الأربعاء، 26 فبراير 2014

المصرفيون والأطباء أعلى دخلاً من الأكاديميين والعلماء


سارة نيفيل من لندن
على مدى عقود من الزمن ظلت المؤهلات المهنية تعد بحياة مريحة، إن لم تكن مزدهرة. كان المحاسبون والمهندسون والأطباء وأساتذة الجامعات يعيشون جنباً إلى جنب في الأحياء نفسها، وغالباً ما كان أبناؤهم يتلقون تعليمهم في المدارس نفسها.
لكن دراسة أجرتها "فاينانشيال تايمز" أظهرت أن ما يشبه التكافؤ، الذي كان موجوداً في الطبقة الوسطى البريطانية في السابق، تبخّر خلال السنوات الـ 40 الماضية.
وتوضح بيانات أعدّها الاقتصاديان بريان بيل وستيفين ماشين، الحظوظ المتباينة بشكل حاد لمجموعة كانت موحدة كثيراً في السابق.
وفي عصر المصرفيين النجوم قد يبدو ذلك مدهشاً، لكن في عام 1975، قبل تحرير الأنظمة في الحي المالي في لندن، كانت أرباح العامل المتوسط في الخدمات المالية في لندن أدنى مما كانت تحصل عليه نسبة كبيرة من غيره من المهنيين.
وبحلول كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عندما تم نشر آخر بيانات الرواتب، كانت الطبقة الوسطى المهنية في بريطانيا قد انقسمت إلى مجموعتين متميزتين، أطلقت عليهما "فاينانشيال تايمز" اسم "الطبقة الوسطى العُليا" - وهي مجموعة صغيرة لكنها غنية من ضمنها المصرفيون - ومجموعة أكبر بكثير هي "المرابطون"، مثل الأكاديميين، والمهندسين الميكانيكيين، والعلماء الطبيعيين، الذين ربما يكافحون للحفاظ على مستواهم المعيشي.
لكن البيانات تقلّل من مقدار واقع الفجوة بين الأغنياء جداً والبقية، لأنها لا تشتمل على أرباح الأسهم التي يحصل عليها الشركاء في شركات المحاماة أو شركات الاستشارات الإدارية الكبرى، التي لا يتم الكشف عنها علناً. وجادل البروفيسور بيل، وهو أستاذ مشارك في الاقتصاد في جامعة أكسفورد، بأن مستوى التعليم أو المهارة المطلوبة للوصول إلى قمة بعض المهن ارتفع في العقود الأربعة الماضية. وفي الوقت نفسه، ارتفع العائد أيضاً، على شكل أجور مرتفعة للذين يتمتعون بالمهارات العليا، بسبب انفتاح اقتصاد بريطانيا على بقية العالم.
وقال: "كان المتداول في أي بنك استثماري يدير 100 مليون دولار. الآن يتولى إدارة مليار دولار. وفي حين لا يزال أساساً يؤدي العمل نفسه، يتم الدفع له الآن نسبة من مبلغ أعلى بكثير فقط نتيجة توسيع نطاق التأثير".
وينطبق الشيء نفسه على المحامين الذين يعملون على صفقات استحواذ، التي ربما تنطوي الآن على شركات لديها عشرة أضعاف القيمة السوقية لتلك التي كانوا يعملون عليها منذ جيل.
ومنذ فترة طويلة تُعتبر الأرباح الكبيرة في الحي المالي في لندن على أنها مقايضة بين ساعات العمل القاسية وانعدام الأمن الوظيفي. وعلى عكس معظم العاملين، فهم أيضاً جزء من مجموعة مواهب دولية.
مع ذلك، نتيجة البحث التي تُبين أن الأطباء قاموا باستمرار بمماثلة مسار الأرباح التي يحصل عليها العاملون في الحي المالي، قد تكون أكثر إثارة للجدل، وتثير تساؤلات حول تأثير الإنفاق الذي أغدقته حكومة العمال في عهد توني بلير على خدمة الصحة الوطنية.
ووفقاً للبيانات، إن قفزة المهنة الكبرى إلى الأعلى تزامنت مع تقديم العقود الجديدة للأطباء العموم والمستشارين في عامي 2004 و2005 الذين قُدمت لهم علاوات وأجور سخية، وفي الوقت نفسه أتاحت لهم الفرصة للتخلي عن بعض جوانب عملهم، مثل تغطية خارج أوقات العمل لأطباء العائلة.
لكن مارك بورتر، الذي يترأس المجلس الحاكم لاتحاد الأطباء البريطانيين، يقول إن الأجور على أساس سنوي تتجمد والأجور التي دون حد التضخم ترتفع، ما يعني أن "الأغلبية العظمى" من الأطباء شهدوا أجورهم تنخفض بالمعدلات الحقيقية خلال الأعوام الأخيرة.
وأشار بيل إلى أن الأطباء كانوا المجموعة الوحيدة من عاملي القطاع العام الذين كانت أمورهم جيدة. وقال: "عاملو القطاع العام اختفوا تقريباً من قمة توزيع الدخل".
ويجادل هنري أوفرمان، أستاذ الجغرافية الاقتصادية في كلية لندن للاقتصاد، بأن البيانات تؤكد الفجوة المتنامية ليس فقط بين المهن، لكن في داخلها أيضاً.
وقال: "لندن وجنوب شرق البلاد ليست مجرد قصة عن التمويل، بل عن التركيز على العاملين من ذوي المهارة العالية في العديد من المهن المختلفة. فإذا نظرت إلى المهندسين المعماريين الذين يحصلون على أعلى الأجور، فسيكونون جميعاً موجودين في لندن. لذلك هناك تصنيف مهني موجود داخل المهنة، كما هو فيما بينها".
وبالتفكير في موقع المهنة المتغير، قال المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين: "قد يكون للمنافسة المتزايدة دور كبير في الاتجاهات التي نراها اليوم".
وقال بيتر فاينجولد من معهد المهندسيين الميكانيكيين إنه على الرغم من أن المهندسين الميكانيكيين شهدوا رواتبهم تنخفض من الناحية النسبية، إلا أنها بقيت مهنة "مربحة"، فضلاً عن كونها ذات قيمة اجتماعية.
وأضاف أن المهندس العادي قد يجني أكثر من متوسط الأجر بنسبة 19 في المائة والمهندس المسجل في مجلس الهندسة (الهيئة التنظيمية البريطانية للمهندسين) قد يجني أكثر من متوسط الراتب الوطني مرتين ونصف المرة.

مؤتمر "الإصلاح التنظيمي للخدمات المالية غير المصرفية



فريق المال:

قال محمد معيط ،نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية ،أن الهيئة تدرس إصدار بعض القرارات الهامة التي تمنح شركات التأمين حق إصدار صناديق نقدية ،بالإضافة إلى وضع تعديلات منفصلة في القانون تتعلق بتنظيم عمل مجالي التأمين التكافلي والتأمين الطبي وادارة الرعاية الطبية.

وأوضح خلال مؤتمر "الإصلاح التنظيمي للخدمات المالية غير المصرفية" الذي تنظمه شركة "المال جي تي إم"، اليوم الثلاثاء ،انه سيتم خلال الأسبوع المقبل عقد الاجتماع الثالث للجنة المشكلة لتطوير عملية ممارسة شركات الرعاية الطبية لمهام  التأمين ،ولفت إلى عرض النتائج النهائية لتلك اللجنة على مجلس إدارة الهيئة لإصدار القانون. 

"رئيس اتحاد التأمين" يطالب بتشريعات جديدة لـ"التأمين متناهي الصغر"

"رئيس اتحاد التأمين" يطالب بتشريعات جديدة لـ"التأمين متناهي الصغر"


الثلاثاء 25 فبراير 2014 05:13 م 



عبدالرؤوف قطب 


فريق المال

طالب عبدالرؤوف قطب ، رئيس الاتحاد المصري للتأمين ،إدارة هيئة الرقابة المالية  باصدار قوانين جديدة متعلقة بالتأمين متناهي الصغر ،الذي ينظم تنافسية الشركات على المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي بدأت في الانتشار محلياً.

وأوضح خلال مؤتمر "الإصلاح التنظيمي للخدمات المالية غير المصرفية" الذي تنظمه شركة "المال جي تي إم"، اليوم الثلاثاء ،أن قطاع التأمين بحاجة إلى استكمال البيئة التشريعية عبر تعديلات اللائحة التنفيذية للقانون 10 لسنة 1981 .

جهود "الرقابة المالية" لتطوير قطاع التأمين

الثلاثاء 25 فبراير 2014 04:58 م 



محمد معيط 

فريق المال:

قال محمد معيط ،نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية ،أن الهيئة تركز بشكل كامل خلال العام الحالي على تنشيط وإصدار قوانين جديدة ومتعلقة بقطاع التأمين ،موضحاً ان الهيئة أطلقت على 2014 "عام التأمين".

ولخص معيط ،بعض الجهود التي قامت بها الهيئة خلال الفترة الماضية بتعديل بعض القوانين المرتبطة بأعمال الوساطة في التأمين وإجازة شركات التأمين لكل أو جزء من محفظتها وأموالها لاسنادها لإحدي صناديق الاستثمار ،علاوة  على البدء في دراسة حل مشكلة صناديق التأمين  الخاصة التي يبلع حجم أصولها 40 مليار جنيه خلال العام الماضي.

الـ «TPA» فرصة للاستفادة من «الطبى»



مروة عبدالنبى – الشاذلى جمعة :جريدة المال 

اكد الدكتور سعيد جبر، رئيس مجلس ادارة شركة «مصر لتامينات الحياة»، نائب رئيس الاتحاد المصرى للتامين، ان قطاع التامين يمكنه الاستفادة من نشاط التأمين الطبى، عبر العمل بنظام الطرف الثالث «TPA »، حيث تقوم تلك الشركات بنشاط الادارة والمراجعات والتحويلات وادارة الشبكة الطبية، كما هو مرخص لها من قبل الهيئة العامة للاستثمار، مع ترك المخاطر لشركات التأمين التى تقوم بالاكتتاب والاصدار والتعويض وتحمل الخطر واعادة التامين لما تتمتع به من ملاءة مالية تسمح لها بتحمل الخطر.

واعتبر «جبر» ان التأمين الطبى فرع واعد، حيث ان إجمالى المؤمن عليهم فى ذلك النشاط لا يتجاوز المليونى عميل على مستوى الجمهورية، حيث يمكن تعظيم فرص نمو ذلك الفرع بشركات التامين من خلال زيادة وتنمية الوعى لدى الافراد بأهمية التأمين الطبى، لافتا الى انه فى ظل مظلة التأمين الصحى الموجودة حاليا تظهر سوق التأمين الطبى حيث تساهم زيادة الأعداد فى تحقيق نتائج جيدة بالشركات بشرط توافر إدارة جيدة واكتتاب على مستوى فنى عال وكفاءة فى تسوية التعويضات لهذا النوع، فضلا عن ضرورة وجود برامج إعادة تأمين على مستوى من الكفاءة تضمن تحسن النتائج بالشكل الذى يساهم فى تطوير الخدمة، وربما تخفيض الأسعار، حتى لا يقتصر الأمر على طبقة معينة من المجتمع، لان الحق فى العلاج هو حق أصيل لكل فرد فى المجتمع، وعلينا جميعا أن نضطلع به، وأن نعمل لأجله بالتعاون مع البرامج الحكومية التى توفر الخدمة الصحية الأساسية.

واعتبر جبر انه لتطوير وتعظيم فرص نمو فرع الطبى فان ذلك يعتمد على البيانات وتوافر الخبرة السابقة فى ادارة عمليات تامين طبى كبيرة، لتساهم الخبرة فى تحسين وتطوير نتائج الفرع والتعاون والتكامل بين شركات التامين وشركات الرعاية الصحية العاملة بنظام الـ«TPA »، وهى أحد أهم الخطوات الجادة التى ستساهم وبشكل كبير فى دعم عمليات الاكتتاب الفنية وتحقيق الفرع نتائج فنية جيدة.

وقال على بشندى، مدير عام الشئون الفنية بشركة المجموعة العربية المصرية للتأمين «GIG »، إن التأمين الطبى لم يصل لمرحلة الربحية المغرية على حد وصفه، لكنه فرع تتنافس عليه شركات التأمين لاحتياج معظم المؤسسات للتأمين الطبى على العاملين بها.

وأوضح أن فرع التأمين الطبى يتمتع بفرص واعدة للنمو خلال السنوات المقبلة شريطة أن تتوافر بالسوق آلية منظمة بالتعاون بين جميع الأطراف - شركات التأمين وشركات الرعاية ومقدمى الخدمة الطبية-لخدمة ذلك الفرع، وتحقيق ربحية وخفض معدل الخسائر الذى اشتهر به.

واشار الى ان الممارسة بين شركات التأمين وشركات الرعاية كشفت افتقار السوق بصورة ملحة الى قاعدة بيانات، رغم أنها العامل الاساسى فى تحديد الخلل فى معظم الشركات الخاص بعدم دقة تسعير فرع الطبى وبالتبعية تردى نتائجه.

وأكد ان هناك ضرورة لتعظيم الاستفادة من فرع التأمين الطبى، اعتمادًا على الرهان على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للعميل، وذلك بموجب التعاقد المبرم بين شركات التأمين والعميل او مؤسسته وعدم الاعتماد على المنافسة السعرية، التى اعتبرها خطرًا داهمًا على شركات التأمين التى تزاول الطبى.

وأضاف انه لابد من وجود قاعدة بيانات تتيح آلية جيدة للتسعير، علاوة على ضرورة الاسراع فى تقنين وضع شركات الرعاية الصحية التى تزاول نشاطًا مشابهًا للتأمين والمعروفة بالـ«HMO ».

وأكد بشندى ضرورة خلق اساليب مبتكرة تقضى على التحايل الخاص بحصول بعض عملاء الطبى على خدمات طبية غير مدفوعة، وهى تعد سببًا واضحًا فى تكبد خسائر لشركات التأمين التى تزاول الطبى.

ورأى أن عدم تحسين الاكتتاب، اهم التحديات التى تواجه فرع التأمين الطبى وذلك بسبب تقاعس شركات التأمين والرعاية عن عمل قاعدة بيانات بسبب المنافسة الشرسة التى تحول دون تدشينها.

وأكد ضرورة تدريب الوسيط على اقناع العميل بأهمية الخدمات التى سيحصل عليها، بموجب التعاقد مع شركة التأمين وجودة الخدمة دون الاكتراث بوجود شركة تستطيع منح التغطيات التأمينية نفسها، بسعر اقل، ملوحين للعميل بسوء الخدمة، مقارنة بعدد التغطيات وقصور الشركة الممارسة للمضاربات عن سداد التعويضات فى المواعيد المحددة عليها تجاه عملائها ومقدمى الخدمة التى تتعامل معهم.

وأكد مدير عام الشئون الفنية بـ«GIG » صعوبة فصل جميع شركات التأمين لخدمات التأمين الطبى عن باقى الخدمات التأمينية الاخرى التى يتم تقديمها للعملاء، خاصة أن هناك عددًا ضخمًا من العملاء يرغبون فى الحصول على باقة من التغطيات التأمينية من بينها التأمين الطبى، لافتًا إلى ضرورة اعتماد اى شركة تزاول التأمين الطبى على سيستم تكنولوجى قوى لدى شركة الرعاية التى تتعامل معها وربطه بالشركة، لتسهيل تقديم الخدمات للعميل وعمل التسويات الخاصة بالشركات وتعويض العملاء.

وطالب بضرورة تجويد خدمات ادارة العملاء وتدريب العاملين بها على كيفية التعامل مع عملاء الشركة لتصدير سمعة جيدة، وتقليص شكاوى العملاء التى ترد لشركات التأمين من سوء الخدمة. 

قطاع التأمين يحتضن المستقبل بأذرع جديدة



مروة عبدالنبى – الشاذلى جمعة :جريدة المال

وصفت قيادات الشركات مستقبل سوق التأمين بالواعد لأسباب لها علاقة بارتفاع المخاطر التى تتطلب غطاء تأمينيا، بالإضافة الى سعى دوائر صنع القرار التأمينى لتعظيم مكاسب تلك الصناعة من خلال تقنين أوضاع بعض الأنشطة المرتبطة به وفتح مجالات تسويقية جديدة يتم الاعتماد عليها كمضخات للأقساط التأمينية.

ومن بين الأذرع الجديدة التى يسعى من خلالها قطاع التأمين لتعظيم فرصه مستقبلا، نشاط الرعاية الصحية، وهو ما يعول عليه فى دعم عمليات النمو بفرع الطبى، خاصة مع تداخل أطرافه وأطيافه وقدرته على خدمة شرائح مختلفة ومتنوعة من المجتمع، وهو ما تسعى الهيئة بالتنسيق مع اتحاد التأمين لضبط إيقاعه عبر دراسة التشريعات اللازمة التى يمكن من خلالها تقنين أوضاع وحدات الرعاية الصحية التى تزاول أنشطة تتشابه مع قطاع التأمين بحيث يتم إخضاع تلك الوحدات الى رقابة الهيئة العامة للرقابة المالية التى ستسمح له فيما بعد بأن يكون داعما لقطاع التأمين، سواء من خلال إدارة محافظه أو من خلال خبرته الفنية التى تكونت خلال السنوات الماضية.

فى السياق نفسه، وصفت قيادات شركات التأمين نشاط التكافلى بأنه أحد الأنشطة الجديدة المستحدثة فى سوق التأمين قبل اثنى عشر عاما تقريبا نظرا لوجود شرائح تطلب التغطيات بشرط توافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية، وهو ما حققته جزئيا شركات التأمين التكافلى ونجح هذا النشاط فى أن يكون جاذبا للاستثمارات الجديدة ونجح خلال الفترة الأخيرة فى أن يستحوذ على حصة سوقية لا بأس بها على مستوى أقساط السوق بنشاطى الحياة والممتلكات.

ولم تنكر قيادات القطاع أهمية التأمين البنكى أو ما يعرف بالـ«Bank Insurance » وقدرته على رفع كفاءة تسويق المنتجات باعتباره قناة تسويقية مهمة على المستويين المالى والفنى، ورغم تحفظ البعض على القواعد التى وضعت لهذا النشاط، كونها تميل الى مصلحة البنوك أكثر من شركات التأمين، فإن هناك اتفاقا شبه عام بأن وجود التأمين المصرفى أفضل من غيابه.

الثلاثاء، 25 فبراير 2014

أين تحتفظ نجمات هوليوود بجوائز الأوسكار؟



يعد تمثال الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية (الأوسكار) الذهبي الذي يبلغ طوله 34 سنتيمتراً، أثمن قطعة فنية في هوليوود، لذا ليس من المستغرب أن يحتفظ من حصل على هذا التمثال به في مكان آمن.
أخفت إيما تومسون التي فازت بجائزة الأوسكار مرتين عن دورها في فيلم «نهاية هاوارد» و«العقل والعاطفة» التمثالين اللذين حصلت عليهما في الحمام، أو بالأحرى في المرحاض في مسكنها في لندن.
وقالت تومسون: «إنهما أثمن ما أملك، لذلك ليست وقاحة مني. إنه مكان مهم بالنسبة إلي. والمرحاض الموجود في الطابق السفلي يعد إلى حد ما المكان الذي يستخدمه جميع الضيوف. لذا إنه امر لطيف بالنسبة إليهم أن يحاولوا التقاطه».
لكن كيت بلانشيت، المرشحة للحصول على جائزة الأوسكار هذا العام عن دورها في فيلم «بلو جاسمين»، عليها أن تدفع المال من أجل أن ترى التمثال الذي فازت به عن دورها في فيلم «الطيار».
وقالت بلانشيت (44 سنة): «احتفظ بجائزة الاوسكار التي حصلت عليها في متحف سينمائي يطلق عليه اسم المركز الأسترالي للصور المتحركة في ملبورن، كل مرة أرغب في رؤيته أدفع ثمن تذكرة».
لكن جنيفر هدسون خصصت حائط جوائز ووضعت عليه تمثالها الذي حصلت عليه عن دور البطولة في فيلم «فتيات الاحلام».
وقالت هدسون: «حقيقة إنه حائط خفي لا تلاحظ، ويؤدي إلى مكتبي حيث جميع الجوائز الأخرى».
أما ساندرا بولوك فعهدت بالتمثال الذي حصلت عليه عن دورها في فيلم «الجانب المظلم»، كأفضل ممثلة إلى ابنها الصغير لويس.
وقالت: «سأتركه يخبركم إذا أراد ان يخبركم، لكن التمثال ملكه ويعرف أين هو».

اللحوم المشوية تزيد مخاطر الإصابة بالزهايمر

صورة

رصد - أشارت دراسة طبية إلى أن اللحوم المشوية والمقلية تحتوي على مركبات ضارة معروفة باسم "ايج"Age تقلل من فعالية الإنزيمات المضادة للشيخوخة.

ووفقا للدراسة التي نشرتها الدورية الأميركية(الأكاديمية الوطنية للعلوم)، فإن تناول هذه المواد الغذائية تسرع من الخرف.

وتزعم الدراسة أن الأطعمة الدهنية والنشوية يمكن أن تلعب دورا في تعزيز مستويات هذه المركبات الضارة المعروفة باسم "غلايكيشن" glycation والتي تنتج حال نضج اللحوم المشوية والمقلية. ويمكن أيضا أن تنتج هذه المواد من الجبن، والبيض، و الخبز الأبيض، والمعكرونة، والحلويات مثل الكعك والبسكويت.

ويقول البروفيسور ديريك هيل من جامعة كوليدج في لندن: "هناك قدر كبير من الاهتمام لدى العامة بالحميات الغذائية التي يمكن أن تمنع الإصابة بالأمراض الخطيرة عند بلوغهم المراحل المتقدمة من العمر".

وقد أجريت الدراسة من خلال تتبع صحة أدمغة فئران قدمت لها وجبات أنظمة غذائية غربية، حيث عثر على مستويات منخفضة من مادة Sirt1 في خلايا الدم وأنسجة الدماغ والتي تعد مسؤولة عن أمراض الدماغ المرتبطة بالشيخوخة.

كما عثر الباحثون على بروتين أميلويد بيتا Amyloid-beta في أدمغة الفئران التي قدمت لها اللحوم المشوية والمقلية، حيث يعتبر العثور على هذه المادة مؤشرا على أعراض مرض الزهايمر. ووجدت الدراسة أن هناك مؤشرات على أن هذه الفئران تعاني من الضعف العقلي.

كما أجري البحث على 93 متطوعا من البشر ممن تتجاوز أعمارهم الستين وأكد ما توصل له الباحثون في أن الأشخاص الذين يفوق معدل مركبات Age لديهم يفتقرون لمادة Sirt1 .

أحمد تيمور باشا

أحمد تيمور باشا
(1288ـ1348هـ/1871ـ1930م)

أحمد تيمور علامة بالتراث العرب، وباحث شامل فيه، ولاسيما في فنون اللغة والأدب والتاريخ، وأحد رجال النهضة العربية، ومنشئ أعظم مكتبة خاصة في الشرق في العصر الحديث. كان لشمائله الشخصية ولمكتبته أثر بالغ في عصره، نوَّه به علماء العصر وأدباؤه ومفكروه. وهو والد الأديبين المجددين الرائدين في فنون القصة والمسرح والتمثيل: الأديب الكبير واللغوي محمود تيمور[ر]، ومحمد تيمور.


قدم جده تيمور بن محمد بن إسماعيل إلى مصر من الموصل في عهد محمد علي باشا الكبير (1804-1848)، واتصل به، وكان من قادة جنده وكبار ولاته. وقد تولى أبوه عدة مناصب في زمن الخديوي عباس وسعيد وإسماعيل وصار رئيساً لديوان الخديوي.
توفي أبوه سنة 1289هـ وله من العمر مئة يوم، فقامت على تربيته أخته الأديبة الشاعرة عائشة تيمور[ر]، وزوج أخته محمد توفيق الذي كانت مكتبته أول مكتبة غنية تقع عليها عينا الطفل النابغ.
كان تلميذاً في مدرسة مارسيل الفرنسية بضع سنوات، ثم انقطع عنها ليتلقى في داره أنواع العلوم على أيدي أساتيذ وعلماء، وفيها تعلم التركية وشيئاً من الفارسية، ليستعين بهما فيما بعد في مباحثه البالغة الاتساع.
اتصلت أسبابه بطائفة من أعيان علماء عصره كان لأربعة منهم خاصة أثر في تكوينه الثقافي والعلمي في صباه ويفاعته وشبابه وهم: الشيخ رضوان المخللاتي (ت 1311هـ)، وهو من ثقات العلماء بالقرآن الكريم والقراءات، سمع منه تيمور في داره. والشيخ حسن الطويل (ت 1317هـ) فيلسوف الأزهر، و«شيخ الشيوخ وأستاذ الأستاذين، وأحد من تفرد في مصر بالبراعة في المعقول والمنقول» كما قال تيمور فيه. والعلامة اللغوي محمد محمود بن أحمد التُّركزي الشنقيطي (ت 1322هـ) وهو خاتمة علماء اللغة وحفاظها على طريقة المتقدمين. وكان أخذ تيمور عنه نقطة تحول متزايد في اهتماماته العلمية باتجاه اللغة ومباحثها. والشيخ محمد عبده (ت 1323هـ) بلغ من حب تيمور له وإعجابه به أنه اشترى داراً بجوار داره بعين شمس، ونقل إليها مكتبته من القاهرة ليكون قريباً منه. وستشهد هذه الدار مجالس علمية حافلة، تؤمها كوكبة لامعة من مفكري مصر وعلمائها وأدبائها، أو من الطارئين عليها، وسيكون معها أحياناً الشيخ نفسه، قطبها الذي عليه تدور. ومن هؤلاء سعد زغلول، وفتحي زغلول، وقاسم أمين، وعبد العزيز جاويش، ومحمود سامي البارودي، وإسماعيل صبري، وحافظ إبراهيم، وأحمد الإسكندري، ومحمد كرد علي.
وكانت مجالس العلم التي تنعقد في داره في درب سعادة مصدراً آخر من مصادر تكوينه العلمي المتين.
ومن أكبر الشخصيات التي اتصل بها تيمور بعد الشنقيطي ومحمد عبده العلامة الشيخ طاهر الجزائري الدمشقي، وكان قد بقي في مصر ثلاثة عشر عاماً، انتهت سنة 1919 وهي السنة التي أسس فيها المجمع العلمي العربي (مجمع اللغة العربية اليوم) الذي سيكون أحد أعضائه المؤسسين. وكان تيمور شديد الحرص على لقاء الجزائري، يتجاذبان حديث النوادر والنفائس في المكتبة العربية، وهي هوى الرجلين المشترك الكبير.
أكبر آثار تيمور، على كثرتها وجلالة قدرها، مكتبته الفريدة التي شرع في تكوينها وهو دون العشرين وكانت قد بلغت سنة 1330هـ/1911م نحو ثمانية آلاف مجلد، قريب من نصفها مخطوط: أصلٌ، أو مصورٌ بالتصوير الشمسي، أو منسوخ؛ فضلاً عن المواد العلمية المختلفة الأخرى، كالآلات الفلكية والمصورات الجغرافية والصور ذات القيمة التاريخية، التي صور بعضها بنفسه بحس تاريخي مرهف.
انصرف تيمور عن الحياة العامة، وأنفق عمره في ترتيب مكتبته وفهرستها واستخراج الفوائد العلمية منها، وبذلها وبذل عمله العظيم فيها لكل مستفيد من الشرق والغرب،إلى الحد الذي أدهش معاصريه، وكانت مادتها العظيمة ذات أثر كبير في أعمال علمية مشهورة، كان يزود أصحابها ابتداء بمواد ثمينة يتعذر الوصول إليها على غيره بمجرد معرفته بأغراضهم فيها، ثم تمم على ذلك كله فوقف عليها الأوقاف الطائلة، وأهداها لدار الكتب المصرية، لتكون درة أقسامها الثمينة.
راسل تيمور العلماء من الشرق والغرب وراسلوه، في مختلف مسائل العلم ومشكلاته، وأجاب على رسائلهم، ورفدهم بما احتاجوا إليه. وربما بلغت رسائله الآلاف، فيها من نوادر العلم كل نفيس. رسائله الخاصة إلى محمد كرد علي فقط مئة وأربعون رسالة، سوى رسائله إلى المجمع الذي كان من أوائل أعضائه، إلى كونه عضواً في المجمع العلمي المصري، وفي مجلس إدارة دار الآثار العربية، ومجلس الشيوخ؛ وكانت وفاته بعلة القلب قبل إنشاء مجمع القاهرة بسنوات قليلة.  
كتب تيمور في صحف عصره ومجلاته مثل «المؤيد» و«الأهرام»، و«مجلة مجمع دمشق» و«المقتطف» و«الضياء» و«الهلال» و«المقتبس» و«الزهراء».
طبع بعض مصنفاته في حياته، وطبع أكثر منها بعد وفاته. منها: «التصوير عند العرب» و«ذيل طبقات الأطباء» و«حياة المعري وعقيدته» و«تصحيح لسان العرب» و«تصحيح القاموس المحيط» و«معجم الأمثال العامية»، و«معجمه الكبير في الألفاظ العامية وبيان معانيها وأصولها اللغوية العربية». وهذان المعجمان الأخيران خاصة من غرائب تيمور، لبعده في الظاهر من مخالطة الناس، مع معرفته الواسعة والعميقة بمخاطباتهم وأمثالهم كما يدل عليها هذان المعجمان.
عز الدين البدوي النجار

 مراجع للاستزادة:

ـ محمد كرد علي، محاضرات المجمع، المجلد الثاني (دمشق 1931 ونشر عام 1954).
ـ مجلة المجمع العلمي العربي، العددان 8 ـ 11 (دمشق 1931).
ـ مجلة الزهراء، العدد 5 (القاهرة).

الأديب القاص محمود تيمور

الأديب القاص محمود تيمور
( 1894 – 1973 م)
هو محمود بن أحمد تيمور باشا، أحد أركان النهضة الثقافية المصرية، ولد بالقاهرة سنة ( 1894 م ) في بيت وجاهة وعلم وأدب وعراقة، هو بيت آل تيمور، وبعد أن أنجز دراسته الثانوية التحق بمدرسة الزراعة، ثم قصد أوربا، واطلع هناك على الأدب القصصي، وتأثر به، وتـفرغ من ثم لدراسة الأدب والعمل في حقوله.
وقد بدأ محمود تيمور كتابة القصة بالعامية سنة (1919 م)، ثم غيّر لغته القصصية، وأصبح من حملة لواء العربية الفصحى، ودعي إلى مؤتمرات في بيروت وجامعة بيشاور الباكستانية، ودمشق، وأصبح من أعضاء مجمع اللغة العربية سنة (1949 م)، ومن أعضاء المجمع اللغوي العراقي، والمجمع اللغوي المجري، وعضو المجلس الأعلى للفنون والعلوم العامة.
وكتب محمود تيمور كثيراً في القصة والمسرحية والبحث، وتُرجمت بعض قصصه إلى الفرنسية، والإنكليزية، والألمانية، والإيطالية، والروسية، والصينية، والإسبانية، وامتازت قصصه ورواياته ومسرحياته بتحليل العواطف الإنسانية، إذ كان يستلهم أحداثها من الواقع والبيئة، وكان في تصويره بعيد النظر، فجاء أدبه ذا طابع إنساني.
وإنتاج محمود تيمور غزير زاد على خمسين مؤلفاً، مابين قصص ومسرحيات وروايات ومقالات أدبية، وأبحاث لغوية، وصور، وخواطر، وأدب الرحلات، وأثار أدبه إعجاب النقاد العرب والأجانب، قال عنه الدكتور طه حسين يخاطبه:
لا أكاد أصدق أن كاتباً مصرياً وصل إلى الجماهير المثقفة وغير المثقفة كما وصلت إليها أنت".
وقال أيضاً:
وإنك لتوفّى حقك إذا قيل : إنك أديب عالمي بأدق معاني هذه الكلمة وأوسعها ... وسبقت أنت إلى شيء لا أعرف أن أحداً شاركك فيه في الشرق العربي كله إلى الآن ".
وقال فيه المستشرق المجري جرمانوس:
 " يسمو محمود تيمور عن الكاتب الروائي المجرد إلى مصافّ الفلاسفة الأدباء ومعلمي الثقافات، بما يقدّم من أمثلة إنسانية ترقى إلى أهداف رفيعة ".
وجملة القول لقد استطاع محمود تيمور أن يكون رائد القصة العربية، ولذا عُرف بلقب (شيخ القصة )، ومن كتبه المطبوعة:
- قال الراوي.
- دنيا جديدة.
- نداء المجهول.
- صقر قريش.
- اليوم خمر.
- النبي الإنسان.
- مشكلات اللغة العربية.
- طلائع المسرح العربي.
- كذب في كذب (مسرحية).
- اتجاهات الأدب العربي في السنين المئة الأخيرة.
وتوفي رحمه الله سنة ( 1973 م ) مصطافاً في لوزان بسويسرا، ودفن في القاهرة.
-----------------------
المصــادر
1-    خير الدين الزركلي: الأعلام، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة السابعة، 1986.
2-    عمر رضا كحالة: معجم المؤلفين، مكتبة المثنى، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1957.