الخميس، 20 فبراير 2014

ومضة قصصية : وجد الصحن


  • ومضة 
  • شربت قهوتها على مهل .. و اطرقت ! لا مخرج مما اوقعت نفسها به .. كيف زجت بنفسها وسط تلك الغيوم الملبدة ؟ تنهدت .. ثم نظرت بعيدا .. حيث تلاقى البحر مع سحابة قطنية .. شهية المنظر ! ارجعت رأسها الى الوراء ..ثم حدقت فى السحابة بعمق ! ارتسم على شفتيها طيف ابتسامة ! فقد ذكرتها السحابة .. بغزل البنات و هو يتهادى الى فم حسناء بدلال .. ثم استحالت الى وجه عجوز .. مبتسم.. لين القسمات .. ثم تحولت الى سرب حمام يعانق فضاء سرمديا ! فجأة اومضت فى تجاويف عقلها ومضة.. بملامح البرق فى ليل معتم ! و اتسعت ابتسامتها كأنما ستحتل سحب السماء جميعا! هزت راسها فى عجب .. و اكملت قهوتها منتشية و هى تتساءل كيف لم تنتبه ان للسحب اشكال و مواسم !

«هل أستمر من أجل الأولاد»؟



داليا قزاز --الحياة

تقف حائرة وربما عاجزة عن الإجابة عن سؤال «مصيري» سيؤثر على حياتها وحياة أطفالها، فالإجابة عن السؤال صعبة ومعقدة بقدر اتخاذ القرار. سؤال تطرحه الكثيرات من النساء، وأحياناً مبرراً أو سبباً للاستمرار في علاقة زوجية غير سعيدة. «هل أستمر من أجل الأولاد»؟ يجر هذا السؤال سلسلة من التساؤلات التي تشغل بال الكثيرات المعلقات بين قرار الاستمرار وعدم الاستمرار. فما فائدة التمسك بعائلة تفتقد الإحساس بالاستقرار والحب ويحيط بها البرود والمشكلات؟ وهل الطلاق هو الحل؟ وهل دائماً يؤثر سلباً، ألا يمكن أن تكون له إيجابيات؟ ألا يمكن أن تكون الحياة مع أبوين غير سعيدين أو أم تعيسة أو مظلومة أو «مغلوبة على أمرها» أسوأ من الطلاق؟
يعتقد البعض أن الزواج الذي يُمارس فيه العنف على الأم لا يفترض أن يستمر لأن الآثار السلبية المترتبة على نشأة الأطفال في بيئة عنيفة أكبر بكثير من آثار الطلاق، ولكن ليست دائماً الإساءة البدنية هي المشكلة، فالكثيرات «محسوبات» متزوجات وهن يعشن حياة «الأم غير المتزوجة» أو الـ «single mom» مع الفارق بأن الأب يلعب دور الممول فقط. أخريات يختلفن باستمرار مع أزواجهن، وغيرهن يعشن حياة منفصلة عاطفياً واجتماعياً، فيعيش كل طرف في عالمه الخاص، وأخريات يتقبلن الخيانة وأحياناً الزواج الثاني، وفي النهاية تستمر الزوجة في حياة لا طعم ولا رائحة لها. لو سألت أي زوجة غير سعيدة عن سبب استمرارها في زواجها، وحتى إن كانت من اللواتي يتعرضن للإساءة الجسدية، غالباً ما ستكون الإجابة الأولى «الأولاد».
يشدد بعض خبراء التربية على أهمية الأسرة، بشكلها المعروف، في تنشئة الطفل، وإن لم يكن الزوجان على وفاق، طالما التعامل بينهما مبنياً على الاحترام وتجنب الخلافات الحادة. ويعتبران الطلاق من أكثر المشكلات تدميراً للصحة النفسية للطفل، لأنه يغير شكل العائلة التي يعرفها، فيفقد شعوره بالأمان، ويشعر بالتوتر والقلق، وقد يتسبب في العدوانية والعنف، ويتأثر بعضهم بمشكلات في النوم والطعام والدراسة، ويصاب بعضهم بالاكتئاب وغيره. فتجربة الطلاق من أقسى التجارب التي يمكن أن يمر بها الطفل خصوصاً إن كانت مليئة بالتوتر والصراعات، ولا يعرف حقيقة هذه المشاعر وقسوتها إلا ابن الطلاق.
كثيراً ما نسمع أن «الطلاق ليس خياراً طالما قررت الإنجاب»، وبغض النظر عن حجم المشكلات الزوجية فلا بد من علاجها، لكن ماذا إن لم يستجب الطرف الآخر؟
يتساءل البعض عن تأثير الحياة الأسرية الخالية من المشاعر أو المليئة بالمشكلات والصراعات على الأبناء، فهل يمكن أيضاً أن تكون لها سلبيات الطلاق؟ بعض خبراء تربية الأطفال يرون أن النشأة في أسرة مليئة بمشاعر الإحباط والغضب والتعاسة لن تسهم في تنشئة أطفال مستقرين نفسياً وعاطفياً، بل ستكون وسيلة لتعليمهم مهارات الأمومة والأبوة السيئة التي ستستمر من جيل لآخر. فالآباء والأمهات الذين لا يستطيعون التعامل مع النزاع والخلافات بشكل متحضر، ولا يتفقون على أسلوب وطريقة واحدة لتربية الأبناء، والذين يغلف علاقاتهم التوتر وبرود المشاعر ويفتقدون الحب، يشكلون نماذج سلبية للأبناء. قد يكبر الطفل يوماً ويلوم والدته عن استمرارها في حياة غير سعيدة. تحكي إحداهن: «قالت لي ابنتي بعد أن كبرت وبغضب شديد: هل تعتقدين أننا أكثر سعادة اليوم، لأنك عشت تعيسة من أجلنا؟ هل تعتقدين أننا كنا سعداء ونحن نسمع صراخكما ونرى دموعك؟».
تبقى تساؤلات حائرة في بال الكثيرات أهمها إلى متى سيستمر الصمود من أجل الأبناء؟ وماذا بعد أن يكبروا، ويستقلوا، ويتزوجوا، ولا يبقى من هذه الأسرة إلا زوجان مختلفان لا تجمعهما أي حياة أو مشاعر أو اهتمامات مشتركة؟ ماذا عن وحدتها؟ هل ستحمل الأبناء المسؤولية عن حياة مرت سريعاً ولم تجد فيها السعادة التي تمنتها مع زوجها، أم أن عليها أن تجد السعادة في تضحيتها وفي القرار الذي اتخذته مهما كان؟!

dgazzaz@gmail.com

كلمة حق في وجه سلطان جائر




  • د. حنان توفيق زوجة د. باسم عودة

  • الحمد لله تمكنت اليوم من حضور جلسة محاكمة زوجي الشريف د. باسم عودة في قضية قطع طريق القليوبية ..
  • كانت جلسة اليوم مخصصة لفتح السيديها التى كان من المفترض ان تدينهم
  • فإذا بالمفاجأة امام الجميع .. الفيديوهات دﻻئل براءة ...
  • هى عبارة عن كلمات للدكتور باسم والدكتور البلتاجى والدكتور اسامة ياسين عن موقفهم من الشرعية واذا بهم يؤكدون في كلماتهم على السلمية ونبذ العنف .واذا بالدكتور البلتاجي يقول في اكثر من فيديو (نحن حريصون على اﻻ تراق قطرة دم واحدة)...واذا بصوت التكبيرات يعلو من داخل القفص ...وشهد شاهد من اهلها ....
  • فاين اذا التحريض على القتل.؟؟؟ وأخيرا يظهر على الشاشه شعار الحرية والعدالة مكتوب عليه نحمل الخير لمصر ..ويردد اﻻبطال من داخل القفص .. نحمل الخير لمصر .. ويعقب د بديع على المشهد بقول الله تعالى( انطقنا الله الذي انطق كل شئ ) .. فقد نطقت ادلتهم بالحقيقة ..
  • ثم ما علاقة فيديوهات ظهور زوجي في رابعة والنهضة بقطع الطريق في قليوب ؟..سوى انه قال ﻻ في وجه سلطان جائر !
  • ولكن.......حسبنا الله سيؤتينا الله فضله.. أنا الى ربنا راغبون.

أيُّ جهاد هذا؟


عبدالرحمن الخطيب -- الحياة اللندنية 

لا أحد يجرؤ على أن ينكر فضل الجهاد في الإسلام.
ففي القرآن الكريم هناك نحو 40 آية تتحدث عن الجهاد بلفظ الجهاد ومشتقاته. كما أن هناك أكثر من 100 آية تتحدث عن الجهاد بلفظ القتال ومشتقاته. وفي السنّة النبوية نجد مئات الأحاديث تركز على موضوع الجهاد، وتقرر أن الجهاد أهم وأفضل من جميع الأعمال والعبادات الأخرى.
يُعرّف الجهاد اصطلاحاً بأنه القتال لإعلاء كلمة الله. فكان فرض الجهاد على المسلمين لتحقيق مقاصد الدين السامية، ليوصل الإسلام لأهل البلد التي رفض حكامها الدعوة إلى الإسلام في بلادهم، وأعلنوا الحرب على الإسلام.
ويقسم الجهاد بالنفس إلى نوعين: جهاد الدفع، ويعني قتال العدو وصده عن بلاد المسلمين. فإن لم يستطيعوا دفعه، وجب على من بجوارهم أن ينصروهم. فإن لم يقدروا وجب على بقية الأمة، شيئاً فشيئاً. والآخر، جهاد الطلب، أو الجهاد الابتدائي. ويعني جهاد الغزو في سبيل الله لنشر الإسلام في المجتمعات الأخرى وإعلاء كلمة الله في الأرض.
اتفق جمهور العلماء أن جهاد الطلب يُشترط فيه قيادة الإمام أو إذنه، ويكون وجوبه كفائياً إذا قامت به فئة من الأمة سقط الوجوب عن الباقين.
واختلفوا حيال جهاد الدفع. فمنهم من قال: إنه لا يشترط الإذن. فالغلام يجاهد من دون إذن سيده، والولد من دون إذن أبويه، والرعية من دون إذن الوالي أو الحاكم، واستندوا في ذلك إلى حادثة سلمى بن الأكوع.
ومنهم من قال: إنه يشترط إذن ولي الأمر. فالإمام أحمد يقول: «أربع من أمر الإسلام إلى السلطان: الحكم، والفيء، والجهاد، والجمعة» ولم يحدد في قوله أي نوع من الجهادين. ويؤكد قوله هذا عبدالله ابنه: «سمعت أبي يقول: إذا أذن الإمام، القوم يأتيهم النفير فلا بأس أن يخرجوا. قلت لأبي: فإن خرجوا بغير إذن الإمام؟ قال: لا، إلا أن يأذن الإمام، إلا أن يكون يفاجئهم أمر من العدو ولا يمكنهم أن يستأذنوا الإمام».
وقال بذلك سهل التستري، وابن قدامة، وابن أبي زمنين، وغيرهم.
سقت هذه المقدمة لتسليط الضوء على ما وصلت إليه الأمور في سورية حتى أمسى الحليم حيران. فما يحصل الآن، من الجهل أن يُطلق عليه اسم جهاد؛ بل التعبير الأدق له هو هرج ومرج.
ففي الحديث: «سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القُراء، ويقل الفقهاء، ويقبض العلم، ويكثر الهرج. قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: «القتل بينكم».
في بداية الثورة السورية رفع المجاهدون السوريون والمهاجرون إليها، على حد سواء، راية (الله أكبر). لم يكن الشعب، آنذاك، يميز بين مجاهد وآخر. أما الآن فقد تشظى المجاهدون إلى ألوية وكتائب متباينة ومتناحرة عدة، أهمها: دولة العراق والشام، وجبهة النصرة، والجبهة الإسلامية. بل إن تلك الجهات الثلاث، نسيت السبب الذي قامت الثورة لأجله، وباتت تتقاتل فيما بينها.
الإشكالية التي وقع فيها الكثير من المجاهدين هي انقسامهم بين الفصائل المجاهدة، وهو ما أسهم في تأجيج تلك الفتنة. فأصبح السعودي في دولة العراق يقاتل السعودي في جبهة النصرة. وأمسى التونسي في الجبهة الإسلامية يقاتل التونسي في جبهة النصرة. ويخوضون فيما بينهم معارك طاحنة لم نسمع عنها إلا في وقائع معركتي الجمل وصفين.
إن من أسباب ما وصلت إليه هذه الحال هو عدم مراعاة السياسة الشرعية في التعامل فيما يقع من أخطاء أو خلافات بين المجاهدين. إذ يغلّب بعض الأطراف جانب القوة في حل ما يقع من خلافات مع الاستهانة بما يترتب على ذلك من إراقة الدماء الزكية الطاهرة من دماء المجاهدين، والغفلة عن الوعيد الشديد الوارد في قوله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار».
وقوله: «لا يزال المرء في سعة من أمره ما لم يصب دماً حراماً».
من الأسباب أيضاً الطاعة العمياء للأمير، حتى ولو كان أمره في معصية الله تعالى. ومن ذلك الأمر بقتل أحد المسلمين بسبب خلاف أو اختلاف لا يبرر قتله. وهذا ما تكرر من الأطراف الثلاثة، وبخاصة لدى دولة العراق.
فقد قتلوا محمداً الفارس من الجبهة الإسلامية، بل وقطعوا رأسه، وتفاخروا بذلك. وقتلوا أبا سعد الحضرمي من جبهة النصرة بعد سجنه أشهراً. بالمقابل قتلت النصرة والجبهة الإسلامية المئات من المهاجرين المنضوين لدولة العراق، الذين أتوا بنية الاستشهاد في أرض الشام. منهم الكثير من السعوديين والأتراك والأردنيين. وهذه الدول الثلاث حكوماتهم هي من أكبر الدول الداعمة للثورة السورية. فكيف نقتل بأيدينا أبناء الدول الداعمة؟
محط الغرابة، كيف يصل الجهل ببعضهم إلى ألا يفرق بين الجهاد وبين تلك الدماء الزكية الطاهرة التي أريقت؟ ومحط الاستغراب أيضاً استسهال تكفيرهم بعضهم بعضاً، واتهام بعضهم بالردة. إن جميع الأطراف خاسرة في هذه الفتنة. وكل قطرة دم تراق أو طلقة تذهب أو مال ينفق أو طفل يتيتم أو امرأة ترمل فإن الخاسر الأكبر هم المجاهدون بشتى فصائلهم، وحكوماتهم من ورائهم تدفع ثمن هذا التنازع. ولا يمكن أن ينزل النصر من حيث يأتي الفشل. قال تعالى: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم). يقول ابن تيمية، رحمه الله: «بالقتال زاد البلاء، وسفكت الدماء، وتنافرت القلوب، وخرجت عليه الخوارج... فظهر من المفاسد ما لم يكن قبل القتال ولم يحصل به مصلحة راجحة، وهذا دليل على أن تركه كان أفضل من فعله. فإن فضائل الأعمال إنما هي بنتائجها وعواقبها». فأين الورع عن الدماء والأعراض؟ وأين حرمة المسلم؟ وكيف تحول الجهاد إلى قتال الإخوة والأتراب والأضراب؟
كيف يقتل أحدهم أخاه ولم تثبت ردته؟ وكيف يُقتل من ظاهره الإسلام ولم يثبت عليه كفر بأمر باطني لم يظهر للناس ولم يقف عليه. وليتأمل هؤلاء المجاهدون قصة حاطب بن أبي بلتعة وحادثة الاستهزاء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، ووصفهم بأنهم «أرغب بطوناً وأجبن عند اللقاء». فإذا امتنع النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قتل المنافقين لهذا الاعتبار، فكيف بقتل من انتدب نفسه لجهاد الكافرين؟


* باحث في الشؤون الإسلامية.

أهمية تحسين صورة مصر فى الخارج

محمد العريان

أجد الأمر محبطًا وجديرًا بالملاحظة أن يرصد المرء مدى فقدان مصر لسيطرتها على صورتها وعلى الخطاب الشعبى فى الخارج. ربما أُغرى بعض المصريين بالتسرع برفض هذا باعتباره أمرًا غير مهم أو حتى متوقع. وعلى أية حال، هناك سوابق لإساءة الأجانب فهم السلوك والتاريخ والثقافة المصرية.
ومع ذلك فالنتائج اليوم مادية وتوضح التحديات التى يواجهها البلد عند تحقيق تطلعات الثورة المشروعة.
لقد اكتسبت مصر ملايين المعجبين فى أنحاء العالم بسبب ثورة الخامس والعشرين من يناير. إذ وقف الكثيرون فى خشوع أمام شجاعة المصريين الذين لم يخشوا شيئًا ونزلوا إلى الشوارع لاسترداد البلاد من عقود الحكم القمعى.
وقد ألهمهم النجاح السريع والمفاجئ للانتفاضة المصرية بلا قيادة التى وحدت المصريين بغض النظر عن النوع أو الدين أو مستويات الدخل. وأعجبوا بارتفاع قدر المسئولية الاجتماعية وما ارتبط بها من سعى من أجل «العيش والحرية والعدالة».
وانتظروا بشغف نجاح الجهود الديمقراطية الوطنية المتجددة التى يحتل موقع المقدمة فيها الجيل الشاب الذى شعر أخيرًا، بعد عقود كثيرة من القمع، بامتلاكه للبلاد وقدرته على التأثير على مصيرها نحو الأفضل. وكانوا يأملون أن تلهم منجزات ثورة مصر السلمية المجتمعات الأخرى المقموعة وتُساء معاملتها.
كان الإعجاب الأجنبى يزيد على كونه رمزيًّا. فقد كان على وشك أن يترجم إلى سلوكيات ستحسِّن صالح المصريين ماديًّا:
كانت الشركات تتطلع إلى الاستثمار بشكل أكبر فى مصر الجديدة فى ظل مستقبلها الديمقراطى الأكثر إشراقًا، وبالتالى تخلق فرص عمل وتأتى بالتكنولوجيا المحسِّنة للقدرة الإنتاجية.
كان عدد أكبر من منظمى الأعمال الأجانب حريصًا على التشارك مع الشباب المصرى الذى أبدى قدرة مبهرة على تنظيم الذات وتغيير الحقائق على الأرض، وبالتالى تحسين المعرفة الفنية والتمويل.
بإلهام من مشاهد الفرحة العارمة والموحدة التى شوهدت على شاشات التليفزيون، كانت أعداد متزايدة من السائحين فى ذلك الحين حريصة على زيارة مصر، الأمر الذى يزيد مكاسب النقد الأجنبى ومتحصلات الضرائب وكل من يعملون فى الأنشطة المتصلة بالسائحين.
كان المصريون المقيمون فى الخارج يحتشدون لإرسال المساهمات الخيرية إلى الأرض التى غادروها لكنهم يشعرون بصلة هائلة بها، وبالتالى يدعمون ظهور الأنشطة الشعبية القوية، ومنها التعليم والصحة.
كل تطور من هذه التطورات كان سيدعم الجهود الوطنية التى تهدف إلى توفير ما نزل ملايين المصريين إلى الشوارع من أجله. ومما يؤسف له أن كلاً منها قضت عليه الصعوبات التى واجهتها مصر أثناء استكمال الثورة.
لقد أحبط عدم وجود الأمن فى الداخل والاعتلال الاقتصادى والمشكلات المالية الاستثمار الجديد وقضت على الأنشطة الإنتاجية القائمة بالفعل. وطرد عدم الاستقرار السياسى والقلاقل الاجتماعى السائحين.
وتراجع الكثير جدًّا من المصريين فى تبرعاتهم لمصر، حيث خشوا من توجيهها إلى غير المسار المقصود أن توجه إليه ومن أن يذوب أثرها فى تلك البيئة غير المستقرة. وحتى التزويد الموثوق به بالمساعدات الأجنبية قضى عليه التفكك السياسى فى مصر.
ليس مستغربًا أن مصر فقدت كذلك السيطرة على الخطاب فى الخارج. ولنفكر فى الأمثلة التالية فحسب:
ما يعتبره غالبية المصريين عزلاً شعبيًّا مشروعًا للرئيس السابق مرسى تصفه مصادر أجنبية كثيرة بالانقلاب العسكرى غير المشروع.
ما يعتبر مصريون كثيرون استعادة لثورتهم يصنفه أجانب كثيرون جدًّا على أنه تعطيل للثورة.
محاولات إعادة صياغة الدستور المصرى والمؤسسات الديمقراطية على أسس أقوى يعتبرها أجانب كثيرون جدًّا خطفًا غير مشروع لعملية سبق أن ضمنتها أصوات الأغلبية فى أكثر من اقتراع.
إن الضرر ملموس ويتجاوز كثيرًا فرص النمو الضائعة وفرص العالم وشبكات الأمان الاجتماعية للمصريين. وعند مشاهدة التماسك الاجتماعى للبلاد وتضامنها السياسى وهما يوضعان تحت ضغط هائلة لم يكن يخطر على بال أحد من قبل صرف بعض الأجانب قبل الأوان النظر عن إمكانية مصر الضخمة.
فى غياب التحسينات الكبيرة فى الوضع الداخلى، لا يمكن أن تكون استعادة قلوب الأجانب وعقولهم (ولا ينبغى أن تكون) هدفًا وحيدًا للحكومة الجديدة. ولا ينبغى للحكومة أن تكرس جهودًا كثيرة لإعادة صياغة الخطاب الخارجى بشأن مصر بنجاح ليكون أقرب شبهًا بالواقع على الأرض.
ومن المؤكد أن أيًّا من هذه العوامل يمثل غاية فى حد ذاته. ومع ذلك فهى مكونات مهمة فى جهد قومى شامل لعدة سنوات لتحقيق أهداف الثورة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدستورية.
ولتحسين صالح الأجيال الحالية والقادمة، يمكن لمصر، وينبغى لها، أن تطمح إلى صورة محسَّنة وخطاب محسَّن فى الخارج. لكن هذا سوف يتحقق فقط بمجرد نجاح الحكومة الجديدة فى جهودها من أجل المصالحة الوطنية والتجديد الاقتصادى والاستقرار المالى وتحسين الأمن الداخلى والعدالة الاجتماعية الأفضل.
هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

باسم يوسف: اخترت العمل مع DW لأنها تدعم حرية التعبير

نشر فى : الخميس 20 فبراير 2014 - 2:33 م | آخر تحديث : الخميس 20 فبراير 2014 - 2:49 م


في حوار حصري مع DW أسهب الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف في الحديث عن التحديات التي تعترض إنجاز "البرنامج" وعن فن السخرية السياسية في العالم العربي كما تحدث عن تعاونه مع DW عربية.
انتظر المتابعون والمعجبون بباسم يوسف بكثير من الترقب عرض الحلقة الثانية من "البرنامج" في موسمه الثالث. وكان السؤال الأكثر إلحاحا هو قدرة باسم يوسف على مواصلة تجاوز ما يسمى بـ "الخطوط الحمراء" والحديث بحرية عن المحظور في المشهد السياسي المصري، وعما إذا كان ذلك سيثير من جديد سيف الرقابة ويهدد بالتالي مستقبل البرنامج السياسيي الساخر الأكثر شعبية في العالم العربي.
باسم يوسف أقر في حديثه مع DW بأنه كان متوجسا من إنجاز الحلقة، لكنه استطرد وقال "الحمد لله مرت بسلام، في الحلقة الثانية هناك دائما توجس، ولكننا اجتزنا الكمين". واعتبر أن "البرنامج" بعد انجاز هذه الحلقة يواصل "تعزيز مكانته في المشهد الإعلامي بعد كل هذا التوقف، وأتمنى ألا تحدث مشاكل أو توقف بعد اليوم".
ويتساءل عدد من مشاهدي DW عربية عما إذا كان باسم يوسف يتصور توسيع السخرية السياسية في "البرنامج" لتشمل العالم العربي ككل وألا يظل مقتصرا على مصر. هناك عائق أساسي يحول دون هذا التوجه يقول الإعلامي المصري، ويتعلق بـ "عدم تقبل المواطن العربي للسخرية من غير مواطنيه"، مضيفا أنه يفضل "أن تنبثق البرامج الساخرة من البلد نفسه" مؤكدا أن أبناء البلد هم الأكثر دراية به وبخلفياته، وبالتالي هم الأكثر قدرة على السخرية منه.
عولمة البرنامج
وعاد باسم يوسف وأكد أن حديثه عن قطر في إحدى الحلقات السابقة لم يكن هدفه السخرية من هذا البلد أو شعبه، وإنما تناول "الكوميديا التي حدثت في العلاقات بين مصر وقطر". وأشار إلى وجود السخرية الاجتماعية بما يكفي في العالم العربي، في حين أن "البرنامج" ولد وهو ساخر سياسيا "كاسرا إحدى التابوهات في المشهد العربي".
أما بشأن التعاون مع DWعربية فأشار الإعلامي المصري إلى اعتبارات عديدة "أولا كنا نريد أن تكون هناك أكثر من قناة تعرض "البرنامج" تجنبا للبقاء تحت رحمة سيف الرقابة، "حتى تبقى لنا دائما نافذة (..) أنا أتمنى أن يعرض البرنامج على قنوات كثيرة" واعتبر أن هذا فيه نوع من "عولمة البرنامج. "السبب الثاني هو أن DWتريد أن تظهر وهي تساند حرية التعبير في كل مكان".
وأكد باسم يوسف في النهاية أنه لا يعتبر نفسه مناضلا سياسيا، كما أنه لا يسعى إلى خوض معارك إعلامية أو مواجهات مع الأنظمة القائمة. وإنما هدفه هو مواصلة عمله الساخر؛ متمنيا ألا تضطره الضغوط المختلفة إلى لتخلي يوما ما عن حلمه وحلم الفريق الذي يعمل معه.

عدد سكان مصر 94 مليون نسمة السبت المقبل

نشر فى : الخميس 20 فبراير 2014 - 1:28 م | آخر تحديث : الخميس 20 فبراير 2014 - 1:28 م
تصوير: روجيه أنيستصوير: روجيه أنيس
القاهرة - أش أ 

ذكر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أن الساعة السكانية بالجهاز أشارت إلى أن عدد سكان مصر بالداخل سيصل إلى 86 مليون نسمة السبت المقبل في تمام الساعة السابعة وثلاثين دقيقة.
وأوضح، أن عدد السكان كان 85 مليون نسمة يوم 27 أغسطس 2013، أي أن العدد زاد مليون نسمة في أقل من 6 أشهر، وبلغت نسبة الذكور 51.1%، والإناث 48.9%.
وقال اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز، في تصريح له الخميس: إن "عدد المصريين بالخارج طبقا لتقديرات وزارة الخارجية بلغ 8 ملايين نسمة ليكون إجمالي عدد سكان مصر بالداخل والخارج 94 مليون نسمة يوم السبت المقبل".
وأضاف الجندي، أن "معدل الزيادة الطبيعية سجلت 2.5% خلال 2013 بينما كان 2.6% عام 2012"، لافتًا إلى أن القاهـرة تعتبر أكبر محافظات الجمهورية عـددًا للسكان ليسجل سكانها 9.1 مليـون نسمة بنسبة 10.6%، تليها الجـيزة 7.4 مليون نسمة بنسبة 8.6%، ثم الشرقية 6.3 مليون نسمة بنسبة 7.4%.
وأشار إلى أن جنوب سيناء احتلت المرتبة الأخيرة في أقل المحافظات سكانًا ليبلغ عدد سكانها 164 ألف نسمة بنسبة 0.2%، يليها الوادي الجـديد 220 ألف نسمة بنسبة 0.3%، ثم البحر الأحمر 337 ألف نسمة بنسـبة 0.4 %.

كازاخستان تمنع الملابس الداخلية النسائية من «الدانتيل»

ارتدت المتظاهرات ملابس داخلية من الدانتيل على رءوسهن احتجاجًا على الحظر"

بوابة الشروق 

ألقت السلطات في كازاخستان القبض على 30 امرأة أثناء احتجاجهن على الحظر التجاري لبيع الملابس الداخلية المصنوعة من «الدانتيل» في البلاد وروسيا وروسيا البيضاء.
وقالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، إن القانون سيمنع صناعة واستيراد أي ملابس داخلية تحتوي على أقل من 6% من القطن.
كانت اللجنة الاقتصادية الأوروآسيوية حددت الخطوط العامة لهذا الحظر لأول مرة عام 2010، وسيطبق بدءًا من أول يوليو، ويبرر المسؤولون هذا الحظر بالقول إن الدانتيل لا يمتص ما يكفي من الرطوبة.

ندوة أدبية للروائي الكبير محمد جبريل



نشر الزميل العزيز والمبدع الرائع عبد الناصر العطيفي علي صفحته بفيسبوك 

ندوة / قضايا أدبية ------ بجريدة المساء 
يعقدها الروائى الكبير / محمد جبريل فى مكتبه 
وذلك فى تمام السادسة من مساء اليوم الخميس 20 فبراير 2014
الندوة مفتوحة لمناقشة الأعمال الأدبية بأنواعها



Un médicament, cause de mort subite


La revue indépendante Prescrire réclame, dans son dernier numéro, le retrait du marché par les autorités sanitaires européennes, d'un médicament utilisé contre les nausées et vomissements, la dompéridone (Motilium et génériques), qui serait responsable de 25 à 123 morts subites en 2012.

La dompéridone (Motilium de Janssen Cilag, Peridys de Pierre Fabre et autres marques ou génériques) est un neuroleptique, qui a une "efficacité modeste" contre les nausées-vomissements banals, mais "augmente le risque de troubles du rythme cardiaque et de morts subites", indique la revue.