الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

معجم المدن المصرية -مدينة أبو حمص (محافظة البحيرة)

مدينة أبو حمص (محافظة البحيرة)
الموقع والسكان :
أبو حمص، مدينة مصرية تقع شمال مصر، وتتبع محافظة البحيرة إدراياً، والمدينة عاصمة مركز أبو حمص.
بلغ عدد سكان أبو حمص 36,801 نسمة، منهم 17,795 ذكر و19,006 أنثى بحسب الإحصاء الرسمي لعام 2006
يتكون مركز أبو حمص إدارياً من مدينة أبو حمص وسبع قري تابعة هي كالأتي:-
- قرية جواد حسني. وتضم سبع نواحي: ( جواد حسني, زاوية نعيم, الصخرة, دير أمس, الزرقة, كفر حصام, الجرن, الجرادات ).
- قرية دمسنا. و تضم سبع نواحي: ( القروي, كفر عزاز, أبو الخزر, منشأة الوكيل, سحالي, برسيق, دمسطا).
- قرية بركة غطاس. وتضم خمس نواحي: ( بركة غطاس, الغابة, الحرفة, دسونس, أمين باشا ).
- قرية بسنتواي. و تضم ثلاث نواحي: ( بسنتواي, النخلة البحرية, طلعيات حلق الجمل ).
- قرية بلقطر. و تضم ثلاث نواحي: ( بلقطر الشرقية, روضة خيري, بلقطر الغربية ).
- قرية كوم القناطر. وتضم ثلاث نواحي: ( كوم القناطر، قافلة، محلة كيل).
- قرية بطورس. و تضم ناحيتين: ( بطورس، الزيني ).

التاريخ وسبب التسمية:
أقيمت أبوحمص علي أطلال مدينة قديمة كانت تسمى "شبرياس"، وفي العهد العربي عرفت شبرياس باسم شبرابار. و قد وردت قرية شبرابار هذه في المشترك لياقوت في كورة البحيرة، و في التحفة من أعمال البحيرة، كما وردت في قوانين ابن مماتي باسمها المذكور، وفي تحفة الارشاد شبراباره – أي بزيادة الهاء في آخرها – من أعمال البحيرة، ثم حرّف اسمها من "شبرابار" إلى "شنبار".
وكانت شبرابار معتبرة وحدة مالية الي ماقبل سنة 1228 هـ/ 1807م, بدليل ورودها ضمن أسماء النواحي المصرية في دليل سنة 1224 هـ/ 1803 م, و بسبب خراب سكنها قيد زمامها سنة 1228 هـ/1807م باسم أبوحمص و هو اسم العزبة التي أقيمت علي أطلالها, و بذلك اختفى اسم شبرابار من عداد القرى المصرية و ظهر في مكانها أبوحمص و سميت بهذا الإسم لانه عند بناء السكة الحديد بين مصر و الأسكندرية فكانت موقع إحدى محطات السكة الحديد واقعة على بيت فرد من أفراد عائلة ابوحمص فسميت المحطة باسم صاحب البيت ,ولذلك سميت اسم العزبة التى بجوار المحطة بإسم المحطةالجديد وهى ( أبوحمص ).
وفي سنة 1259هـ/ 1838م وردت في مكلفات مديرية البحيرة باسم عزبة أبوحمص. واستمرت معروفة بهذا الاسم في أعمال و دفاتر القسم المالي. وأما في القسم الاداري فقد احتفظت باسم أبوحمص بغير عزبة.
ولما أنشئ مركز أبوحمص في سنة 1871، جعلت دمنهور مقرا له, لخلو أبوحمص من الأماكن الصالحة لاقامة دواوين الموظفين وسكنهم من جهة, ولأن دمنهور كانت في ذلك الوقت من توابع مركز أبو حمص من جهة أخرى.
ولأن اسمها وارد في دفاتر وزارة الداخلية أبو حمص. وفي دفاتر وزارة المالية "عزبة أبو حمص"، ولأن كلمة عزبة تدل علي القلة والتبعية، في حين أنها قاعدة مركزها، وأن وجود اسمين لبلدة واحدة مما يدعو إلى الخطأ واللبس, فقد لفت نظر مدير عام مصلحة الأموال المقررة إلي ذلك، فاستصدر من وزير المالية القرار رقم 134 في 20 ديسمبر سنة 1939، بتعديل الاسم وجعله "أبو حمص"، لتوحيد التسمية وازالة اللبس.
والجدير بالذكر أنه قد وردت أسماء بعض النواحي بمركز أبو حمص في بعض المراجع التاريخية مثل كتاب "قوانين الدواوين" للوزير الأيوبي الأسعد بن مماتي ويعتبر من أهم الوثائق عن حال الزراعة ونظم الدواوين المصرية في عصر الدولة الأيوبية، وكتاب "التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية" لمؤلفه شرف الدين يحيى بن الجيعان. وقد وردت الأسماء كالتالي:
·         بطورس وردت بنفس الاسم.
·         قافلة وردت بنفس الاسم
·         برسيق وردت بنفس الاسم
·         بلقطر وردت بنفس الاسم
·         دير أمس وردت بنفس الاسم.
·         ناحية النخلة البحرية وردت باسم
·         أبو الغزلان البحرية، محلة نمير ببطورس وردت باسم
·         محلة نمير، كفر عزاز وردت باسم
·         الراهب، بسنتواي وردت باسم
·         باجيه بسنتوة،
·         كوم القناطر وردت باسم - تلمسا الكبرى،
·         زاوية نعيم وردت باسم - دبيسه-.
·         دسونس الحلفايه وردت باسم - دسونس.
·         المقاريضي، سحالي وردت باسم - طلموش أو طلمسوس
·         كفر حصام وردت باسم - قبر عصام
·         القروي وردت باسم - محلة الكروم-
·         محلة كيل وردت بنفس الاسم و باسم - محلة كيك
·         منية غالية- أضيفت إلى أبو الغزلان البحرية التي تعرف باسم النخلة البحرية.
·         <بو قليوط> اندثرت ومحلها الآن كوم قليط التابعة لدير أمس.
·         ورد اسم <الجلمون> وهي من البلاد المندثرة ومحلها اليوم كوم أبو مجنة.
·         ورد اسم < تلمسا الصغرى> وهي من البلاد المندثرة محلها الآن تل بكرج ناحية قافلة.



مشاهير المدينة:
  1. الفنان القدير / عبد العزيز مخيون من مواليد أبو حمص ومن مؤسسي حركة كفاية
  2. الشهيد / جواد علي حسني (1935-1956) من مواليد عزبة علي حسني - أبو حمص وأستشهد علي يد القوات الفرنسية في 2 ديسمبر 1956 أثناء العدوان الثلاثي
  3. الاستاذ محمد عامر جاب الله اطول اعضاء مجلس الشعب عن الفئات في عدد دوراته عن المدينة
  4. الاستاذ الدكتور عراقي عبد العزيز الشربيني الاستاذ بكليه الاقتصاد والعلوم السياسيه والمعهد العربي للدراسات الافريفيه وله العديد من المؤلفات و الكتابات عن القاره الافريقيه
  5. المستشار السيد مصري شرعان رئيس محكمة النقض العليا السابق.
  6. الأديب والشاعر والصحفي / إسماعيل حسين الحبروك (1923-1961) من مواليد عزبة الحبروك أبو حمص ورئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق ومن أشهر أغنيه يا أغلي أسم في الوجود يامصر كما غني له عبد الحليم حافظ أسمر يا أسمراني - تخونوه- أول مرة تحب ياقلبي
  7. المستشار / صالح محمد عبد القوي أبورقيق (1912-1990) من مواليد أبوحمص ومن الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين
  8. حضرة/ عبد العزيز باشا فتحي من مواليد بركة غطاس - أبو حمص والمدير الأسبق للكلية الحربية وأول رئيس مجلس إدارة لشركة راكتا للورق
  9. حضرة/ عبد العزيز باشا مخيون من مواليد دمسنا - أبو حمص عضو هيئة التحرير أول تنظيم سياسي بعد ثورة 23 يوليو وعضو مجلس الأمة سنة 1957 ومؤسس أول مدرسة إعدادية للبنات في أبو حمص
  10. الدكتور مهندس / إبراهيم زكي قناوي (1901-1988) من مواليد بركة غطاس أبو حمص وزير الري الأسبق

معالم المدينة:

تل كوم تقالة الأثري جنوب عزبة الصاوي: التل الأثري عبارة عن منطقة يحتمل وجود آثار بها، ويوجد بالبحيرة حوالي‏ (186)‏ تلاً أثرياً، وهي موزعة على منطقتي: شمال البحيرة، وجنوب البحيرة، ويوجد في بعض هذه التلال قطع أثرية مثل تل كوم تقالة الذي يقع جنوب عزبة الصاوي بحوالي (1500) متر كما يقع شمال مركز أبو حمص بحوالي (4500) متر، والذي قام جمال مبارك بالتنقيب عن تلك القطع الأثرية في هذا التل في عام 2009م، ثم قام بعد ذلك بالتعدي على جزء من التل بغرض إنشاء مجمع مبارك الرياضي.

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

معجم المدن المصرية -مدينة أبوحماد ( محافظة الشرقية)

مدينة أبوحماد ( محافظة الشرقية)




الموقع والسكان:
مركز أبو حماد هو أحد مراكز محافظة الشرقية بمصر. يقطن المنطقة حوالي 324484 نسمة، وهو عبارة عن 7 وحدات محلية قروية، منها 34 قرية رئيسية و 429 عزبة وكفر (توابع). تبلغ مساحة مركز أبو حماد 218.4 كم2، وتمثل تاسع مركز من حيث المساحة في محافظة الشرقية، أي بنسبة 4% من مساحة المحافظة. يقع مركز أبو حماد على طريق الزقازيق الإسماعيلية، ويتميز بقربه من مدن المحافظة المهمة كالزقازيق وبلبيس وفاقوس.
التاريخ وسبب التسمية :
تعتبر مدينة أبو حماد من القرى القديمة وإسمها الأصلي بانوب. وفى الروك الناصري وردت باسم مدينة الشباسى وفى سنة 1844 م تم تغيير الكثير من أسماء القرى فوردت بعد ذلك باسم أبو حماد نسبة إلى الشيخ أحمد أبو حماد النازح إليها في غضون الفتح الإسلامي لمصر واستقر بجوار أحد الآبار مقيماً لنفسه مصلى وبعد وفاته أقام أتباعه ضريحا له بهذا المكان ثم تحول لمسجد كبير باسمه حتى ألان وهو من معالم أبو حماد. وقد كان طريق أبو حماد بلبيس هو الطريق الرئيسي للقوات الإسلامية وقد سقط كثيرا من الشهداء تركوا آثار لم يبقى منها إلا المصلات المنتشرة في ربوع المركز وقد دفنوا في قرية المشهد في المنتصف بين بحطيط وبلبيس .وقد ضرب أهالي أبو حماد مثلا أعلا في الفداء قديما وحديثا وذلك من بطولات أهالي المركز خاصة قرى القرين والأسدية  والقطاوية ضد الاحتلال الإنجليزي ومعركة التل الكبير وما قاموا به من أعمال وطنية انتحارية على معسكر الإنجليز وسكانه.

مشاهير المدينة :
مهندس محمد الغمراوي وزير الإنتاج الحربى الاسبق
د.مراد غالب
الدكتور مراد غالب (1922 - 18 ديسمبر 2007 / 8 ذو الحجة 1428 هـ) من مواليد الشرقية بمصر وعاش وتربى بحي مصر الجديدة بالقاهرة. تخرج من كلية الطب وأصبح طبيباً ثم حصل على شهادة الدكتوراة وعمل أستاذاً للأنف والأذن والحنجرة بكلية طب الإسكندرية.
كان على علاقة صداقة قوية جداً بثلاثة من ضباط الجيش المصري هم صلاح الدسوقي وحسن التهامي وكمال رفعت، وكان له أنشطة وطنية معهم قبل ثورة يوليو1952. وقد ساعدت صداقته المذكورة على توطيد علاقته لاحقاً بجمال عبد الناصر.
بعد ثورة يوليو أقنعه جمال عبد الناصر بترك الطب والدخول في العمل السياسي، وفي عام 1953 عيّنه سكرتيراً ثالثاً للسفارة المصرية بموسكو مرافقاً للفريق عزيز المصري، سفير مصر في موسكو في حينه، وبقي بها حتى عام 1958. خلال هذه الفترة أتقن اللغة الروسية وأقام علاقات وصداقات وثيقة جداً بالقيادات الروسية. انتقل بعد ذلك للعمل كمستشارٍ للرئيس جمال عبد الناصر ثم وكيلاً لوزارة الخارجية ثم سفيراً لمصر بالكونغو حيث شهد وعاصر أحداث جسام شملت محاولة اغتياله.
أعيد إلى موسكو عام 1961 كسفير، وظل بهذا المنصب حتى عام 1972، ولعب دوراً كبيراً بعلاقاته وصداقاته في توطيد العلاقة وإنشائها وتقويتها حتى لُقب بمهندس العلاقات السوفيتية. أعاده الرئيس السادات إلى مصر بعد طرد الخبراء الروس وعينه وزيراً للخارجية ثم وزيراً للإعلام لفترة قصيرة. في عام 1973 عيّنه السادات وزيراً للوحدة مع ليبيا ثم سفير مصر بيوغسلافيا حتى أعلن في نوفمبر 1977 استقالته احتجاجاً على زيارة السادات للقدس وتوقيعه لمعاهدة السلام مع إسرائيل، وفعل نفس الشيء مع كل من وزير الخارجية آنذاك إسماعيل فهمي وسفير مصر بالبرتغال الفريق سعد الدين الشاذلي. في عام 1988 انتخب كرئيسٍ لمنظمة الشعوب الأفروآسيوية وظل في منصبه حتى وفاته يوم الثلاثاء 18 ديسمبر عام 2007.

د.علي محمد نجم
ولد فى كفر ابو نجم التابع للعباسة عام10/4/1930 وقد حصل على بكالوريوس تجارة/ جامعة القاهرة ودكتوراه في العلوم الاقتصادية. وقد عمل محافظ البنك المركزي سابقا– رئيس بنك الدلتا الدولي- عضو المجالس القومية المتخصصة.

د.عبد الحميد عبد الغني
من مواليد بحطيط 1914م وتخرج من كليه التجارة (مدرسه التجارة العليا عام1936) وقد كان له اهتمامات أدبيه وقد كان ينشر بدار الهلال إنتاجه الأدبي باسم( عبد الحميد الكاتب) ثم التحق بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية وكان عضوا بالوفد الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن وصل لمنصب رئيس لجنه القضاء بالأمم المتحدة. وقد عمل رئيسا لتحرير جريده أخبار اليوم ثم تركها وقد كانت أخر مؤلفات كتاب (القدس) وتوفى في ينايرعام 2000م.

لواء أركان حرب محمد أحمد نجم
من مواليد كفر أبو نجم 1/8/1931 حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية ثم دكتوراه في العلوم العسكرية, عمل أستاذ بأكاديمية ناصر العسكرية ورئيس مجلس إدارة أتوبيس الوجه القبلي بوزارة النقل.

فضيلة أ.د/محمد الطيب النجار
 محمد الطيب النجار.. أبرز مؤرخي التاريخ الاسلامي، ورائد التصنيف المعاصر للتاريخ الاسلامي، ذلك العالم الجليل، بدأ حياته واختتمها في الأزهر، حيث تعلم في الأزهر فصار من أفضل علمائه المشهود لهم بالكفاءة والنبوغ، وكان من أنجح من تولوا رئاسة جامعة الأزهر، وقد ترك مكتبة تاريخية إسلامية مستقلة.. وتعتبر تلك المكتبة عونا للباحثين الذين يرغبون في التحقق من التاريخ الإسلامي.
ولد الدكتور الطيب النجار في 25 يونيو العام 1916 في عزبة النجار بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية «60 كيلو مترا شمال شرقي القاهرة» حيث نشأ في بيت علم ودين، وقد حفظ القرآن شأنه شأن كل أطفال القرية وأتم حفظه في كتّاب القرية.. وكان الطفل نابغا محبا للدراسة ما جعل والده يلحقه بمعهد الزقازيق الديني، وظل فيه حتى نال الشهادة الثانوية الازهرية العام 1935 ثم قرر الالتحاق بكلية أصول الدين حيث جاء إلى القاهرة واستمر بالكلية لمدة 4 سنوات حصل بعدها على الشهادة العالية العام 1939.
لم يكتف الدكتور الطيب بالشهادة العالية وصمم على استكمال دراسته العليا فالتحق بقسم الدراسات العليا في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر وحصل على درجة العالمية «الدكتوراه» العام 1946، 
وقد بدأ الدكتور الطيب حياته العملية مدرسا بمعهد الإسكندرية الديني، ولم يستمر فيه أكثر من عام واحد، انتقل بعده إلى معهد القاهرة الديني العام 1947 وظل به حتى العام 1957 عندما عين مدرسا في كلية اللغة العربية وقد تخرج على يديه الكثير من الطلبة المتفوقين وكان بالنسبة لهم الأب والمعلم الذين نهلوا من علمه.
وفي العام 1963 سافر الدكتور الطيب للعراق وعمل في 3 كليات مختلفة على مدى 3 سنوات ، عاد بعدها إلى مصر مرة أخرى وإلى كليته «اللغة العربية» وفي العام 1971 اختير لكي يكون رئيسا لقسم التاريخ الإسلامي والحضارة.
 وقد كانت كفاءته في العمل هي الدافع الوحيد وراء سرعة ترقيته في الوظائف المرموقة، وفي العام 1979 أختير لشغل منصب وكيل الأزهر الشريف ولم يستمر فيه أكثر من عام واحد، ثم عين رئيسا لجامعة الأزهر في العام 1980. وكانت له جهود مشكورة في جامعة الأزهر.

كانت الفترة التي عين فيها الدكتور الطيب في كلية اللغة العربية.. حتى وصل لرئاسة جامعة الأزهر مليئة بالإنجازات وقد شارك الدكتور الطيب في العديد من المؤتمرات العالمية والندوات، وهو يعتبر من أكبر مؤرخي عصره، وقد عرف بحيويته ونشاطه وقد شارك في أكثر من 100 مؤتمر عالمي، 
ومن أهم تلك المؤتمرات مؤتمر «الاقتصاد الاسلامي» بالهند الذي أقيم العام 1979، وكذلك مؤتمر «البنوك الإسلامية» بقبرص «التركية» العام 1980، ومؤتمر «مكافحة المخدرات والمسكرات» في المدينة المنورة العام 1982 ومؤتمر «الفقه الإسلامي» بالرياض في نفس العام.
امتدت انجازات الدكتور الطيب إلى أنه أثرى المكتبة الاسلامية بأكثر من 30 مؤلفا تعتبر من أهم كتب التاريخ، وهي بمثابة مراجع تاريخية مهمة لكل من أراد أن يتعرف على التاريخ الاسلامي، ومن أشهر مؤلفاته «الموالي في العصر الأموي» و«نظرات في عصر الراشدين» و«تاريخ الأنبياء في ضوء القرآن الكريم والسنة» و«الدولة الأموية في الشرق» و«الصليبيون وصلاح الدين» و«مشاهير الأئمة في الفقه الحديث» و«القول المبين في سيرة سيد المرسلين»، بالإضافة إلى العديد من المؤلفات التي وجدت رواجا لدى الكثير من العلماء والطلاب الأزهريين، ولم يقتصر على كتب التاريخ فقط، فقد قام بتأليف العديد من الكتب الدينية والإسلامية.
وقد حصل الدكتور محمد الطيب النجار على العديد من الأوسمة والنياشين وشهادات التقدير داخل مصر وخارجها، وكان من أهم تلك الجوائز الجائزة العالمية التي حصل عليها في السيرة النبوية من المؤتمر العالمي للسيرة النبوية الذي عقد في باكستان العام 1985 وكان يؤم المسلمين في أحد مساجد باكستان،
 فقد كانوا يقولون عنه: «كيف نؤم المصلين وبيننا عالم أزهري لم نر مثله في زماننا» وقام الرئيس الباكستاني آنذاك الراحل ضياء الحق بتسليمه الجائزة بالإضافة إلى أنه نال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل أنور السادات العام 1979، وكذلك وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس مبارك العام 1983، 

بالإضافة للعديد من النياشين ما دفع زوجته لتخصيص حجرتين كبيرتين في منزلهم مملوءتين بمئات النياشين والأوسمة والهدايا الثمينة وشهادات التقدير ولم تستغلها في أي شيء آخر بالإضافة إلى مكتبته النادرة التي تحتوي على العديد من الكتب الثمينة النادرة.
كانت من أهم قرارات الدكتور الطيب النجار في فترة رئاسته لجامعة الأزهر أنه أصدر قرارات بعدم السماح لطالبات وموظفات الجامعة الدخول إلى الحرم الجامعي دون اللباس الديني الذي يحثهم عليهم الإسلام وبالرغم من الهجوم الشديد الذي لاقاه لكنه لم يتراجع عن قراره وأصر على تطبيقه، ورحل الدكتور النجار عن عالمنا 1991
معالم المدينة :

  1. مسجد وضريح الشيح أحمد أبوحماد ويوجد بابو حماد البلد بجوار منزله
  2. منطقة الصوة: إحدى أكبر القري بمركز أبو حماد ويوجد بها وحدة محلية وسنترال آلي ومكتب بريد ومركز شباب مطور ومدرسة ثانوية وأخرى تجارية بالإضافة إلى المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الأزهرية ومساكن شعبية ويقدر عدد سكانها بحوالي 10آلاف نسمة وهي من القرى الرائدة في محافظة الشرقية. وتشتهر الصوة بوجود العديد من الآثار والتي يرجع أصولها إلى العهد الفرعوني والروماني والتي تمد معظم المتاحف المصرية بهذه الآثار.
  3. بحطيط: وهي من أكبر قرى المركز وهي مهتمة بالتعليم وهو شغلها الشاغل وبها مناصب حساسة بالدولة من وزراء وأدباء ورؤساء مدن وعمداء وبها عدد كبير من المدارس والمعاهد الأزهرية وجاري إنشاء كلية الدارسات الإسلامية ومن أكبر عائلاتها عائلة عبد الباقي والقمحاوية والخلايفة والنجارين.
  4. منطقة العباسة: هي أول مدينة مصرية على الطريق من ناحية الشام وبني فيها الأمراء في العصور السابقة وكبار رجال الدولة قصور صيد خاصة بهم كما يوجد بها مزارع سمكية.
  5. منطقة بني جري: تشتهر هذه المنطقة بتربية الخيول العربية الأصيلة التي تمتاز بالرشاقة.
  6. صفط الحنة تبعد عن مدينة الزقازيق 11 كم بني بها معبد رمسيس الثاني وبها آثار من العصر اليوناني.

معجم المدن المصرية -مدينة أبو تيج (أسيوط)


مدينة أبو تيج (أسيوط)


الموقع والسكان :
مدينة ومركز أبو تيج بمحافظة أسيوط. ويقع بالمدينة ضريح الفرغل. أبوتيج مدينة عريقة في أواسط مصر تحديدا بمحافظة أسيوط تقع علي ضفاف نهر النيل
تتميز ببيوتها الأثرية القديمة التي ترجع الي العصر الأهناس والفرعوني والقبطي والإسلامي ويوجد بها مسجد الفرغل كما يسميه الناس. يشتهر أهل أبوتيج بالكرم وحب الضيوف وتعتبر أبوتيج مدينة تجارية صناعية حيث توجد بها تجارة بيع بالجمله إلى جانب انتشار صناعة الاخشاب ويوجد فرع للشركة العربية لحليج الاقطان
 يعد مركز أبوتيج من أبرز المراكز في محافظة أسيوط لموقعه الجغرافي ،حيث يقع على مسافة 28كم من مدينة أسيوط جنوباً ،ويحده من الشرق نهر النيل ،ومن الغرب الصحراء الغربية ،ومن الشمال مركز أسيوط ،ومن الجنوب مركز صدفا . وقد بلغ إجمالي عدد السكان 338.963 ألف نسمة عام 2013م. وإجمالي المساحة الكلية 129.24كم2، وهي تمثل 7.6% من إجمالي مساحة المحافظة . ويصل إجمالي الزمام المزروع إلى 114.88 كم 2 ،وأهم المحاصيل الزراعية: القطن، القمح، الذرة الرفيعة، الذرة الشامية، الفول البلدي.
مركز أبو تيج يضم 4 وحدات محلية هى :
و يضم مركز أبوتيج الكثير من القرى و التى منها :- البلايزة - باقور - نزلة باقور - دوينة - نزلة دوينة - النخيلة - الفليو - الزرابي - أبو الحارث - الشيخ راجح - الزاوية - الزَيَرَة - دكران 

التاريخ وسبب التسمية : أبوتيج مدينة كبيرة بالصعيد الأوسط تقع على الضفة الغربية للنيل ،وهي مدينة فرعونية قديمة يزيد عمرها عن أربعة آلاف سنة، وكانت العاصمة السياسية للأقليم العاشر في الوجه القبلي ،وكان اسمها بالهيروغليفية "بوتيك" أي المخزن لانها كانت مخزناً للبضائع أيام الفراعنة تسمى باللغة الإغريقية "أبوتيكي" وبالقبطية "تابوتيكي" ثم حرفت إلى "بوتيج" ولما دخلها العرب أضافوا إليها حرف الألف فسميت أبوتيج وهو الاسم الحالي لها

الأعــــــلام:
 ومن أعلام أبوتيج كل من
وزير الأوقاف الأسبق أحمد حسن الباقوري
 ،السفير حسن عبدالحق جادالحق
،الشاعر والأديب محمود حسن إسماعيل
،وزير الثقافة الأسبق جمال العطيفي ،
والصحفي سعيد سنبل.

المعـــــــــــالم:
يعد مسجد ولي الله السلطان أحمد الفرغل أهم المعالم الأثرية في المدينة  
ولد السلطان الفرغل يتيما بقريه بنى سميع مركز أبو تيج محافظه أسيوط بجمهورية مصر العربية في أوائل سنه810 هجريه _1407 ميلاديه .

توفى بأبوتيج ودُفن بها سنة 850 هـ  وقد بُنى على قبره مسجد كبير عامر هو أشهر مساجد أبو تيج، ويقام له مولد فى شهر يوليو من كل عام يستمر خمسة عشر يوما

ورحــل آخــر تلاميــذ العقــاد




«لا أريد إلا أن أحشر مع الشعراء يوم يبعثون ،فأعيش شاعرا وأموت شاعرا» هذه هى بعض كلمات الشاعر والناقد والمترجم، وصاحب الدراسات فى الثقافة الإسبانية والتراث الأندلسي، الدكتور عبد اللطيف عبد الحليم،الذى فقدته الأوساط الثقافية والأدبية بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 69 عاما.
الذى أشتهر بكنيته «أبو همام»حيث اختار لابنه ذلك الاسم الذى أطلقه العقاد على بطل روايته الوحيدة زسارةس ليكون أبو همام كما يحب أن يناديه أصدقاؤه .هو آخر تلاميذ العقاد وفى طليعة المؤيدين المؤمنين به شاعرا وكاتبا ورائدا،وأحد كبار مؤسسى جمعية العقاد الأدبية. وهو أيضا عضو مجمع اللغة العربية،ومقرر اللجنة الدائمة للغة العربية لترقية الأساتذة المساعدين بالمجلس الأعلى للجامعات...إلخ
ولد أبو همام عام 1945بمحافظة المنوفية والتحق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة,وتخرج فيها عام1970، ثم عين فيها معيدا، وحصل على درجة الماجستير. بعدها سافر فى بعثة دراسية إلى جامعة مدريد عام 1976، وحصل منها على درجتى الليسانس والماجستير مرة أخرى، ثم على الدكتوراه، وبعد عودته إلى مصر عين أستاذاً ورئيسا لقسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم، فوكيلا للكلية، لكن عمله بالجامعة لم يشغله عن تقديم ما يزيد على الثلاثين مؤلفا للمكتبة العربية فى الشعر والنقد والترجمة وتحقيق أمهات التراث العربي.
عبد اللطيف عبد الحليم شاعر أحب اللغة العربية فأحبته، فكانت على لسانه طيعة ووهابة. كان يمعن النظر فى المعاجم وفى الدواوين الشعرية وفى النثر القديم ، حتى غدا من القلائل الذين حوّلوا الشعر أداة من أدواتها، وصاغوه بحراً وقافية لتمجيد حرفها وتراكيبها ومعانيها. فوق هذا يعد جسرا حميما بين الثقافتين العربية والإسبانية، وله فى كلتيهما باع طويل، وترجم مجموعة من الكتب فى الشعر والقصة والمسرح والأدب المقارن، فكان له الفضل فى نقل المعارف الإسبانية إلى القارئ العربي.
حفظ قبل دخوله دار العلوم دواوين العقاد العشرة،ومعظم ديوان المتنبى وديوان الحماسة لأبى تمام،بالإضافة إلى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة،والتراث النثري،كان مفتونا باللزوميات فى القوافي، وله ديوان بعنوان «مقام المنسرح» التزم فيه هذا البحر العصى قليل الورود فى الشعر العربي، حتى تنبأ بعض المحدثين بأنه سينقرض.
وقد أصدر ستة دواوين شعرية، هى «الخوف من المطر»و « لزوميات وقصائد أخرى»و «هدير الصمت» و«مقام المنسرح»و«أغانى العاشق الأندلسي»و«زهرة النار» ثم جمعها معاً ضمن الأعمال الكاملة،إلى جانب كتبه فى الدراسات الأدبية والنقدية، منها المازنى شاعراً، شعراء ما بعد الديوان، فى الشعر العمانى المعاصر، فى الحديث النبوي، حديث الشعر، كما حقق كتاب «حدائق الأزاهر» لأبى بكر الغرناطي.
أحرزت دواوينه الكثير من الجوائز العربية والمحلية، وبعض قصائده تمت ترجمتها إلى الماليزية والإسبانية والإيطالية والفرنسية.
وعن الأندلس قال: لا تزال الأندلس فردوساً مفقوداً بالنسبة لي، وأنا أستلهمها تاريخاً وأستلهمها واقعاً، فقد تناول المجتمع الإسبانى فى مظاهره العادية ، فتحدث عن رجل الشارع الأندلسى والمقاهى الأندلسية والبواب الأندلسى وغير ذلك.
وكان يرى أننا كعرب لابد أن نسعى إلى التراث الأندلسي،كما سعى المستشرقون إلى مخطوطات الأندلسيين ، وعلينا أن ندرسها ونحققها لأنها ربما تقلب بعض الموازين النقدية والثقافية فيما يتصل بالأدب أو الفكر عموماَ. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» نقول رحم الله المبدع أبا همام بقدر ما أعطى حياتنا الثقافية من علم تنتفع به الأجيال القادمة.
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/348965.aspx