‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب،صديق الحكيم ،وادي القمر ، تفاحة آدم ، ثقافة ،. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب،صديق الحكيم ،وادي القمر ، تفاحة آدم ، ثقافة ،. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 13 مارس 2014

قصة أوان الغروب من مجموعتي القصصية الثالثة (بدل تالف)


قصة  أوان الغروب من مجموعتي القصصية الثالثة (بدل تالف)

حين دلفت إلي حُجرتها الخاصة لحظت بطرف عينها اليمني بصعُوبة الصُورة المعلقة أعلي الحائط الذي تسند عليه مرآتها الطويلة بطول نصفها العُلوى  الذي تخفف من عبء الثياب السميكة بحكم حرارة الجو أولاجترارمشهد مثير كان مألوفاً هنا قبل أن يتوقف عرضه منذ عقود
وأمام المرآة المستوية قلبت البركان الهامد  بعينيها المنطفئتين فأدركت أنه قد حان آذان الغروب الذي فضح ما اقترفته أصابع سبعة عقود  بجسدها الناحل...فخلفت وراءها  أطلال أنثي... فوجها تزاحمت عليه خطوط الزمن طولاً وعرضاً فانحدرت من مقلتيها قطرات من دمع الأسى بحرارة حمم بركان ثائر علي وجنتين بهُت لونهما الأحمرالزاهي بفعل التقادم ولم تفلح كل ألوان المساحيق المستوردة أن تعيده إلي سيرته الأولي
  وفي الصورة المعلقة أعلي يمين المرآة  بدت حورية ثائرةً الملامح دونها الكواعب الأتراب ،كأن شمساً مشرقة ترسل أشعتها الذهبية من وجهها باسم الثغر ساهم الطرف متورد الوجنات ظالم الحسن شهي الكبرياء وبريق ساطع  من عيون المها يُغري من سحره الناظرالمتجمد أمامه  أن يتحدي أشعة الشمس المبهرة  ...يكاد سناه يذهب بالأبصار
أخذت تقلب بصرها الكليل بين الصورة والمرآة حتي أيقنت أن عقارب الساعة التي تتعاقب لاهثة خلف بعضها نحوالأمام  لن تعود للوراء ثانية وأن ما اعتراها قبل بضع سنوات  من حمرة للخدين وفورة للجسد وعرق وزهق لم يكن سوي صرخة الأنثي الأخيرة بداخلها معلنة نفاذ رصيدها من الهرمون السحري الذي لايمكن إعادة شحنه مرة ثانية برغم المحاولات المستمرة لأطباء الجمال

فأيقنت أن صورة الشروق مهما بدت مبهرة  فلن تؤجل أوان الغروب تماما مثلما روت هي عن أمها عن جدتها  أن"كل وقت و له آذان" وآذان الشروق ثورة بركان وحسن وبهاء وجلال... لكن يبقي للغروب آذان مختلف علي أطلال أنثي

الأربعاء، 12 مارس 2014

عن القصة وأخواتها : عناصر تكوين القصة


عن القصة وأخواتها : عناصر تكوين القصة
للقصة عناصر تكونها، ولا تكون إلا بها، وهذه العناصر هي:
1الموضوع : يختار القاص موضوعه من :
أ- تجاربه . متناولا النفس البشرية وسلوكها وأهوائها .
ب- تجارب الآخرين : متناولا المجتمع بالنقد والتحليل .
ج‌-        ثقافته : متناولا موضوعات فكرية وفلسفية .
د - من التاريخ : متناولا نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية .
هـ - من الوثائق .
        (2) الفكرة، ( فكرة القصة):
هي وجهة نظر القاص في الحياة ومشكلاتها التي يستخلصها القارئ في نهاية القصة .
وعلى القاص أن يتجنب الطرح المباشر؛  لئلا يسقط في هاوية الوعظ والإرشاد .

 (3) الحدث:
هو مجموعة الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة ويعانونها ، وتكون في الحياة مضطربة، ثم يرتبها القاص في قصته  بنظام منسق لتغدو قريبة من الواقع،
ويتم عرض الحوادث بواحدة من الطرق الثلاثة الآتية:
1- .النوع التقليدي : وفيه ترتب الأحداث من البداية  ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي .
2.الطريقة التي تنطلق من النهاية ثم تعود بالقارئ إلى البداية والظروف والملابسات التي أدت إلى النهاية .
3. الطريقة التي يبدأ الكاتب الحوادث من منتصفها، ثم يرد كل حادثة إلى الأسباب التي أدت إليها

  (4) الحبكة:
هي فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها.
والحبكة تأتي على نوعين هما:
1.الحبكة المحكمة : وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة  ثم تنحدر نحو الحل.                  
2. الحبكة المفككة : وهنا يورد القاص أحداثا متعددة غير مترابطة برابط السببية ، وإنما هي حوادث ومواقف  وشخصيات لا يجمع بينها سوى أنها  تجري في زمان أو مكان واحد.

( 5) البيئتان الزمانية والمكانية:

البيئة المكانية :هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث ، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات .
البيئة الزمانية :هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث .
 (6) الشخصيات:
1.شخصيات رئيسية : تلعب الأدوار ذات الأهمية الكبرى في القصة .
2. شخصيات ثانوية : دورها مقتصر على مساعدة  الشخصيات الرئيسة أو ربط الأحداث.
أنواع الشخصيات بحسب الثبات والظهور
1.شخصيات نامية : تتطور مع الأحداث .         
2.شخصيات ثابتة : لا يحدث في تكوينها أي تغيير ، وتبقى تصرفاتها ذات طابع واحد لا يتغير .

الطرق التي يعرض بها القاص شخصياته:
1.الطريقة التحليلية : وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها .
2. الطريقة التمثيلية : وفيها ينحّي القاص ذاته ، ويترك الشخصية تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها .   
(7) الأسلوب واللغة:                               
 1.السرد : وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية .
وله ثلاث طرق :
-الطريقة المباشرة : ويكون الكاتب فيها مؤرخا.   
 - طريقة السرد الذاتي : وفيها يجعل الكاتب من نفسه إحدى شخصيات القصة ، ويسرد الحوادث بضمير المتكلم .
- طريقة الوثائق : وفيها يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات .

(8 )الصراع:

و
هو التصادم بين إرادتين بشريتين

نوعا الصراع: أ-  خارجي : بين الشخصيات .
               ب-  داخلي : في الشخصية نفسها.

(9) العقدة والحل:
وهي:تأزم الأحداث وتشابكها  قبيل الوصول إلى الحل.
ولكن: هل من الضروري أن يكون لكل عقدة حل؟
 ليس من الضروري ذلك ،  فيمكن أن تكون نهاية القصة مفتوحة،  تستدعي القارئ أن يضع  النهاية بنفسه وبخياله.

الاثنين، 10 مارس 2014

عن القصة وأخواتها : عناصر تكوين القصة


عن القصة وأخواتها : عناصر تكوين القصة
للقصة عناصر تكونها، ولا تكون إلا بها، وهذه العناصر هي:
1الموضوع : يختار القاص موضوعه من :
أ- تجاربه . متناولا النفس البشرية وسلوكها وأهوائها .
ب- تجارب الآخرين : متناولا المجتمع بالنقد والتحليل .
ج‌-        ثقافته : متناولا موضوعات فكرية وفلسفية .
د - من التاريخ : متناولا نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية .
هـ - من الوثائق .
        (2) الفكرة، ( فكرة القصة):
هي وجهة نظر القاص في الحياة ومشكلاتها التي يستخلصها القارئ في نهاية القصة .
وعلى القاص أن يتجنب الطرح المباشر؛  لئلا يسقط في هاوية الوعظ والإرشاد .

 (3) الحدث:
هو مجموعة الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة ويعانونها ، وتكون في الحياة مضطربة، ثم يرتبها القاص في قصته  بنظام منسق لتغدو قريبة من الواقع،
ويتم عرض الحوادث بواحدة من الطرق الثلاثة الآتية:
1- .النوع التقليدي : وفيه ترتب الأحداث من البداية  ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي .
2.الطريقة التي تنطلق من النهاية ثم تعود بالقارئ إلى البداية والظروف والملابسات التي أدت إلى النهاية .
3. الطريقة التي يبدأ الكاتب الحوادث من منتصفها، ثم يرد كل حادثة إلى الأسباب التي أدت إليها

  (4) الحبكة:
هي فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها.
والحبكة تأتي على نوعين هما:
1.الحبكة المحكمة : وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة  ثم تنحدر نحو الحل.                  
2. الحبكة المفككة : وهنا يورد القاص أحداثا متعددة غير مترابطة برابط السببية ، وإنما هي حوادث ومواقف  وشخصيات لا يجمع بينها سوى أنها  تجري في زمان أو مكان واحد.

( 5) البيئتان الزمانية والمكانية:

البيئة المكانية :هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث ، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات .
البيئة الزمانية :هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث .
 (6) الشخصيات:
1.شخصيات رئيسية : تلعب الأدوار ذات الأهمية الكبرى في القصة .
2. شخصيات ثانوية : دورها مقتصر على مساعدة  الشخصيات الرئيسة أو ربط الأحداث.
أنواع الشخصيات بحسب الثبات والظهور
1.شخصيات نامية : تتطور مع الأحداث .         
2.شخصيات ثابتة : لا يحدث في تكوينها أي تغيير ، وتبقى تصرفاتها ذات طابع واحد لا يتغير .

الطرق التي يعرض بها القاص شخصياته:
1.الطريقة التحليلية : وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها .
2. الطريقة التمثيلية : وفيها ينحّي القاص ذاته ، ويترك الشخصية تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها .   
(7) الأسلوب واللغة:                               
 1.السرد : وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية .
وله ثلاث طرق :
-الطريقة المباشرة : ويكون الكاتب فيها مؤرخا.   
 - طريقة السرد الذاتي : وفيها يجعل الكاتب من نفسه إحدى شخصيات القصة ، ويسرد الحوادث بضمير المتكلم .
- طريقة الوثائق : وفيها يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات .

(8 )الصراع:

و
هو التصادم بين إرادتين بشريتين

نوعا الصراع: أ-  خارجي : بين الشخصيات .
               ب-  داخلي : في الشخصية نفسها.

(9) العقدة والحل:
وهي:تأزم الأحداث وتشابكها  قبيل الوصول إلى الحل.
ولكن: هل من الضروري أن يكون لكل عقدة حل؟
 ليس من الضروري ذلك ،  فيمكن أن تكون نهاية القصة مفتوحة،  تستدعي القارئ أن يضع  النهاية بنفسه وبخياله.

عن القصة وأخواتها : عناصر تكوين القصة


عن القصة وأخواتها : عناصر تكوين القصة
للقصة عناصر تكونها، ولا تكون إلا بها، وهذه العناصر هي:
1الموضوع : يختار القاص موضوعه من :
أ- تجاربه . متناولا النفس البشرية وسلوكها وأهوائها .
ب- تجارب الآخرين : متناولا المجتمع بالنقد والتحليل .
ج‌-        ثقافته : متناولا موضوعات فكرية وفلسفية .
د - من التاريخ : متناولا نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية .
هـ - من الوثائق .
        (2) الفكرة، ( فكرة القصة):
هي وجهة نظر القاص في الحياة ومشكلاتها التي يستخلصها القارئ في نهاية القصة .
وعلى القاص أن يتجنب الطرح المباشر؛  لئلا يسقط في هاوية الوعظ والإرشاد .

 (3) الحدث:
هو مجموعة الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة ويعانونها ، وتكون في الحياة مضطربة، ثم يرتبها القاص في قصته  بنظام منسق لتغدو قريبة من الواقع،
ويتم عرض الحوادث بواحدة من الطرق الثلاثة الآتية:
1- .النوع التقليدي : وفيه ترتب الأحداث من البداية  ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي .
2.الطريقة التي تنطلق من النهاية ثم تعود بالقارئ إلى البداية والظروف والملابسات التي أدت إلى النهاية .
3. الطريقة التي يبدأ الكاتب الحوادث من منتصفها، ثم يرد كل حادثة إلى الأسباب التي أدت إليها

  (4) الحبكة:
هي فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها.
والحبكة تأتي على نوعين هما:
1.الحبكة المحكمة : وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة  ثم تنحدر نحو الحل.                  
2. الحبكة المفككة : وهنا يورد القاص أحداثا متعددة غير مترابطة برابط السببية ، وإنما هي حوادث ومواقف  وشخصيات لا يجمع بينها سوى أنها  تجري في زمان أو مكان واحد.

( 5) البيئتان الزمانية والمكانية:

البيئة المكانية :هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث ، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات .
البيئة الزمانية :هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث .
 (6) الشخصيات:
1.شخصيات رئيسية : تلعب الأدوار ذات الأهمية الكبرى في القصة .
2. شخصيات ثانوية : دورها مقتصر على مساعدة  الشخصيات الرئيسة أو ربط الأحداث.
أنواع الشخصيات بحسب الثبات والظهور
1.شخصيات نامية : تتطور مع الأحداث .         
2.شخصيات ثابتة : لا يحدث في تكوينها أي تغيير ، وتبقى تصرفاتها ذات طابع واحد لا يتغير .

الطرق التي يعرض بها القاص شخصياته:
1.الطريقة التحليلية : وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها .
2. الطريقة التمثيلية : وفيها ينحّي القاص ذاته ، ويترك الشخصية تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها .   
(7) الأسلوب واللغة:                               
 1.السرد : وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية .
وله ثلاث طرق :
-الطريقة المباشرة : ويكون الكاتب فيها مؤرخا.   
 - طريقة السرد الذاتي : وفيها يجعل الكاتب من نفسه إحدى شخصيات القصة ، ويسرد الحوادث بضمير المتكلم .
- طريقة الوثائق : وفيها يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات .

(8 )الصراع:

و
هو التصادم بين إرادتين بشريتين

نوعا الصراع: أ-  خارجي : بين الشخصيات .
               ب-  داخلي : في الشخصية نفسها.

(9) العقدة والحل:
وهي:تأزم الأحداث وتشابكها  قبيل الوصول إلى الحل.
ولكن: هل من الضروري أن يكون لكل عقدة حل؟
 ليس من الضروري ذلك ،  فيمكن أن تكون نهاية القصة مفتوحة،  تستدعي القارئ أن يضع  النهاية بنفسه وبخياله.

عن القصة وأخواتها : عناصر تكوين القصة


عن القصة وأخواتها : عناصر تكوين القصة
للقصة عناصر تكونها، ولا تكون إلا بها، وهذه العناصر هي:
1الموضوع : يختار القاص موضوعه من :
أ- تجاربه . متناولا النفس البشرية وسلوكها وأهوائها .
ب- تجارب الآخرين : متناولا المجتمع بالنقد والتحليل .
ج‌-        ثقافته : متناولا موضوعات فكرية وفلسفية .
د - من التاريخ : متناولا نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية .
هـ - من الوثائق .
        (2) الفكرة، ( فكرة القصة):
هي وجهة نظر القاص في الحياة ومشكلاتها التي يستخلصها القارئ في نهاية القصة .
وعلى القاص أن يتجنب الطرح المباشر؛  لئلا يسقط في هاوية الوعظ والإرشاد .

 (3) الحدث:
هو مجموعة الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة ويعانونها ، وتكون في الحياة مضطربة، ثم يرتبها القاص في قصته  بنظام منسق لتغدو قريبة من الواقع،
ويتم عرض الحوادث بواحدة من الطرق الثلاثة الآتية:
1- .النوع التقليدي : وفيه ترتب الأحداث من البداية  ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي .
2.الطريقة التي تنطلق من النهاية ثم تعود بالقارئ إلى البداية والظروف والملابسات التي أدت إلى النهاية .
3. الطريقة التي يبدأ الكاتب الحوادث من منتصفها، ثم يرد كل حادثة إلى الأسباب التي أدت إليها

  (4) الحبكة:
هي فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها.
والحبكة تأتي على نوعين هما:
1.الحبكة المحكمة : وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة  ثم تنحدر نحو الحل.                  
2. الحبكة المفككة : وهنا يورد القاص أحداثا متعددة غير مترابطة برابط السببية ، وإنما هي حوادث ومواقف  وشخصيات لا يجمع بينها سوى أنها  تجري في زمان أو مكان واحد.

( 5) البيئتان الزمانية والمكانية:

البيئة المكانية :هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث ، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات .
البيئة الزمانية :هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث .
 (6) الشخصيات:
1.شخصيات رئيسية : تلعب الأدوار ذات الأهمية الكبرى في القصة .
2. شخصيات ثانوية : دورها مقتصر على مساعدة  الشخصيات الرئيسة أو ربط الأحداث.
أنواع الشخصيات بحسب الثبات والظهور
1.شخصيات نامية : تتطور مع الأحداث .         
2.شخصيات ثابتة : لا يحدث في تكوينها أي تغيير ، وتبقى تصرفاتها ذات طابع واحد لا يتغير .

الطرق التي يعرض بها القاص شخصياته:
1.الطريقة التحليلية : وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها .
2. الطريقة التمثيلية : وفيها ينحّي القاص ذاته ، ويترك الشخصية تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها .   
(7) الأسلوب واللغة:                               
 1.السرد : وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية .
وله ثلاث طرق :
-الطريقة المباشرة : ويكون الكاتب فيها مؤرخا.   
 - طريقة السرد الذاتي : وفيها يجعل الكاتب من نفسه إحدى شخصيات القصة ، ويسرد الحوادث بضمير المتكلم .
- طريقة الوثائق : وفيها يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات .

(8 )الصراع:

و
هو التصادم بين إرادتين بشريتين

نوعا الصراع: أ-  خارجي : بين الشخصيات .
               ب-  داخلي : في الشخصية نفسها.

(9) العقدة والحل:
وهي:تأزم الأحداث وتشابكها  قبيل الوصول إلى الحل.
ولكن: هل من الضروري أن يكون لكل عقدة حل؟
 ليس من الضروري ذلك ،  فيمكن أن تكون نهاية القصة مفتوحة،  تستدعي القارئ أن يضع  النهاية بنفسه وبخياله.