الجمعة، 28 فبراير 2014

قائمة مفصلة تحدد فيها مهام ودور كل موظف بالبيت الأبيض وراتبه



قائمة مفصلة تحدد فيها مهام ودور كل موظف بالبيت الأبيض وراتبه
وفي خطوة تكشف عن التزام إدارة أوباما بتطبيق المزيد من الشفافية والمصارحة مع الشعب الأمريكي, نشر البيت الأبيض علي المدونة الخاصة به علي الانترنت قائمة مفصلة تحدد فيها مهام ودور كل موظف بالبيت الأبيض وراتبه. وقد تراوحت رواتب موظفي البيت الأبيض ما بين172 ألفا و200ألف دولار و36 ألف دولار وذلك بخلاف مرتب الرئيس أوباما نفسه الذي يتقاضي400 ألف دولار سنويا ونائبه جوزيف بايدن والذي يحصل علي227 ألفا و300 دولار وديفيد ماركوزي مدير سياسة الصحة العامة والذي يتقاضي192 ألفا و934 دولارا سنويا. وأما كاثرين ليلي فيلد, السكرتيرة الصحفية لسيدة أمريكا الأولي ميشيل أوباما فتحصل علي84 ألف دولار. والطريف أن الرئيس أوباما الذي يحصل علي400 ألف دولار سنويا بلغ دخله عام2008 حوالي2.6 مليون دولار حصل علي أغلبه من عائد بيع كتبه. يذكر أن هذه المرتبات ثابتة منذ تاريخ صدور التقرير وحتي هذه اللحظة وإن كان بعض من يتقاضاها من موظفي البيت الابيض قد تغيروا بالإقالة أو الاستقالة.

المصدر
http://www.ahram.org.eg/News/1074/99/254975

البيت الأبيض لا يمنح العاملين به ولو حتي السيدة الأولي حصانة قانونية


البيت الأبيض لا يمنح العاملين به ولو حتي السيدة الأولي حصانة قانونية
ومما يدل علي أن هذا القصر لا يمنح العاملين به ولو حتي السيدة الأولي حصانة قانونية في حالة ارتكاب خطأ كما أنه لا يتيح لها فرصة للتدخل في صناعة القرار, هو أن ميشيل أوباما باتت بنفسها مهددة في سبتمبر من العام الماضي بمواجهة عقوبة السجن لمدة5 سنوات بالإضافة الي غرامة مالية مقدارها250 ألف دولار أمريكي, وذلك بعد انتهاكها قانونا عندما أهدت قبل نحو سنتين آلة جيتار يفترض أنها مصنوعة من خشب الورد الي سيدة فرنسا الأولي كارلا بروني. وتعود الاحداث لعام2009 عندما أهدت ميشيل أوباما آلة جيتار من طراز جيبسون هامينجبيرد إلي نظيرتها الفرنسية خلال زيارة قام بها الزوجان الرئاسيان الأمريكيان إلي نظيريهما الفرنسيين في مدينة ستراسبورج الفرنسية. لكن ما لم تنتبه إليه ميشيل أوباما آنذاك هو أن هناك قانونا يحظر ويجرم تداول ذلك الطراز تحديدا من جيتارات جيبسون, وذلك لأن هيكله الخارجي مصنوع من خشب الورد المهدد بالانقراض والذي يتمتع بحماية فيدرالية صارمة.

مقطع من رواية (اتفاقية الساعة)بقلم: د.سوسن أمين


مقطع من رواية (اتفاقية الساعة)
د.سوسن أمين
وكأن كل شيء بعد المأساة جائز(وأن أتنحى تماما ونهائيا عن أي دور سياسي..كيف يعقل أن نقبل .. ألا يكفي عمي.
بصرختها التي أرعبتني وإسراعي إليها و أنا كلى يقين أنه لا يمكن أن يخزلني لكنه لم ينتظر الصباح .كانت ليلته من  الصعوبة بحيث أتمها بالكاد ومع الأذان ودعته نسائم الحياة لتنضم خالتي  لجموع أرامل هذا المنزل ويخيم الحزن عليهابمخلابه الأبدي.
ارتميت عليه أحتضن البقية الباقية من الأب الذي لم أعرف غيره أبا .. برودة الموت ورهبته  تُحدث بالبدن قشعريرة غريبة كالواقف على بحر لجي تتخطفه الوحدة .. قدسية الرحيل برمتها أحاطت أجسادنا المكلومة فكستنا بالسواد من أول لحظة..لها تنحى لتتسلم القياد ولأول مرة .. كونه قعيداً لم تسلبه أبدا الهيمنة.
ــــــ صوت الرجل في البيت لا يوازيه شئ يا هدى حتى ولو كان همهمة.. يشعرك أن الدنيا  دنيا .

حتى بعد الحادث ورحيل ماجد والحزن الذي خيم بظلاله على الأسرة بأكملها وعدم مقدرته على المشاركة في الحياة أو الحركة إلا أنه ظل دعامة هذا البيت لنا ولكل الأسر من حولنا ..طنط آليجرا تستشيره في كل أمورها ..كيفية السيطرة على سامى وسمير بعد موت أبيهم في سن حرجة ..إيجاد مشترٍ للعزبة ..المعاملة  مع المستأجر الذي يحاول اغتصابها منها.. والموافقة على المهندس إسحاق بباوي كخطيب لسيسيل كان شيئاً أساسياً وإلا ما تمت الخطبة وخاصة أنه كان حديث التخرج وإمكانياته المادية ضعيفة.. لولا وساطتي عنده بدافع من سيسيل عجل بالموافقة .. وطنط بهية تأخذ رأيه في كل صغيرة وكبيرة وفى اختيار المستأجرين لشقتها المفروشة..الشلل انتصر على الأطراف لكن العقل ظل متقدا يعمل بكفاءته الأولى إلا أنه ظل لآخر أيامه يبحث عن ملابسات ما جرى  أكان عبد الفتاح مخمورا أم مخدراً أم أن ماجداً هو من كان يقود مستغلاً حب عبد الفتاح له بالرغم من تحذير عمى  بألا يسمح لمن  لم يتجاوز السابعة عشر بالقيادة .

لن أنسى ما حييت منظره وهو ينصرف يوم الحادث ضاربا عنقه بكفه مؤكداً لعمىالولاء والطاعة .. عنتريته الزائفة أضاعت رقبته التي لم تفي بمسئوليتها ليستمر بعدها في البكاء ليومين كاملين دن أن ينبذ ببنت شفة..لتجده زوجته الثانية صباحا ميتا في سريرة..أكان انتحار أم موتاً طبيعيا ..ما عرفنا.. رحلا ليدفن معهما سرهما ومَن منهما كان المتسبب في تلك المصيبة؟ ظل السؤال المحير لنا جميعا ليومنا هذا .

ë    ë    ë

وكأن النكسة ما جاءت إلا لتخرجنا من بلدتنا الطيبة الهادئ طبعها.. العليل نسيمها.. وحينا  الوديع بجامعه الفسيح في نهاية المنعطف يؤم  فيه جدي المصلين ويعطى درسه  الأسبوعي عصر كل خميس..بصمته على ألا تغيب..حتى أَسمَّى ..أرادت أمي ..(مي)..  لكن هو كالسيف قاطع رغم أنف الجميع وإن جانبه التوفيق في بعض الأحايين.. كما في اختياره لاسمي.. وما اختاره لي من نداء أبدي..لأكابد العمر كله عناء شرحه وتفسيره. ولكنه هو بحق عالم السويس الجليل وبركة الأربعين وشيخ الإسلام كما يدعوه الجميع بل رفعه بعضهم لدرجة الأولياء..فهو إذا استسقى  هطلت الأمطار وإن دعى لأحد رزق البنين والمال وإن أذاه أحد أقتص منه في الحال فإن جاءه معتذرا ومقبلا يديه ما يكون من جدي إلا ترديد  (لا تسريب عليكم اليوم.. لا تسريب) .

ضاعت كل محاولاتنا لإثنائه عن البقاء فيها وحيداً تحت القذف هباء  وأصر على البقاء متمنيا الشهادة  مردداً (من يطول) . ندين له بالكثير.  فمنذ مولدي وأنا وأمي عالة عليه..بالرغم من ثراء أبي العريض ..أمي وأخوها التوأم جاءا نتاج هذا الصفاءوالجمال والدعة ..جدتي أيضا كانت أسطورة في تقوى الله..أصولها التركية لم تكن تغيب عن من له عينان.. لمزيج الطيبة والحنان والجمال أسموها أم الإحسان فبالرغم من دخل جدي الضئيل كانت رمزاً للعطاء والسخاء وبذل المعروف للقاصي والداني.

ë    ë    ë

إحباطات استغرقتني طوال الرحلة.. الطريق البري من السودان لأسوان كان الفرصة لاستعادة الذكرى. عندما أعمل عقلي الآن فيما حدث أجد أن كل شيء أتى بما هو غير منطقي ..سنين من زحف العجز والموت واستنزاف عصارة الأمل ممن أرتضى تحمل المسؤولية كاملة وإن حاول الجميع رفع الحرج عنه والتخفيف عن كاهله.. حتى أمي صبرت ارتضت.. لكن هو لم  يتحمل عبء المسألة والمساءلة ..انفجار الشريان أسقطه جسداً بلا حراك في قيد لا يرجى منه  شفاء .. لمجرد أنه وافق على  ذهاب ماجد مع من .. لطالما تعجبنا من صداقته له وتلك الثقة وهو من هو.. خفيف العقل.. ضحل العلم..  دائم الهذر..بعيد كل البعد عن تحمل المسؤولية ومع ذلك لم  يكن يسمح لغيرة بالإطلاع على أخص خصوصياته ويفوضه تفويضاً كاملاً للتعامل  باسمه من دون استشارته أو الرجوع إليه.. بل الأكثر من  هذا.. أستخدمه ككاتب في الفترة المسائية كنوع من المساعدة لضآلة دخله الحكومي وفتحه أكثر من  بيت.. تزوج اثنتين و لم ينجب  من أي منهما فأقدم على الثالثة بالرغم من محاولات أبي إثناءه عن هذا.. وإمعاناً في التقريب أستخدمه كسائق له في أغلب الأحيان بالرغم من تحذيرات أمي الدائمة واتهامها إياه بتعاطي المخدرات وأنه ولابد سيقترف يوما ما مصيبة .
- حرام عليك.. لا تظلميه.. الرجل تاب.. فقط نفسه في الأولاد..
- كل صفاته كافية لطرده .
- ليس لهذه الدرجة.. ربنا يهدي .
- يحب السرعة والمغامرة..(سائق الهبل على الشيطنة ).. أخاف عليك وعلى الأولاد .
- غداً ألفت نظره وأنهره .
- ولماذا تتعب نفسك معه .. فقط أطرده  .
- كيف أطرده.. يحبه الأولاد.. ويحبهم كثيرا..العيش والملح له حق.. يكفى إخلاصه وولاؤه .

لتأتى النهاية مفجعة..إلا أن مصاب أبي في الاثنين كان أجل وأعظم فلم يتحمل .. انتشلني الوصول لأسوان من جب الذكريات لكن رؤية السد وبحيرته ومن قبلهما أعظم القرارات والانتصارات..القناة والجلاء..إنجازات أذهلت العالم. رؤوسنا التي طالت وقتها السماء كيف طارت من فوق أكتافنا منذ أيام.

اعتصرني قيظ يونيو في محطة أسوان وتسلسل شريط الأحزان.تظفرا على لإذابتي قلبا وقالبا وتداعت على رأسي المنغصات .. أتون الماضي هيأني للسعير الآتي .. باختصار مرارة الواقع لا تناقض استحالة الأحلام ..كياني المهزوم يشتاق بارقة أمل أو بصيص من نور .. حررني من غفوتي حقيقية أن خداع النفس أمر ألف مرة من ألف انهزام والنداء الأخير على القطار..ما أصعب أن أتخلى عن طائرتي وأعود لوطني محبوساً بين جدران مقيداً إلى الأرض بقضبان مع أنى في رحلة شبيهة مع ميج كنت كمن يحلق في السماء .
برتابة خانقة تمضي  الساعات .


تاريخ مصر الكواليسي


تاريخ مصر الكواليسي

الكواليس جمع كالوس هي خلفية المسرح أو الممر الذي يسلكه الممثل ليدخل من خلف المسرح تجاه مكان التمثيل.
يعود أصل كلمة كواليس إلى الكلمة الفرنسية القديمة Coulisse
ومن ضمن ما أعني بالتاريخ الكواليسي لمصر هو ما يحدث في الغرف المغلقة لحكام البلاد والمقال التالي لفهمي هويدي به عينة من التاريخ الكالوسي لمصر  التي تندرج تحت هذا النوع من التاريخ

طول الوقت كنا ندافع عن حق الناس فى أن يعرفوا ما يجرى فى البلد، لكننا اكتشفنا أخيرا أننا كنا مبالغين فى الطموح وأن علينا أن نتواضع فى تطلعاتنا فى ظل النظام الجديد. إذ لا يليق أن نطالب بذلك الحق للناس إذا كانت الحكومة ذاتها لا تعرف. على الأقل فتلك هى الرسالة التى تلقيناها فى ثنايا إعلان استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى، الذى لم يفاجئنا نحن فقط، ولكنه فاجأ الوزراء أنفسهم، وأغلب الظن أنه فاجأ رئيس الحكومة شخصيًا.
صباح يوم الاثنين 24/2 الذى أعلن خبر الاستقالة بعدة بساعات، نشرت صحيفة «المصرى اليوم» على صدر صفحتها خبرا كان عنوانه: «الببلاوى: لا مشاورات حول التعديل الوزارى حتى الآن». وتحت العنوان ورد النص التالى: «شدد الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء على عدم إجرائه مشاورات حول التعديل الوزارى حتى الآن. وقال إن الحقيقة الوحيدة حاليا هى وجود وزارتين شاغرتين هما الإنتاج الحربى والتعاون الدولى. ومن المحتمل أن تكون هناك وزارة ثالثة شاغرة (يقصد وزارة الدفاع فى حالة ترشح المشير السيسى للرئاسة).»
ذكرت الصحيفة فى التصريحات «الخاصة» التى أدلى بها أن الحكومة تعمل بشكل مستمر، وقد أقرت تعديلات القوانين التى سيكون لها مردود إيجابى على تدفق حركة الاستثمار قريبا.
معلومات الدكتور الببلاوى كانت فى حدود ما شاع بيننا طول الأسابيع الماضية من أن الرجل باق فى منصبه حتى إجراء الانتخابات الرئاسية (فى شهر أبريل فى الأغلب)، من ثم فإن التعديل سيكون فى حدود شغل المناصب الشاغرة، وليس فى الحكومة كلها بما فيها رئيسها. إلا أن ما حدث معه كان مماثلا لما حدث فى دستور 2013، حين نصت خارطة الطريق على تعديل بعض مواده، ثم اكتشفنا أن الدستور كله تغير وجىء لنا بدستور جديد.
كان الدكتور الببلاوى مطمئنا إلى بقائه فى منصبه، بدليل أن جدول أعماله للأسبوع الحالى تضمن رحلة كان مقررا أن يقوم بها اليوم (الأربعاء) إلى نيجيريا لحضور اجتماع السلم والأمن فى إفريقيا (وفد ترتيب الزيارة سافر قبل ساعات من إعلان الاستقالة). وبسبب تعارض رحلته المقررة مع موعد الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء الذى يقعد فى نفس التوقيت، فقد تم التبكير بعقد الاجتماع يوم الاثنين.
وبدلا من ان يبدأ الاجتماع باستعراض جدول أعمال الجلسة، فإن الدكتور الببلاوى افتتحها بكلمة قال فيها إن الظروف الطارئة التى تمر بها البلاد باتت تفرض على الوزارة أن تقدم استقالتها بصورة جماعية. وهو ما فوجئ به الجميع، ليس فقط لأنه لم تكن هناك أية مقدمات توحى بذلك، وإنما أيضا لأنه لم يشرح للوزراء طبيعة تلك الظروف الطارئة. ولأن كلامه كان لإبلاغ الوزراء وليس لمناقشة الموضوع، فإن الاجتماع لم يستمر لأكثر من 15 دقيقة، عاد بعدها كل وزير لكى يجمع أوراقه من مكتبه.
المفاجأة لم تكن من نصيب الوزراء وحدهم ولكنها كانت أيضا مفاجئة للمجتمع المعنى بالموضوع، حيث لم يتوقع أحد أن يطالع فى الصباح ما نشر عن التعديل الوزارى وبرنامج سفره إلى نيجيريا، ثم يتغير كل شىء عند الظهر، دون أى تفسير أو تبرير.
منذ أذيع الخبر والناس يضربون أخماسا فى أسداس، ولا أحد فهم شيئا مما حدث، الأمر الذى فتح الباب واسعا للتأويلات. وفى حدود علمى فإن الأمر حسم مساء الأحد فى لقاء جمع بين المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية وبين الدكتور حازم الببلاوى. أما ما الذى تم فى ذلك اللقاء، فذلك لغز لا سبيل إلى تفسيره، حتى الآن على الأقل، من ثم فإننا لا نعرف على وجه الدقة ما إذا كان الدكتور الببلاوى قد قدم استقالته فعلا، أم أنه أقيل من منصبه، ولكل احتمال أنصاره الذين أكدوه. وإن كانت أغلب الآراء التى عبر عنها المشاركون فى البرامج التليفزيونية الحوارية التى جرت فى مساء اليوم ذاته قد مالت إلى فكرة الإقالة وليس الاستقالة.
لم تتوقف المفاجآت عند ذلك الحد، وإنما لاحظنا أن اسم رئيس الوزراء الجديد قد ظهر بعد ساعات قليلة من إعلان استقالة الحكومة، حيث لم يعلن عن مشاورات أو ترشيحات، الأمر الذى يعنى أن الأمر كله كان مرتبا من قبل، وأن الدكتور الببلاوى وأعضاء حكومته كانوا ــ مثلنا ــ آخر من علم بالموضوع.
ما جرى يسوغ لنا أن نسجل الملاحظات الثلاث التالية:
• إن المشهد كله بدا غامضا وناعيا إلينا موت الشفافية، الأمر الذى يكرس انفصال المجتمع عن القرار السياسى. فلا نحن عرفنا من أصدر القرار ولا فهمنا طبيعة الظروف الطارئة التى اقتضته. ولا كيف تمت المشاورات، ولكن مبلغ علمنا أن ذلك كله أعد فى السر وأن الطبخة كانت جاهزة قبل بداية الأسبوع، الأمر الذى يثير أكثر من علامة استفهام حول الجهة التى تدير مصر فى الوقت الراهن، وعن صحة الادعاء بأن فى البلد دولة موازية إلى جانب الدولة العميقة واحتمال اندماجها مع بعضهما البعض.
• إننا بصدد تغيير فى الوجوه وليس فى السياسات. ولئن تمت إقالة الحكومة أو استقالتها بعد انتشار الإضرابات العمالية وانفضاح أمر التعذيب والانتهاكات فى السجون المصرية، فلم تظهر فى الأفق بادرة توحى بأن ثمة سياسات جديدة فى الطريق، بدليل التأكيد على استمرار وزير الداخلية فى منصبه أو استبداله بأحد رجاله رغم كل الدماء التى سالت فى عهده والانتهاكات التى وقعت.
• إن ما جرى يعد إعلانا مجددا عما وصفته من قبل بموت صحافة الخبر فى مصر، بعدما أصبحت الأخبار مقصورة على التسريبات الأمنية. ذلك أن الإعلام المصرى كله فوجئ بالاستقالة، بما فى ذلك الصحف التى تتباهى طول الوقت بانفراداتها وقدرتها على اختراق المستحيل، كما تقول.
لقد عاد المجتمع المصرى إلى السياسة بعد ثورة 25 يناير، لكنها عودة من طرف واحد، لأننا اكتشفنا أن السياسة لم تعد إلى المجتمع.


اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=26022014&id=24b39f42-552c-4484-88ff-c4aac811e67f

مجلة (العربي) تعلن عامها الجديد عاما للغة العربي


مجلة (العربي) تعلن عامها الجديد عاما للغة العربية

أعلنت "العربي" تخصيص العام 2014 ليكون عاما للغة العربية، من خلال دراسات وأقلام الكتاب والمختصين والباحثين العرب في شؤون اللغة العربية وقضاياها.
وبادرت الدكتورة ليلى خلف السبعان رئيس التحرير بالكتابة عن واحدة من قضايا اللغة العربية من خلال حديث الشهر بمقال بعنوان "إحياء الصواب المهجور"، وتستكمل فيه ما بدأته العدد الماضي حول اهتمام علماء اللغة العربية وقضية الصواب اللغوي، ضمن إطار عصرنة اللغة، والتدليل على عدد من علماء اللغة المعاصرين الذين أنتجوا معاجم لغوية لهذا الغرض.
ويشارك في ملف اللغة العربية في هذا العدد كل من جورج نحاس ومحمد أبو غيور ورياض زكي قاسم بدراسات ثلاث تتناول فكرة علاقة اللغة العربية بالعلوم.

وصول قناة «البرنامج» للمركز الأول بالشرق الأوسط



تقدم الإعلامي الساخر، باسم يوسف، مقدم برنامج البرنامج، على فضائية «MBC مصر»، بالشكر لجمهوره بعد وصول قناة البرنامج على موقع «يوتيوب» إلى 2 مليون مشترك، لتحتل المركز الأول في الشرق الأوسط.
وقال يوسف عبر حسابه الشخصي، على موقع التدوينات المصغر «تويتر»: «شكرًا للجمهور الرائع، أول قناة يوتيوب في الشرق الأوسط تتعدى اثنين مليون مشترك».
وكان باسم يوسف قد وجه دعوة لمتابعيه بالاشتراك في قناته على موقع يوتيوب، ودشن «هاشتاج تحت عنوان 2 مليون مشترك على البرنامج في يوتيوب».


اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=27022014&id=22667a7a-5ca6-4c01-8374-e30d9cba59cd

العين في اللغة والشعر




   

     
حرف العين هو رقم 18 في الأبجدية العربية.          ولما أراد الخليل بن أحمد أن يضع «كتاب العين»، وهو أقدم المعاجم العربية، وجد حرف العين أقصى الحروف في الحلق وأدخلها, فجعل أول الكتاب العين.          والعين أداة البصر عند الإنسان، وهي العضو الوحيد الذي يؤهله لكي يدرك جميع الفنون الجميلة من رسم ونحت ورقص وما إلى ذلك ما عدا فناً واحداً هو الموسيقى التي تدرك بالأذن، والشعر هو الفن الوحيد الذي يدرك بالعين وبالأذن، بحيث تقرأه أو تسمعه. والعين تدل على سمة الوجه ونفسية المرء إذا كان حزيناً أم فرحاً أم خائفاً وإذا كان ساخطاً أم راضياً، فهي التي تعبّر عن مكنونات النفس.          والعين تدفق بالجمال وبالسحر والعاطفة، فهي مرآة الروح.والعين كذلك هي نبع الماء.
          والعين تدل على الإعجاب. فإذا أعجبت بشيء تقول: يا عيني! وإذا شئت أن تلبّي طلباً لعزيز قلت له: على عيني.
          والعين في الأمثال كذلك، تقول: «العين لا تعلو على الحاجب». وتقول: «العين لا تقاوم المخرز».
          وتقول: «العين بصيرة واليد قصيرة». ويخزي العين. وهناك العين الشريرة و«صيبة العين». ويقال احمرّت عينه أي أنه غاضب وينوي الشر.
          والعين: الراصد والمراقب والجاسوس. والذهب العين. أي الصافي. وعين الفعل الحرف الوسط في الفعل الثلاثي.
          والمطر العين: إذا كان من ناحية القِبلة.
          وعين الشمس شعاعها. ودفع عيناً: أي نقداً. والعين: الدينار. والعين في الميزان: الميل أي أن ترجح إحدى كفتيه على الأخرى.
          وعين كل شيء: خياره. والعين: حقيقة الشيء. والعين: الربا.
          ويقال: قرير العين ويا قرّة عيني. القرّ عكس الحر أي البارد. اللغة العربية نشأت في الصحراء حيث الحر الشديد. فأصبحت البرودة الشيء المطلوب والمرغوب، لو نشأت في البلاد الاسكندنافية لما كانت البرودة هي الشيء المستحب لأنهم يرغبون في الدفء وليس في البرد. فقرير العين تعني أن عينه باردة أي أنها لا تدمع، فالدمع ساخن، فهي تعني أنه مرتاح ومسرور.
          وأصبح أثراً بعد عين، أي لم يبق منه أي أثر. ويقال: خمرة كعين الديك أي شديدة الصفاء.
العين في الشعر
          حظيت العين في الشعر العربي في قديمه وحديثه بنصيب وافر من الاهتمام. فنادراً ما وجد شاعر عربي لم يتغزّل بعيني حبيبته. والشاعر شبّه العين بالسيف وبالسهم وبالنرجس. وشبّه جمال عين المرأة وسوادها بعين الريم والظبي والبقر الوحشي لاتساع عينيها، وبعيون المَها.
          وفيما يلي أبيات مختارة من الشعر العربي قديمه وحديثه في وصف جمال العين والتغزّل بها:
          قال جرير:
          إن العيونَ التي في طرفها حَورٌ                                        قتلننا ثم لم يحيينَ قتلانا          يَصرعْنَ عن ذا اللبِ حتى لا حراكَ به                                        وهنَّ أضعفُ خلقِ اللهِ إنساناَ
          ومن شعر عمر بن أبي ربيعة:
          إذا جئتَ فامنحْ طرفَ عينك غيرنا                                        لكي يحسبوا أن الهوى حيثُ تنظرُ
          وقال المتنبي:
          لعينيكِ ما يلقى الفؤادُ وما لقي                                        وللحبِ ما لم يبقَ مني وما بقي          وما كنتُ ممن يدخلُ العشقُ قلبَه                                        ولكن من يُبصر جفونكِ يعشقِ
          قال الوأواء الدمشقي الأندلسي:
          فأمطرت لؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ                                        ورداً وعضتْ على العتابِ بالبَرَدِ
          شبّه الشاعر العين بزهرة النرجس.
          وقال أحد الشعراء:
          ومن عجبٍ أني أحنُّ إليهمُ                                        وأسأل عنهم من لقيتُ وهم معي          وتطلبهم عيني وهم في سوادها                                        ويشتاقهم قلبي وهم من بين أضلعي
          وقال شاعر آخر:
          إن العيونَ النُجلَ أمضى موقعاً                                        من كل هنديّ وكل يماني          فضلُ العيونِ على السيوف بأنها                                        قتَّلت ولم تخرج من الأجفانِ
          وقال الشريف الرضيّ:
          وعدٌ لعينيكً عندي ما وفيتُ به                                        يا طالما كذّبتْ عينيَّ عيناك          أنتِ النعيمُ لقلبي والعذابُ له                                        فما أمرَّكِ في قلبي وأحلاكِ
          وأما ليلى العامرية فقد قالت:
          كلانا مُظهرٌ للناسِ بغضاً                                        وكلٌّ عندَ صاحبه مكينُ          وأسرارُ المَلاحظِ ليس تخفى                                        إذا نطقت بما تُخفي العيونُ
          وقال علي بن الجَهم:
          عيونُ المها بين الرصافةِ والجسرِ                                        جلبنَ الهوى من حيثُ أدري ولا أدري
          وقال شاعرٌ أخر:
          وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ                                        صمتَ الفؤادُ وطرفها يتكلمُ          تشكو، فأفهم ما تقول بطرفها                                        ويردّ طرفي مثلَ ذاك فتفهمُ
          وقال بشّار بن بُردْ وكان أعمى:
          يا قومُ أُذني لبعضِ الحيّ عاشقةٌ                                        والأذنُ تعشقُ قبلَ العينِ أحياناً          قالوا: بمن لا ترى تَهذي؟ فقلتُ لهم:                                        الأذنُ كالعينِ، توفي القلب ما كانا
          وقالت الشاعرة طيف البغدادية:
          هل في زيارةِ صَبٍ عاشقٍ دَنفٍ                                        أجرٌ؟ فقالت ودمُع العين يستبقُ          لولا الوشاةُ، وأن الخوف يقلقني                                        لهانَ ذاك وعلَّ الأمرَ يتفقُ
          وقال الشاعر:
          بكيتُ على الشبابِ بدمعِ عيني                                        فلم يُغنِ البكاءُ ولا النحيبُ          فيا أسفاً أسفت على الشبابِ                                        نعاهُ الشيبُ والرأسُ الخَضيبُ          عريتُ من الشبابِ وكان غضاً                                        كما يعرى من الورقِ القضيبُ          فيا ليتَ الشبابَ يعودُ يوماً                                        فأخبره بما صنعَ المشيبُ
          وقال غيره:
          إذا نظرت طرفي تكلمَ طرفُها                                        وجاوبها طرفي ونحن سكوتُ          فكم نَظرةٍ منها تخبّرُ بالرضا                                        وأخرى لها نفسي تكادُ تموتُ
          وقيل:
          ومجلسِ لذةٍ لم تقوَ فيه                                        علي شكوى ولا غدرِ الذنوبِ          فلما لم نطق فيه كلاماً                                        تكلمتِ العيونُ عن القلوب
          وقال شاعر:
          بين السيوفِ وعينهِ مُشاكله                                        من أجلها قيل للأغمادِ أجفانُ
          وقال شاعر آخر:
          يا ربُّ إن العيونَ السودَ قاتلتي                                        وأن عشيقها مازال مقتولاً          إني تعشقتها عمداً على خطرٍ                                        ليقضي اللهُ أمراً كان مفعولا
          وقال شاعر:
          أشارت بطرفِ العين خِيفَة أهلها                                        إشارةَ محزونٍ ولم تتكلمِ          فأيقنتُ أن الطرفَ قد قال مرحباً                                        وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيّمِ
          وقال أحمد شوقي:
          وتعطلتْ لغةُ الكلامِ وخاطبتْ                                        عينيَّ في لغةِ الهوى عيناكِ
          وقال الأخطل الصغير:
          هاتها من يدِ الرضا                                        جرعةً تبعثُ الجفونْ          كيفَ يشكو من الظما                                        من له هذه العيونْ
          وقال نزار قباني:
عيناكِ كنهري أحزانِ
نهريْ موسيقى حملاني
لوراء, وراء الأزمانِ
أأقول أحبكِ يا قمري
آهٍ لو كا بإمكاني
فأنا لا أملكُ في الدنيا
إلا عينيكِ وأحزاني


مجلة العربي الكويتية -  العدد 620 - 2010/7 - آداب - ميشال جحا
ميشال خليل جحا

جوجل كروم وفايرفوكس يحولان أكذوبة «اعرف مين بيزور بروفايلك» إلى حقيقة


آلاء سعد

بعد سلسلة من التطبيقات المزيفة التي طالما أثارت هوس زوار موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تحت عنوان «اعرف مين بيزور بروفايلك»، خرج على أعضاء فيس بوك تطبيق يجعل من هاجس معرفة المهتمين بك والمترددين على حسابك الشخصي «حقيقة».
فوجئ مستخدمو موقع «فيس بوك»، قبل أيام بخانة جديدة على رأس صفحاتهم الشخصية بعنوان «visitors» والتي تتيح لك معرفة زوار حسابك الشخصي عقب تفعيل الخدمة بالدخول إلى الرابط المرافق، ليظهر أسماء زوارك عقب 10 دقائق من دخولهم على الحساب.
ومن المتوقع، أن يثير التطبيق الجديد حالة من الجدل، ولكن يشار إلى أن التطبيق لا يعمل إلا عن طريق تفعيله من الطرفين «الزائر والمستضيف».