الأحد، 16 فبراير 2014

علمتني الحياة (2)

تعلمت : أن الفاشلين يقسمون إلى قسمين :قسم يفكر دون تنفيذ ، وقسم ينفذ دون تفكير

تعلمت :أنه يجب على الإنسان أن يحلم بالنجوم ، ولكن في نفس الوقت يجب ألا ينسى أن رجلاه على الأرض

تعلمت من الحياة أن الله هو هدف الحياة ومن مات ولم يعرف الله فقد مات ولم يعش

تعلمت :أنه من لا يعمل لا يخطيء

تعلمت :أنه هناك فرق كبير بين التراجع والهروب

علمتني الحياة (1)


تعلمت : أن الشجرة المثمرة هي التي يهاجمها الناس

تعلمت : أن الإنسان لا يستطيع أن يتطور ، إذا لم يجرب شيئاً غير معتاد عليه

تعلمت :أن الفاشلين يقولون : ان النجاح هو مجرد عملية حظ

تعلمت : أن الذين لديهم الجرأة على مواجهة الفشل ، هم الذين يقهرون الصعاب وينجحون

تعلمت : أن قاموس النجاح لا يحتوي على كلمتي إذا و لكن

تعلمت : أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل ، حيث المخاطر التي تشتت الذهن

تعلمت : أنه هناك أناس يسبحون في إتجاه السفينة .. وهناك أناس يضيعون وقتهم في إنتظارها

تعلمت : أن هناك طريقتان ليكون لديك أعلى مبنى : إما أن تدمر كل المباني من حولك ، أو أن تبني أعلى من غيرك .. إختر دائماً أن تبني أعلى من غيرك

تعلمت : أن الإبتسامة لا تكلف شيئاً ، ولكنها تعني الكثير

تعلمت :أن كل الإكتشافات والإختراعات التي نشهدها في الحاضر ، تم الحكم عليها قبل إكتشافها أو إختراعها بأنها : مستحيلة

قالوا عن الصبر

قالوا عن الصبر

الصبر ...عند المصيبة .. يسمى إيمانا
الصبر.. عند الآكل .. يسمى قناعة
الصبر .. عند حفظ السر .. يسمى كتماناً
الصبر .. من اجل الصداقة .. يسمى وفاء

قالوا عن الصبر

قالوا عن الصبر

الصبر ...عند المصيبة .. يسمى إيمانا
الصبر.. عند الآكل .. يسمى قناعة
الصبر .. عند حفظ السر .. يسمى كتماناً
الصبر .. من اجل الصداقة .. يسمى وفاء

أوراق الضغط المصرية على إثيوبيا

عماد الدين حسين نشر فى : الأحد 16 فبراير 2014 - 8:50 ص | آخر تحديث : الأحد 16 فبراير 2014 - 8:50 ص
عماد الدين حسين
يوم الأربعاء قبل الماضى زار وزير الموارد المائية والرى الدكتور محمد عبدالمطلب روما والتقى مسئولى شركة «سالينى» الإيطالية للمقاولات التى تقوم بتنفيذ سد النهضة الإثيوبى لإقناعها ــ حسب مصادر تحدثت إلى بوابة الأهرام ــ بالتوقف عن تنفيذ المشروع بسبب آثاره السلبية على حصة مصر المائية.
قبل هذه الزيارة بيومين كان وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى قد زار روما فى إطار جولة شملت برلين ولاهاى.
وبعد أقل من أسبوع كان وزيرا الدفاع عبدالفتاح السيسى والخارجية نبيل فهمى يزوران موسكو ويلتقيان كبار المسئولين فيها لبحث العديد من الملفات من بينها ملف السد.
حسب معلوماتى فإن الجانب المصرى أثار القضية فى موسكو وطلب من موسكو أن تستخدم نفوذها لإقناع أديس أبابا بمراعاة حقوق مصر المائية.
من الواضح أن مصر تراهن على شن هجوم دبلوماسى شامل لإقناع إثيوبيا بالتمهل فى بناء السد أو تعديل مواصفاته، ويبدو أن هذا الهجوم ربما يكون تأخر كثيرا لكنه أفضل من عدم وجوده أصلا.
وطبقا لمعلومات شبه موثقة فإن القاهرة أقنعت غالبية مؤسسات التمويل الدولية وكذلك القوى الكبرى بعدم تمويل السد الإثيوبى، وإن مصر ستعتبر إقدام أى دولة أو مؤسسة أو شركة على التمويل عملا شديد العدائية موجها ضد حياة كل المصريين بالمعنى الحرفى.
المشكلة التى لاتزال «معصلجة» هى عدم القدرة على التأثير على شركة سالينى المنفذة للأعمال الإنشائية للسد، والسبب أنها شركة قطاع خاص، والحكومة الإيطالية لا يمكنها التأثير كثيرا عليها.
هل معنى ذلك أن نيئس؟ المؤكد لا، بل إن هناك إمكانية لاستخدام «الورقة الأمريكية» لإقناع واشنطن بتأييد وجهة نظر القاهرة فى الأزمة، كما أنه يمكن إقناع الصين بأداء الدور نفسه خصوصا أن بكين لها استثمارات ضخمة مع أديس أبابا.
بطبيعة الحال هناك أوراق كثيرة يمكن لمصر استخدامها لحسم ملف الأزمة وإقناع إثيوبيا بضرورة الاستجابة لصوت العقل خصوصا ورقة الاستثمارات الخليجية فى إثيوبيا.
الطبيعى أن نوجه كل إمكانياتنا الشاملة للضغط على إثيوبيا حتى تصل إلى قناعة خلاصتها أن الإصرار على سياسة فرض الأمر الواقع لن تجدى كثيرا، وأنه إذا كانت مصر تمر بظروف استثنائية هذه الأيام فإن ذلك لن يستمر طويلا.
بالطبع ليس كل العالم معنا فى دعم موقفنا بشأن السد، وللأسف خسرنا مواقف إقليمية ودولية كثيرة كانت مضمونة لنا طوال الوقت. عندما قال مبارك لعمر سليمان ولسائق سيارته «لف وارجع» بعد محاولة اغتياله فى أديس أبابا عام 1995، استدارت مصر لكل إفريقيا واتجهت غربا. الدول المؤثرة فى القارة صارت ضدنا وتفرح وتسعد وتشجع عزلتنا اعتقادا أن ذلك سوف يفسح الطريق لها دوليا.
حتى السودان الشقيق تخلى عنا فى الأزمة الأخيرة سواء لأن السد قد يفيده فى مسألة منع الطمى والتزود بالكهرباء أو لأى سبب آخر.
أمريكا وأوروبا لن تدعمنا فى قضية السد لوجه الله، إلا إذا قدمنا لها مقابل.. هكذا تدار العلاقات الدولية.
مبارك هو المتهم الأكبر، ومحمد مرسى
«زاد الطين بلة» بالمؤتمر الكارثى فى رئاسة الجمهورية على الهواء مباشرة، لكن البكاء على اللبن المسكوب لا يفيد.
علينا بذل كل الجهود الممكنة لأن مصر بأكملها مهددة بالعطش وهذه قضية ينبغى أن يختفى فيها التنافس السياسى الداخلى فورا.

يوميات الحكيم: عمرو حمزاوي :خطر التوقف عن استخدام العقل

يوميات الحكيم: عمرو حمزاوي :خطر التوقف عن استخدام العقل: خطر التوقف عن استخدام العقل للفيلسوف الألمانى إيمانويل كانت (١٧٢٤ ــ ١٨٠٤) مقولة شهيرة يعرف بها التنوير ــ ذلك التطور التاريخى ال...

عمرو حمزاوي :خطر التوقف عن استخدام العقل


خطر التوقف عن استخدام العقل



عمرو حمزاوي

للفيلسوف الألمانى إيمانويل كانت (١٧٢٤ ــ ١٨٠٤) مقولة شهيرة يعرف بها التنوير ــ ذلك التطور التاريخى الذى أخرج المجتمعات الأوروبية من ظلام العصور الوسطى بتحرير العلم من إملاءات الكنائس والمؤسسات الدينية وبالشروع فى تمكين الإنسان من التعبير الحر عن الفكر والرأى وممارسة حرية الاعتقاد والاختيار فى الشئون العامة والخاصة ــ على أنه «تجاوز البشر لوضعية غياب النضج» التى يرتبها خوفهم من «استخدام العقل دون توجيه» أو انعدام قدرتهم على «الإصرار بشجاعة على مواصلة استخدام العقل» فى مواجهة السلطات الدينية والدنيوية.

اليوم فى مصر وبعد ثورة عظيمة أراد الناس من خلالها انتزاع حقهم فى الحرية والمساواة والمواطنة والعدالة وفى الاختيار غير الموجه فى الشئون العامة والخاصة، مازلنا نعانى من محاولات مستمرة لإبعادنا عن حقوقنا وفرض «وضعية غياب النضج» علينا ودفعنا إلى قبول اختيارات الحكام والنافذين والدائرين فى فلكهم دون استخدام مستقل وشجاع للعقل. اليوم فى مصر وعلى الرغم من تركيبتنا السكانية الشابة ومن النزوع الطبيعى للشباب لرفض احتكار الحقيقة إن من قبل سلطات دينية أو دنيوية والتطلع إلى البحث عن بدائل، مازلنا نعانى من محاولات مستمرة لفرض الحقيقة الواحدة والرأى الواحد والموقف الواحد والبطل الواحد على نحو يمتهن العقل ويبتذل المعلومة ويهددنا بعصور ظلام جديدة.

تتواتر الشهادات والتقارير عن انتهاكات للحقوق وللحريات فى أقسام الشرطة والسجون المصرية وتعوق محاولات المنظمات الحقوقية الوصول إلى معلومات محددة بشأن أوضاع المحتجزين / المعتقلين / المسجونين، ووزارة الداخلية تصدر البيانات التى تنفى حدوث انتهاكات أو تعذيب وتنطلق أبواق التبرير وتشويه الوعى الإعلامية لتخوين من يطالب بالتحقيق الجاد وبالمحاسبة العاجلة باسم «حماية الاستقرار» و»الدفاع عن الأجهزة الأمنية» وتقرع طبول «الحرب على الإرهاب» و«لا صوت يعلو» المعتادة لكى لا يستخدم الناس عقلهم باستقلال.

نقترب من الانتخابات الرئاسية ويتصاعد الخوف المشروع من خطر غياب تكافؤ الفرص بين المرشحين بسبب تجيير شبه كامل للماكينة الإعلامية وماكينة المصالح الاقتصادية والمالية والسياسية النافذة للترويج للترشح المحتمل لوزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسى ويتصاعد أيضا القلق المشروع من خطر غياب الحيادية عن دور المؤسسة العسكرية وهى التى تتمتع بوضعية استثنائية فى مصر، ويطلب من المواطنات والمواطنين الامتناع عن استخدام العقل وتصديق أن الانتخابات الرئاسية ستشهد «منافسة مرتفعة» وأن الماكينة الإعلامية وماكينات المصالح الأخرى ستتعامل مع المرشحين المختلفين دون انحيازات أو تفضيلات مسبقة وأن بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن «الرغبة الشعبية لترشح المشير السيسى» لم يكن تدخلا فى السياسة.

يحاط المشير السيسى بهالات البطولة وتحول الماكينة الإعلامية العدد الأكبر من ممارسى السياسة والشخصيات العامة إما إلى مؤيدين لرئاسته القادمة أو إلى جهلاء / خونة / عملاء / أعداء للوطن لا يريدون له الخير وتنطلق أبواق «خدمة السلطان» لتقزيم الشعب (الشعب الذى ثار فى يناير ٢٠١١ وخرج بالملايين فى يونيو ٢٠١٣) إلى مجرد جمع ينتظر الإنقاذ من البطل الواحد، ويطلب من المواطنات والمواطنين التوقف عن استخدام العقل فى مواجهة كارثة تجدد صناعة «الفرعون الإله» وهيستريا التأييد الجماعية (أصوات علماء الدين الذين يشبهون المشير السيسى ووزير الداخلية بالرسل والأصوات الدينية الأخرى التى تعلن عن ذوبها عشقا فى شخص البطل الذى انتظره المصريون والعرب والعالم طويلا) وكذلك فى مواجهة الترويج لمقولات «دنيوية» تسفه من منافسيه المحتملين وتعطل قدرتنا على الاختيار الحر برفع تأييد البطل إلى مصاف الأعمال الوطنية المقدسة، هكذا دون برنامج ودون خطط للعمل ودون ضمانات.
غدا هامش جديد للديمقراطية فى مصر.

الهزار والجد فى مسألة السد


فهمي هويدي -الشروق

ظاهر الأمر حتى الآن أن مصر مقبلة على أزمة مياه، لا خلاف على أنها يمكن ان تتحول إلى كارثة إذا صحت تقديرات الخبراء الذين حذروا من الآثار المترتبة على بناء سد النهضة الإثيوبى الذى يفترض أن يتم بعد ثلاث سنوات (عام 2017)، وهى الآثار التى ستكون لها تداعياتها السلبية الفادحة على أبرز مقومات الحياة والتنمية فى مصر. وما فهمناه ان التفاهم المستمر منذ ثلاث سنوات مع إثيوبيا حول الموضوع باء بالفشل، الذى أعلنه وزير الرى المصرى عقب زيارته الأخيرة لإثيوبيا. فهمنا أيضا أن مصر بصدد اللجوء إلى خيارات أخرى تعددت بشأنها الاجتهادات، التى صرنا نتابعها على صفحات الصحف وبرامج التليفزيون، ولأننى أحتفظ بملف خاص لما ينشر عن الموضوع على الأقل، وقد أتيح لى أخيرا أن أستمع إلى آراء بعض أولئك الخبراء، فإن ذلك يسوغ لى أن أنبه إلى عدة ملاحظات هى:

• إن ملف المياه هو أحد ضحايا سوء الإدارة السياسية فى مصر، سواء قبل الثورة أو بعدها، حيث تم إهماله ولم يؤخذ على محمل الجد حتى اللحظة الراهنة. فمصر منذ تقزيمها وانكفائها فقدت تأثيرها وهيبتها. ذلك ان هشاشة الداخل سحبت من رصيد مصر الخارجى، ومنذ قيل إن %99 من الأوراق فى يد الأمريكيين، فإن مصر تخلت عن أصدقائها كما انصرفت عن محيطها العربى وفقدت حضورها الأفريقى، خصوصا بعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسنى مبارك أثناء ذهابه للمشاركة فى القمة الأفريقية فى إثيوبيا عام 1995 الأمر الذى حوّل إهمال الدائرة الأفريقية إلى عزوف عنها وخصومة معها.
• إن الملف موزع على عدة جهات فى مصر، هى قطاع مياه النيل فى وزارة الرى ولجنة الأمن المائى بوزارة الخارجية واللجنة العليا للحياة التى يرأسها رئيس الوزراء، والمجلس القومى للمياه الذى يرأسه الدكتور محمود أبوزيد وزير الرأى الأسبق. وأفترض أن يكون لدى المخابرات العامة اهتمام بالموضوع، باعتبار صلته الوثيقة بالأمن القومى المصرى. والملاحظة الأساسية على ذلك التعدد أنه لم يتم تطويره فى إطار يتولى إدارة الأزمة والتنسيق بين الجهود المختلفة للتعاطى معها. إن شئت فقل إننا بصدد فرق متعددة تلعب فى الساحة دون أن يكون لدينا فريق قومى يقف فى المقدمة، وهو أمر يتعذر احتماله فى قضية بهذه الخطورة، ينبغى أن تتناغم فيها جهود الفنيين مع الدبلوماسيين والقانونيين والسياسيين.. إلخ، من خلال منظومة واحدة.

• إن الملف يدار بواسطة الحكومة وحدها. فى حين أن المجتمع منفصل عنه تماما. قد يسمع عنه فى وسائل الإعلام لكنه ليس شريكا فيه. فلا عقل المجتمع المدنى مشغول به ولا مؤسسات المجتمع منتبهة إليه، فلم نسمع للأحزاب أو القوى السياسية رأيا ما فى الموضوع، ولا لاحظنا دورا لمراكز الأبحاث طرح أى تصور أو مقترحات لمستقبل المشكلة، أما إهدار المياه فى قطاع الزراعة والرى فهو مستمر بالرتابة المعهودة، وكأنه لا شىء يقلق فى الأفق. وفى الوقت الذى تغيب تلك القضية الاستراتيجية عن المجال العام، نجد ان الجهات سابقة الذكر مشغولة بالشأن السياسى وبعضها ضالع ومتفرع للتهريج السياسى.

• إن الرأى العام منفصل عن القضية تماما. فلا تعبئة ولا تنبيه ولا إذكاء لوعى المواطن العادى بالخطر المحتمل. حتى الكتاب الجديد الذى أراد وزير التربية والتعليم أن يرفع به مستوى وعى تلاميذ المدارس (كتاب القيم والأخلاق والمواطنة) وجدناه قد اعتنى بتحفيظ الأجيال الجديدة كلمات المشير السيسى عن أن «مصر أم الدنيا وستبقى قد الدنيا»، ولم يذكرهم بأن المياه شريان الحياة فى مصر ولا ينبغى أن نهدرها. وعلى صعيد الفتاوى وجدنا اهتماما باقناع الناس بتطليق الزوجة الإخوانية وبأن التصويت للاستفتاء واجب شرعى، وأن إضراب الأطباء محرم شرعا، ولم نجد تفكيرا بتوعية الناس بالموضوع. علما بأن النصوص الشرعية التى تحض على عدم الإسراف فى المياه تحقق المراد وزيادة. وهذه مجرد أمثلة على التراخى والهزل فى المسألة. ولا أريد أن أضيف أمثلة أخرى عن المياه التى تسيل فى الشوارع والمساجد طول الوقت أو عن البحيرات وملاعب الجولف التى تظهر فى إعلانات التليفزيون كى تجذب الناس إلى المنتجعات الجديدة.
إن السؤال الذى يطرح نفسه فى ضوء هذه الخلفية هو: إذا لم نكن جادين فى إدارة الأزمة، وإذا لم نكن متحمسين لتحميل المجتمع مسئوليته إزاء تداعياتها، فلماذا نكتفى بتوجيه اللوم إلى الإثيوبيين ونأخذ عليهم عدم تجاوبهم مع مجهوداتنا؟ ــ والسؤال له صياغة أخرى كالتالى: إذا كان أداؤنا يشوبه ذلك القدر من الهزار، فلماذا نطالب الإثيوبيين بأن يأخذوا كلامنا على محمل الجد؟


اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=16022014&id=18167681-b98f-4372-90b0-703e208cce69

مذكرات الإعلامى الكبير حمدى قنديل «عشت» مرتين..

تحدث عن تجربته التليفزيونية الأولى التى عرفه الناس منها، وهى برنامج «أقوال الصحف» الذى بدأ فى تقديمه فى سبتمبر 1960 على شاشة التليفزيون المصرى، استمر البرنامج ثمانى سنوات متصلة، دون متاعب تذكر، وكان يقوم على استعراض الصحف بلغة بسيطة.. وسيطة بين الفصحى والعامية، يقول قنديل «إنه لم يكن يذكر أى كلمة بلغة أجنبية حتى ولا كلمة «أوكى» التى اعتاد عموم الناس استعمالها، من ناحية لأن اللغة العربية غنية بالألفاظ، ومن ناحية أخرى لأنه كان يرى أن استخدام لغة أجنبية فيه شىء من الاستعراض والتعالى على المشاهد». 

بساطة لغة «قنديل» فى عرض برنامجه، والتى أكسبته احتراما ووقارا، هى نفس البساطة التى ظل عليها فى برامجه التالية، والتى ظلت حتى سنوات قليلة مضت، وأشهرها برنامج «رئيس التحرير»، الذى قدمه على شاشة التليفزيون المصرى أثناء حكم مبارك، وتم إيقافه بسبب الانتفاضة الفلسطينية، وبرنامج «قلم رصاص» على فضائية تليفزيون دبى. 

مقتطفات للكاتب مصطفى صادق الرافعي (2)


كوني منْ شئتِ أو ما شئتِ , خلقاً ممّا يكبرُ في صدركِ أوْ ممّا يكبرُ في صدري , كوني ثلاثاً منَ النّساءِ كما قلتِ أو ثلاثةً منَ الملائكة , وَ لكنْ لا تكوني ثلاثةَ آلام ..
انفحي نفحَ العطرِ الذي يلمسُ بالرّوح وَ اظْهري مظهرَ الضّوء الذي يلمسُ بالعين وَ لكنْ دعيني في جوّكِ وَ في نورك .. 
اصعدي إلى سمائكِ العالية وَ لكنْ ألبسيني قبلَ ذلكَ جناحيْن ..

كوني ما أرادتْ نفسكِ وَ لكنْ أشعري نفسكِ هذهِ أنّي إنسان !!