من مقال تامر أبو عرب -- المصري اليوم
الآن يقف العالم الأزهري الدكتور سعد الدين الهلالي ليُعلم الناس الإسلام الوسطي، الذي شوهه الإخوان، وليثبت للجميع أننا أفضل من الإخوان، فلم يجد الرجل وسيلة ليثبت أننا أفضل من الإخوان إلا التأكيد على أن الله اصطفانا أكثر مما اصطفاهم، فإذا كان في معسكرهم خليفة وملاكًا فإن في معسكرنا رسولين يوحى إليهما!
من كانوا ينتقدون الاتجار بالدين يبدو أن مشكلتهم لم تكن مع الاتجار بالدين في حد ذاته، لكن مشكلتهم أن يتاجر بالدين غيرهم.
أٌقامت برامج الـ«توك شو» حفلات النواح الجماعية حين كان الإخوان يستخدمون الدين في السياسة، وعندما وقف علي جمعة ليُبرز فوائد قتل الإخوان، وتحدث مظهر شاهين عن ضرورة تطليق الزوجة الإخوانية، واعتبر سعد الهلالي المشير السيسي واللواء محمد إبراهيم رسولين ابتعثهما الله، تحدثت هذه البرامج عن دورة حياة طائر البطريق!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق