الطابق السفلي يعد إلى حد ما المكان الذي يستخدمه جميع الضيوف. لذا إنه امر لطيف بالنسبة إليهم أن يحاولوا التقاطه».
لكن كيت بلانشيت، المرشحة للحصول على جائزة الأوسكار هذا العام عن دورها في فيلم «بلو جاسمين»، عليها أن تدفع المال من أجل أن ترى التمثال الذي فازت به عن دورها في فيلم «الطيار».
وقالت بلانشيت (44 سنة): «احتفظ بجائزة الاوسكار التي حصلت عليها في متحف سينمائي يطلق عليه اسم المركز الأسترالي للصور المتحركة في ملبورن، كل مرة أرغب في رؤيته أدفع ثمن تذكرة».
لكن جنيفر هدسون خصصت حائط جوائز ووضعت عليه تمثالها الذي حصلت عليه عن دور البطولة في فيلم «فتيات الاحلام».
وقالت هدسون: «حقيقة إنه حائط خفي لا تلاحظ، ويؤدي إلى مكتبي حيث جميع الجوائز الأخرى».
أما ساندرا بولوك فعهدت بالتمثال الذي حصلت عليه عن دورها في فيلم «الجانب المظلم»، كأفضل ممثلة إلى ابنها الصغير لويس.
وقالت: «سأتركه يخبركم إذا أراد ان يخبركم، لكن التمثال ملكه ويعرف أين هو».

اللحوم المشوية تزيد مخاطر الإصابة بالزهايمر

صورة

رصد - أشارت دراسة طبية إلى أن اللحوم المشوية والمقلية تحتوي على مركبات ضارة معروفة باسم "ايج"Age تقلل من فعالية الإنزيمات المضادة للشيخوخة.

ووفقا للدراسة التي نشرتها الدورية الأميركية(الأكاديمية الوطنية للعلوم)، فإن تناول هذه المواد الغذائية تسرع من الخرف.

وتزعم الدراسة أن الأطعمة الدهنية والنشوية يمكن أن تلعب دورا في تعزيز مستويات هذه المركبات الضارة المعروفة باسم "غلايكيشن" glycation والتي تنتج حال نضج اللحوم المشوية والمقلية. ويمكن أيضا أن تنتج هذه المواد من الجبن، والبيض، و الخبز الأبيض، والمعكرونة، والحلويات مثل الكعك والبسكويت.

ويقول البروفيسور ديريك هيل من جامعة كوليدج في لندن: "هناك قدر كبير من الاهتمام لدى العامة بالحميات الغذائية التي يمكن أن تمنع الإصابة بالأمراض الخطيرة عند بلوغهم المراحل المتقدمة من العمر".

وقد أجريت الدراسة من خلال تتبع صحة أدمغة فئران قدمت لها وجبات أنظمة غذائية غربية، حيث عثر على مستويات منخفضة من مادة Sirt1 في خلايا الدم وأنسجة الدماغ والتي تعد مسؤولة عن أمراض الدماغ المرتبطة بالشيخوخة.

كما عثر الباحثون على بروتين أميلويد بيتا Amyloid-beta في أدمغة الفئران التي قدمت لها اللحوم المشوية والمقلية، حيث يعتبر العثور على هذه المادة مؤشرا على أعراض مرض الزهايمر. ووجدت الدراسة أن هناك مؤشرات على أن هذه الفئران تعاني من الضعف العقلي.

كما أجري البحث على 93 متطوعا من البشر ممن تتجاوز أعمارهم الستين وأكد ما توصل له الباحثون في أن الأشخاص الذين يفوق معدل مركبات Age لديهم يفتقرون لمادة Sirt1 .