الاثنين، 19 يناير 2015

رؤساء دارالكتب المصرية منذ عام 1870 حتى الآن




لودفيك شترن Ludwig Stern (1872-1874)
فلهلم سبيتا Wilhelm Spita (1875-1882)
الشيخ علي محمد الببلاوي (1882)
مراد أفندي مختار (1882- 1886)
كارل فوليرس Karl Vollers (1889- 1896 ) 
د. برنارد موريتز Bernhard Moritz (1896-1911)
محمد على الببلاوي (1911- 1913)
د. شادة . أ. Schaade,A 1913-1914 
ومنذ سنة 1915 شغل منصب "مدير دار الكتب" عدة شخصيات مصرية من ذوي الوجاهة والمكانة الاجتماعية أو الأدبية بصفة عامة، وهم من خارج الدار، وذلك بعد موافقة مجلس النظار على رغبة نظارة المعارف العمومية في ذلك . وقد رُفع منصب "المدير" إلى منصب "المدير العام" منذ سنة 1938، وكان أول "مدير عام" لدار الكتب المصرية هو "الدكتور منصور فهمي بك" عميد كلية الآداب بالجامعة المصرية
أحمد لطفي السيد (1915- 1918)
أحمد صادق بك (1920- 1922) 
عبد الحميد بن إبراهيم بن خليل أبي هيف بك (1925- 1926)
محمد أسعد برادة بك (1926- 1936)
منصور فهمي بك ( 1936- 1944)
أحمد عاصم بك (1944-1948)
أمين مرسى قنديل (1948- 1951) 
توفيق الحكيم (1951- 1956) 
وفي الفترة من (1957– 1971) تولى إدارة دار الكتب القائمون بالعمل في الدار الذين تدرجوا في وظائفها، ونتيجة لخبراتهم العملية وصلوا إلى منصب "مدير عام".
 محمد أحمد حسين (1957- 1962) 
 عبد المنعم محمد عمر خضر (1962- 1966) 
 صلاح الدين محمد الحفني (1966- 1967)
 أحمد معوض عابدين (1967- 1968)
 حسن رشاد السيد مصطفي (1968- 1970) 
 علي كمال محمود كحيل (1970- 1973)
بصدور القرار الجمهوري رقم 2826 لسنة 1971 بإنشاء الهيئة المصرية العامة للكتاب في أصبح لها "رئيس مجلس إدارة"؛ هو الذي يتولى تصريف شئون الهيئة، والمسئول عن تنفيذ السياسة العامة الموضوعة لتحقيق أهدافها، وتنفيذ قرارات المجلس، يعاونه "المدير العام" وفقاً لما نص عليه قرار إنشاء الهيئة. وأصبحت دار الكتب مجرد إدارة تابعة للهيئة يتولى رئاستها مدير عام. وفيما يلي سنعرض لرؤساء مجالس الإدارة وسياساتهم في الهيئة العامة للكتاب بشكل عام وفي دار الكتب بشكل خاص، كما سنعرض لمديري دار الكتب من العاملين بالدار في عهد كل رئيس من رؤساء مجلس الإدارة ومجهوداتهم في تطوير دار الكتب.
 السيد محمود الشنيطي (1971- 1979) 
صلاح عبد الصبور (1979- 1981) 
 عز الدين إسماعيل (1982-1985) 
 سمير سرحان (1985-1993) 
تنفيذاً للقرار الجمهوري رقم 176 لسنة 1993 أصبح لدار الكتب والوثائق القومية "مجلس إدارة" يرأسه "رئيس مجلس الإدارة" وهو المسئول عن تنفيذ السياسة العامة للهيئة لتحقيق الأهداف التي ترنو إليها، ويعاونه "رؤساء الإدارات المركزية بالهيئة".
 محمود فهمي حجازي (1994- 1997): 
 جابر عصفور (1997 1998): 
 ناصر الأنصاري (1998): 
 سمير غريب (1999- 2002): 
صلاح فضل (2002- 2003) 
 الدكتور أحمد مرسي (2003- 2004): 
 الدكتور محمد صابر عرب (2005- 2011): 
 الدكتور زين الدين عبد الهادي 

مقتل جنرال بالحرس الثوري في الغارة الإسرائيلية بالجولان




لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أكدت ايران، اليوم (الاثنين)، مقتل جنرال من الحرس الثوري في الغارة الاسرائيلية الاحد في الجولان السوري المحتل، التي أوقعت ايضا ستة قتلى من عناصر حزب الله اللبناني.
ونشر الحرس الثوري الإيراني بيانا على موقعه الالكتروني؛ أكد فيه مقتل الجنرال محمد علي الله دادي ومجموعة مقاتلة معه بعد تعرضهم لهجوم بمروحيات اسرائيلية خلال تفقدهم لمنطقة القنيطرة.
ولم يأت البيان على ذكر قتلى ايرانيين آخرين في الهجوم. 
وكان مصدر مقرب من حزب الله أعلن في وقت سابق ان ستة عسكريين ايرانيين بينهم ضباط قتلوا في الغارة.
وكان حزب الله نعى امس ستة من عناصره بينهم القيادي محمد احمد عيسى وجهاد مغنية، نجل قائد العمليات العسكرية السابق في الحزب عماد مغنية؛ الذي قتل في تفجير بدمشق في العام 2008، واتهم الحزب به اسرائيل.
واشار حزب الله الى ان هؤلاء كانوا يقومون "بتفقد ميداني لبلدة مزرعة الامل في القنيطرة السورية" الواقعة على مقربة من الخط الفاصل بين الجزأين السوري والمحتل من اسرائيل في هضبة الجولان، عندما تعرضوا "لقصف صاروخي من مروحيات العدو الصهيوني".
وقال البيان ان الجنرال محمد علي الله دادي "غادر الى سوريا بصفة مستشار لمساعدة الحكومة والدولة السورية في معركتها ضد الارهابيين"، مضيفا انه "قدم استشارات مهمة للتصدي للفظاعات والمؤامرات الارهابية-الصهيونية (الهادفة لتغيير) الجغرافيا في سوريا"، حسب البيان.
وايران هي الحليف الاقليمي الرئيس لدمشق وتقدم لها دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا، لكنها تنفي نشر قوات على الارض لدعم الجيش السوري.

عدد المسلمين في أوروبا 38 مليون نسمة





حدائق الأحزان: إيران وولاية الفقيه

حدائق الأحزان: إيران وولاية الفقيه - مصطفى اللباد


حدائق الأحزان: إيران وولاية الفقيه

مصطفي اللباد 

كيف نفهم السياسة الإيرانية؟ وكيف استطاعت نظرية «ولاية الفقيه» أن تحكم إيران بذات الشعارات والمضامين دون تغيير منذ أكثر من ربع قرن. يرى المؤلف فى هذا الكتاب الهام أنه لا يمكن للمرء فهم السياسة الإيرانية الحالية دون الإلمام بالجوانب المتعددة لهذه النظرية. ما هو أساسها التاريخى والعقائدى والفكرى؟ ما هو موقعها من التراث الشيعى التقليدى؟ كيف استطاعت تحييد التيارات السياسية الأخرى والوصول للحكم؟ ما التأثير الذى تركه التيار الإصلاحى فى توازنات إيران السياسية والاجتماعية؟ هل يمكن تخطى التناقضات البنيوية فى مفهوم «الجمهورية الإسلامية»؟ وماذا يخبئ المستقبل لإيران من تحديات؟

قضى الدكتور مصطفى اللبّاد ثلاث سنوات فى الإعداد لهذا الكتاب المرجعى محاولا البحث عن إجابات لهذه الأسئلة. وهو حائز على دكتوراه الدولة الألمانية فى الاقتصاد السياسى لمنطقة الشرق الأوسط، وأصدر فى القاهرة مجلة «شرق نامه» المتخصصة فى شؤون إيران وتركيا وآسيا الوسطى، الوحيدة عربيا فى تناول هذه المنطقة ككل متكامل. وبفضل دراساته المتعمقة وإلمامه باللغة الفارسية وزياراته المتعددة لإيران؛ فضلاً عن مشاركاته المتميزة فى المؤتمرات الدولية ووسائل الإعلام، فقد صار أحد عناوين التخصص فى الشؤون الإيرانية بمصر والعالم العربى

العوامل التي أدت الى ظهور الخميني

العوامل التي أدت الى ظهور الخميني
١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦بقلم مروة كريديه 
باحثة في الأنتروبولوجية


لطالما لفت نظري الحالات الفردية التي تركت تحولات في مسارات الشعوب، سواء كانت هذه المسارات توصف بالسلبية أم الإيجابية ، وسواء أثبت الوقت صحة تلك الخيارات الفكرية والسياسية أم لا ...
وقد صادف الاسبوع المنصرم سنوية الامام الخميني ، ولعل معظم الدراسات تركّز على الجوانب التي أثمرتها التجربة الخمينية في إيران، غير أني كباحثة في علم ثقافات الشعوب ، فإني أركز على البُنى والعوامل التي ولّدت هذه الأفكار أكثر من اهتمامي بالموضوع نفسه، لأن البيئة المحيطة والعوامل الاقتصادية والاقليمية والسياسية والثقافية والاجتماعية.. هي التي تساعد بشكل مباشر في انتاج الافكار لا سيما التغيرية والثورية منها ....
ففي إيران فإن الوضع الذي أدى إلي ظهور الخميني، كان مختلف عن الوضع الذي أدّى لظهور حركات الإسلام السياسي في الدول العربية ، والسبب يعود إلي البنية العقائدية والمجتمعية للشعب الإيراني، علاوة على خصوصيات الشيعة الاثنا عشرية وغياب الإمام المنتظر.
فالجماعة الشيعية تنيط بالمجتهدين إدارة أمورها الدينية فترةما يعرف بالغيبة (غيبة الامام المنتظر )، لذلك فإن للمرجعيات الروحية سلطة مستقلة، واتصال مباشر بالجمهوروالشعب ،يعد أوثق من صلة السلطة السياسية به.
كما أن المجتهدين لا يتعاطون الشؤون السياسية التفصيلية ،على اعتبار أن لا مشروعية سياسية لها في ظل غيبة هذا الإمام المنتظر.
و المتتبع لسياق الأحداث التاريخية يجد أن رضا شاه، كان حريصا على إرضاء رجال الدين و المرجعيات الروحية الشيعية في مشهد وقم و النجف في البداية ( ما بين عامي 1923 و 1925 )، والذين كانوا يسعون جاهدين إلى المطالبة بالحفاظ على دستور يضمن لهم الإسلام على المذهب الجعفري ويحارب البهائية .
غير الشاه لم يتعامل مع الرموز الدينية المجتمعية ولم يحترم الثقافة التراثية الشعبية التي تترك أثرًا في حياة الشعوب أقوى من القوانيين المكتوبة ، فقد كان الشاه متأثرًا بتجربة مصطفى كمال أتاتورك ، فركّز جهده على بناء دولة تعتمد على تقليص دور المقدس الديني و وجود رجال الدين والمرجعيات الروحية في اواسط الطبقات النافذة والحاكمة 
واتخذ العديد من الاجراءات في الميدان الاجتماعي ، فمنع الحجاب وارتداء الزيِّ الديني في الوظائف الرسمية ، وحاول أن يركز في المناهج على إيران الفارسية وأكاسرتها، وماضيها ما قبل الإسلام ،الأمر الذي أدّى إلى نفور شعبي واستياء جماهيري كبير.
ولا بد من إلقاء الضوء على مرحلة تعود لبداية القرن العشرين ، وهي فترة فترة مهدت ، لوصول رضا شاه للحكم ، فهي بلورت الخوف من الليبرالية المتطرفة والدستوريين الذين ظهرت لهم السيطرةآنذاك ، بعد أن خاض الإيرانيين ثورة عام 1906 من أجل إقرار هذا الدستور ، فقد قاد الشيخ فضل الله نوري حركة مناهضة للأوضاع السياسية السائدة ، والدستور عام 1909، فرجال الدين والمرجعيات الروحية الشيعية ، هم الذين دعموا رضا شاه للوصول إلى السلطة .
لذلك أصيبوا بخيبة أمل بالغة، عندما أظهرَ نزعته المعادية لهم، و استخفافه بالرموز الدينية ، إلى أن عملت القوى البريطانية والسوفيتية الى ننحيته عن الحكم سنة 1941، فالفترة ما بين 1925 و1941 كانت توصف بالعنيفة واستبدادية.
ثم تلتها فترة حكم ولده محمد رضا شاه، والتي شهدت نضالا في النصف الثاني من الأربعينيات من أجل إخراج السوفييت ،إذ كانت الدولة الايرانية وقتها مهددة بالاحتلال السوفياتي من الشمال، وكان التدخل البريطاني في كلّ صغيرة وكبيرة واضحًا و صارخًا ..
كل ذلك أدى إلى ظهور أفكار على الساحة تطرح مسألة هوية البلاد والخوف عليها، وظهرت مرجعيات مثل آية الله كاشاني و آية الله طباطبائي الذين دعموا تنظيم نواب صفوي المعروف "فدائيان إسلام "... وقد تولّى هذا التنظيم أمر اغتيال كلّ من يشكلّ خطرا على هوية البلاد بنظرهم…
وساهم في ذلك الاصطدام الذي حصل بين المصالح البريطانية من جهة ، ومحمد مصدق رئيس الحكومة الإمبراطورية من جهة أخرى في الفترة الممتدة من 1951 وحتى 1953 ، فقد حاول هذا الأخير تأميم البترول الإيراني، الأمر الذي أدى إلي الإطاحة به عبر انقلاب أنجلو – أمريكي ، أعاد الشاه إلي البلاد محمد رضا شاه، وهكذا تحوّل الافتراق عن النظام السائد إلى قطيعة عام 1954.
فمحمد رضا شاه وصل الى السلطة بمباركة ودعم أميركي انكليزي ...وأدت الى بروز العنصر الديني في مواجهة سياسة الشاه ... و وحدت رجال الدين والمرجعيات ،ورجال الجبهة الوطنية تدريجيّا حول الخميني ،الذي خرج في آذار 1963 حاملا القرآن بيدٍ ودستور1906 ، ليعلن أن الشاه خان الإسلام وخان الدستور، الأمر الذي دفع بالشاه إلى قمع التظاهرات بعنف في شهر حزيران 1963 ، ونفى الخميني إلي تركيا في أواخر 1964 والتي انطلق منها إلى النجف في العراق...
عمل الخميني ما بين 1965 و1975 ، إلى ترجمة أفكاره ورؤيته السياسية ،التي ظهرت في كتابه " الحكومة الإسلامية " عام 1971، وقد طرح فيه آلية الحكم الإسلامي البديل لحكم الشاه، والذي تركزت أفكاره حول مسألة ولاية الفقيه في عصر الغيبة.....
ولا أستطيع في هذه العجالة استعراض تفاصيل الأحداث الصدامية الدامية، وممارسات جهاز السافاك في إيران حيال الثورة، غير أن ما يستطيع الباحث أن يجزم به وفق الوقائع العملية ، أن الأفكار والخطاب التأسيسي لفكر الخميني والثورة ، خرج من المنفى و السجون ومعتقلات أجهزة الامن الإيرانية ، علاوة على الطبقية الصارخة بين افراد الشعب حيث شكل الفقر الشعبي المدقع نقمة على بذخ الشاه وترفه ، في بيئة خلت من السياسة والديموقراطية والثقافة فبرزت الأزمة بصورتها الصارخة في الستينات في ظل نظام شمولي انتهى بالثورة اواخر السبيعينيات ووصول الخميني الى سدّة الحكم ليعلنها جمهورية إسلامية ...

هل كان نواب صفوي إخوانيا شيعيا ؟



هو السيد مجتبى ميرلوحي، معروف بنواب صفوي، رجل دين شيعي، كان يدعو إلى نبد التفرقة الطائفية بين المسلمين، عارض شاه إيران، وانتهى الامر بإعدامه.
ولد في "خان آباد" في ضواحي طهران عام 1924م. والده رجل دين شيعي دافع عن حقوق الناس ومات في السجن.
درس المرحلة الابتدائية في مدينة قم حيث كان يعيش برعاية خاله، ثم انتقل إلى عبدان للعمل، ومنها التحق بالدراسة في النجف في العراق حيث تتلمذ على يد الشيخ الأميني و السيّد هادي الميلاني.
نواب صفوي شخصية إيرانية تزعم لحركة فدائيي الإسلام ((بالفارسيةفدائيان إسلام) المناوئة لحكم الشاه والتي كانت تدعو لنبذ الطائفية بين المسلمين، كما كانت تدعو إلى العمل على تطبيق الإسلام.
كانت له لقاءات مع الشاه محمد رضا بهلوي والرئيس السوري أديب الشيشكلي، وياسر عرفات أيام دراسته في القاهرة، كما التقى سيد قطب، وسافر إلى القدس ودعا إلى مناهضة هجرة اليهود إليها. كما زار القاهرة وألقى خطابات حماسية دعاهم فيها إلى طرد الإنكليز وتأميم القناة.

قُتل
 أحمد كسروي على يد اثنين من أتباعه؛ حيث حكم صفوي على كتابات كسروي بأنها كتب ضلال. إثر ذلك اعتقل نواب صفوي وأودع السجن، ولكن بضغط من الجماهير أفرج عنه.وكان نواب صفوي قد زار القاهرة وقوبل بحماس شديد وترحيب حار من قبل الإخوان المسلمين الذين رافقوه لزيارة مراقد أهل البيت في مصر وانتقد جمال عبد الناصر في أحد خطاباته في إحدى جامعات القاهرة لاعتقاله عناصر الإخوان.
بعد خروجه من السجن وجّه الجماهير ضد حكومة الشاه، وقد كان خطيباً بارعاً يجذب الجماهير بكلماته وأفكاره، فتم اعتقاله وسجنه مرات عدة على خلفية مواقفه وأفكاره. ثم بعد ذلك انتقل نواب صفوي مع حركة فدائيي الإسلام إلى العمل السري بعدما أصبحوا ملاحقين من سلطات الشاه، وقامت مجموعات من هذه الحركة بتصفيات واغتيالات لسياسيين وشخصيات إيرانية.
بعد عودة الشاه الإيراني من إيطاليا حاول صفوي أن ينفذ عملة اغتيال لرئيس الوزراء حسين علاء عام 1955م فحكم على نواب صفوي وثلاثة آخرين من حركته بالإعدام.
بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإيراني الأسبق (حسين علاء)، صدر حكم بإعدامه، وقد حاولت مجموعة أن تثني حكومة الشاه عن تنفيذ حكم الإعدام وكان منهم السيد الخميني وجماعة الاخوان المسلمين في مصر إلا أن جميع هذه الجهود لم تنجح، ونفذ الحكم عام 1955م.


?How to do something good for your career


?How to do something good for your career 
Open up your calendar and schedule 30-60 minutes to work on something good for your career.
NOT YOUR JOB, YOUR CAREER.

Spend the time:
1.     Reading up on your interests
2.     Exploring programs or schools
3.     Learning new skills
4.     Making new networking connections
5.     Meeting people for coffee/conducting informational interviews
6.     Mapping out your next talk with your boss
7.     Writing or blogging to build up your credibility/expertise
8.     Working on finding your passion
9.     Talking to your coach :)

10.    Thinking about what you want to accomplish each quarter of the year and putting together your plan of action.

الأحد، 18 يناير 2015

سطور من التاريخ : السلطان الغازي بايزيد خان الثاني المُلقب "بالصوفي"


بعد موت السلطان محمد الفاتح تنازع ابناه "جم" و"بايزيد" على العرش. ولكن الغلبة كانت من نصيب بايزيد، ففر جم إلى مصر حيث احتمى بسلطان المماليك "قايتباي
 ثم إلى رودس حيث حاول أن يتعاون مع فرسان القديس يوحنا والدول الغربية على أخيه، لكن بايزيد استطاع إقناع دولة الفرسان بإبقاء الأمير جم على الجزيرة مقابل مبلغ من المال،وتعهد بأن لا يمس جزيرتهم طيلة فترة حكمه، فوافقوا على ذلك،

 لكنهم عادوا وسلموا الأمير إلى البابا "إنوسنت الثامن" كحل وسط، وعند وفاة الأخير قام خليفته بدس السم للأمير بعد أن أجبره الفرنسيون على تسليمهم إياه، فتوفي في مدينة ناپولي، ونقل جثمانه فيما بعد إلى بورصة ودُفن فيها.

 اتصف السلطان بايزيد بأنه سلطان مسالم لا يدخل الحروب إلا مدافعًا، فقاتل جمهورية البندقية بسبب الهجمات التي قام بها أسطولها على بلاد المورة، وحارب المماليك حين قرر السلطان قايتباي السيطرة على إمارة ذي القدر ومدينة ألبستان التابعتين للدولة العثمانية، وعدا ذلك فكان يفضل مجالسة العلماء والأدباء.
 وفي عهده سقطت غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس؛ فبعث بعدّة سفن لتحمل الأندلسيين المسلمين واليهود إلى القسطنطينية وغيرها من مدن الدولة، وفي عهده أيضًا ظهرت سلالة وطنية شيعية في بلاد فارس، هي السلالة الصفوية، التي استطاعت بزعامة الشاه إسماعيل بن حيدر، أن تهدد بالخطر إمبراطورية العثمانيين في الشرق.

وفي أواخر عهد بايزيد دبّ النزاع بين أولاده بسبب من ولاية العهد. ذلك أن بايزيد اختار ابنه أحمد لخلافته، فغضب ابنه الآخر سليم، وأعلن الثورة على والده، وكان لثورة سليم أسباب سياسية ومذهبية وتجارية وعرقية،
ذلك أن الصفويين كانوا يعملون على نشر المذهب الشيعي في الأناضول على حساب المذهب السني، وقطعوا طريق التجارة مع الهند والشرق الأقصى، ومنعوا نزوح المزيد من قبائل التركمان من آسيا الوسطى إلى الأناضولوأوروبا الشرقية، 

وكان الشاه إسماعيل يدعم الأمير أحمد للوصول إلى سدة الحكم ولم يحرك الأخير ساكنًا لمنع التدخل الصفوي في الشؤون العثمانية.

نتيجة لكل ما سلف، ثار سليم على والده وشقيقه ثم استولى على أدرنة، فما كان من بايزيد إلا أن انبرى لقتال ابنه سليم، فهزمه وقرر نفيه، لكن الجنود الإنكشارية قاموا بالضغط على السلطان وأرغموه بالتنازل عن العرش لصالح ابنه سليم. وقد مات بايزيد يوم 26 مايو سنة 1512م، الموافق فيه 10 ربيع الأول سنة 918هـ،

 واختلف المؤرخون على سبب الوفاة. 

كيف تحول أغلبية المسلمين في إيران من المذهب السني إلي المذهب الشيعي ؟



سطور من تاريخ إيران
كيف تحول أغلبية المسلمين في إيران من المذهب السني إلي المذهب الشيعي ؟

تاريخياً كان أهل السنة (الشافعية والحنفية) الأكثرية في إيران وكان الشيعة أقلية، محصورة في بعض المدن الإيرانية، مثل قم، وقاشان، ونيسابور، ولما وصل الشاه إسماعيل الصفوي إلى الحكم سنة 907 هـ أجبر أهل السنة على التشيع حين خيرهم بينه، وبين الموت. يقول الباحث العراقي د. علي الوردي متحدثاً عن حكم الصفويين لإيران والعراق: "يكفي أن نذكر هنا أن هذا الرجل (الشاه إسماعيل الصفوي) عمد إلى فرض التشيع على الإيرانيين بالقوة، وجعل شعاره سب الخلفاء الثلاثة. وكان شديد الحماس في ذلك سفاكاً لا يتردد أن يأمر بذبح كل من يخالف أمره أو لا يجاريه. قيل أن عدد قتلاه ناف على ألف ألف نفس أي مليون سني. وانتشر المذهب الشيعي بالتدريج في وسط إيران بينما بقي أهل السنة في الأطراف.

اقتصاد إيران

Markazi bank Tehran.jpg

اقتصاد إيران هو ثالث أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط والتاسع والعشرون في العالم بحجم 337.9 مليار دولار (2010) ويعتمد اقتصاد إيران بشكل كبير على تصدير النفط والغاز. وإيران واحدة من عدد قليل من الاقتصادات الكبرى التي لم تعان مباشرة من الأزمة المالية العالمية 2008.
تمتلك إيران 10% من احتياطيات النفط المؤكدة بالعالم. وهي عضو في منظمة البلدان المصدر للنفط أوبك، وتنتج إيران 4 ملايين برميل يوميا أكثر من نصفها يصدر إلى الخارج فيما تذهب الكمية الباقية للاستهلاك المحلي.
تقدر احتياطيات إيران من الغاز الطبيعي بنحو 29.61 ترليون متر مكعب وهو ما يشكل 15% من احتياطيات الغاز في العالم، تصدر إيران الغاز إلى تركيا عبر خط أنابيب تبريز-أنقرة وإلى أرمينيا عبر خط أنابيب يصل بين أرمينيا وإيران. وتستورد الغاز من تركمانستان عبرخط أنابيب دولة أباد-سرخس-خانكيران.