‏إظهار الرسائل ذات التسميات السيسي ، الجيش ، مرسي ، عدلي منصور ، الرئاسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السيسي ، الجيش ، مرسي ، عدلي منصور ، الرئاسة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 19 مارس 2014

تراجع #تصنيف #مصر للمركز الأخير #عالمياً فى #مستوى_المعيشة

صورة أرشيفيةصورة أرشيفية
"الإيكونوميست" البريطانية عن أحدث ترتيب لجودة العيش، والذى كشف عن تراجع مصر للمستوى للأخير.

وقال التقرير الجديد، إن الثورة والحركات الاحتجاجية التى مرت فى مصر خلال السنوات الخمس الماضية، أدت إلى تراجع مستوى جودة العيش العالمية.

وتابع التقرير المنشور، أن هذا التصنيف قام بتقييم العوامل التى تؤثر على نمط عيش 140 مدينة عالمية، والتى قامت بتقييم مستوى الرفاهية فى مختلف المدن العالمية.

وأكد التقرير أن التقييم شمل 5 عناصر كبرى، وأكثر من 30 عاملاً نوعياً، منها الأمن، الصحة والنظافة، الثقافة والبيئة، التعليم، والبنية التحتية.

الاثنين، 17 مارس 2014

كيف يسىء فريق السيسى إليه؟

عمرو هاشم ربيع

عمرو هاشم ربيع المصري اليوم

الأسلوب الذى يدير به الفريق غير المعلن الحملة الانتخابية للمشير عبدالفتاح السيسى قبل استقالته يحتاج إلى المزيد من التدريب، خاصة لو استمر بشخوصه بعد الاستقالة. فهذا الفريق بلا شك عاجز عن الحركة، وقليل الفطنة، ومورط للمشير، فيسىء للرجل داخل مصر وخارجها. والرجل (بالتأكيد) لا يستحق كل ذلك، لاسيما مع المخاطر الضخمة التى تحملها وحده للخلاص من حكم الإخوان، بعد أن هب الشعب قبله راغباً فى الخلاص منهم.
هنا نذكر بأمور عديدة للتدليل على ذلك، وهى أمور لم تعد خافية على أحد، فالشعب الآن ليس شعب مبارك، إذ إن الكل يتحدث فى السياسة رغم تباين الثقافات، خاصة بعد أن جعلت ثورة الإنترنت والموبايل والقنوات الفضائية الناس على دراية بكل كبيرة وصغيرة. والآن ماذا حدث من هذا الفريق؟
أولاً: الإيعاز إليه بالنصيحة فى تأخير الاستقالة من الجيش والإعلان الرسمى عن الرغبة فى الترشح، بدعوة أن الرجل كلما كان مرشحاً كانت فرصة خطئه أكبر وناله نقد، وهو شخص لايزال فوق النقد بسبب انتمائه للمؤسسة العسكرية. هذه الحجة تبدو صحيحة نظرياً، لكن فى الحالة المصرية تبدو خطأ كبيراً، فالرجل ينتظره محبوه للترشح، ولا معنى فى هذا الظرف الاستثنائى الذى تمر به مصر أن يجعل هؤلاء يضربون أخماساً فى أسداس فى موضوع ترشحه، لاسيما أن معظم البدلاء إما يعزفون أو ينسحبون من الترشح. كما أن النقد له كشخصية عامة آت لا محالة، ويجب أن يعتاده ويتسع صدره له، لأن القادم ربما يكون أدهى وأمر من النقد.
ثانياً: توريط المؤسسة العسكرية بقصد أو بدون قصد فى أعمال الدعاية للمشير، ما يخيف باقى المرشحين من نزاهة الانتخابات. هنا تبرز الوقائع التالية:
1- إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ أكثر من شهر موقف المجلس من ترشح المشير، وهو بلا شك إشراك الجيش فى العمل السياسى، وهو أمر ما كان يجب أن يقع فيه المشير، أو أن يوقع فيه المؤسسة العسكرية.
2- إعلان المشير السيسى منذ شهرين أن ترشحه سيكون مرهوناً بموافقة الشعب وموافقة الجيش، الأمر الذى يورط المؤسسة أيضاً فى العمل السياسى.
3- إعلان الجيش عن كشف طبى لعلاج مرضى الكبد الوبائى والإيدز، وإعلان المشير بأن الجيش سينفذ بناء مليون وحدة سكنية بالتعاون مع الإمارات. كل ذلك حتى لو صح فإن توقيته يجعل الجيش مشاركاً فى الدعاية.

الأحد، 16 مارس 2014

#الحكومة ستنفق 130 مليار جنيه لاستيراد #علاج «فيروس سي» .. #اختراع #الجيش راح فين ؟



رابط المصدر

أعلن الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان أمس نجاح مفاوضات توفير الجيل الجديد من علاج فيروس “سى” والتى تم مؤخرا اكتشافها وتسجيلها عالميا، فى مصر بسعر ٣٠٠ دولار للعلبة فى الشهر، وهو ما يعادل ٢٢٠٠ جنيه ، وبذلك تصبح تكلفة العلاج التى قد تمتد لتصل الى ٦ شهور فى بعض الحالات الى حوالى ١٣ الف جنيه مصرى ،
وطبقا لأقل إحصائيات تم تقديرها في مصر فإن عدد المصابين بفيرس “سي ” في مصر حوالي 10 مليون مريض وبالحساب يتبين لنا أن علاج الـ10 مليون يتكلف حوالي 130 مليار جنيه مصري فلماذا إذا الحكومة تنفق كل هذا المبلغ علي العلاج في حين أن القوات المسلحة قد أعلنت أنها تملك اختراع لعلاج فيرس “سي” إذا فوزارة الصحة تثبت كذب اختراع القوات المسلحة الوهمي وتؤكد بطريقة غير مباشرة أن هذه إكذوبة ولكن الغلطة التي فعلتها وزارة الصحة أن الجميع كان منتظر الجهاز والقوات المسلحة تروج له علي الرغم من تكذيب كل العلماء والخبراء لهذا الجهاز إلا أن وزارة الصحة جاءت لتقطع الشك باليقين وتضع القوات المسلحة في مأزق وتؤكد أن هذا اختراع وهمي ليس له علاقة بأرض الواقع أو أن ربما الحكومة في مصر تعتقد أن الاقتصاد المصري به فائض كبير فأرادت أن توزع بعضه وتشتري به العلاج ، أمر أصبح في غاية الاستهتار بعقول المصرين واللعب بمشاعرهم والمتاجرة بألامهم ،فالشعب المصري من أكثر شعوب العالم إصابة بفيرس “سي” وعلي الرغم من ذلك لم تعتني القوات المسلحة بأن الغريق يتعلق بقشة فتاجرت بألمه وأوهمت الجميع باختراع غير حقيقي حتي تكسب شعبية زائفة .
ولكن هنا لنا وقفة حينما قال اللواء مكلف إبراهيم عبد المعطي أن بعض الدول عرضت عليه أكثر من 2 مليار جنيه مقابل الجهاز فلماذا أيضا الحكومة تنفق 130 مليار جنيه علي علاج من الخارج والجهاز المعجزة قد قدره العالم بـ2 مليار فقط إذا فهو ليس له قيمة أمام العالم.

فوز «صباحى» باستطلاع «الدولى لحقوق الانسان» عن مرشحي الرئاسة #صباحي #السيسي #مصر #الرئيس

استطلاع

انهى المجلس الدولى لحقوق الانسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية استفتائه عن بعض الاسماء التى من المحتمل أن يترشحوا لرئاسة الجمهورية ،وكانت تنيجة الاستفتاء فوز  حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى بعدد اصوات 53357 بنسبة 70.2% بفارق كبير عن أقرب منافس له وهو المشير عبد الفتاح السيسى الذى حصل على 21644 بنسبة 28.5% كما حصل كل من الدكتور محمد سليم العواء 0.7% والفريق سامى عنان 0.4 والمستشار مرتضى منصور 0.1%

الخميس، 13 مارس 2014

ماذا لو فشل الرئيس القادم؟



عبد الفتاح عبد المنعم

بداية، يجب أن نؤكد أن الخطيئة الكبرى التى وقعت فيها جماعة الإخوان ليس فقط ترشحها على منصب رئيس الجمهورية، بل أنها ربطت بين فشل هذا الرئيس ومصير الجماعة، فلو أن الإخوان فكروا قليلاً قبل تعاطيهم مع مرسى بعد عزله بشكل براجماتى لما انهار هذا التنظيم، ولما تحول إلى أكبر تنظيم إرهابى، ليس بقرار حكومى فقط، بل بقرار شعبى أيضًا، ولما خسرت الجماعة تعاطف أغلب القوى السياسية معها.. إذن، كل هذه النتائج الكارثية سببها ربط الإخوان بفشل مرسى، لأن الجميع كان يعلم أن الذى يحكم هو مكتب إرشاد الجماعة، وعلى رأسهم محمد بديع، مرشد الإخوان، لهذا خرجت الملايين تطالب بإسقاط حكم المرشد.. ما حدث مع الإخوان بسبب غبائهم السياسى، ولا نريده أن يتكرر مع المشير السيسى، أو حمدين صباحى، أو أى حاكم آخر، فإذا فشل السيسى فلا تقل إن هذا فشل حكم العسكر، ونجد مراهقى المظاهرات يخرجون ليرفعوا هذا الشعار، أو أن يفشل حمدين صباحى فنكفر بالفكر الناصرى والزعيم الخالد جمال عبدالناصر، أو أن يفشل حاكم إسلامى فنهاجم الدين، فكل حاكم يحمل فشله على نفسه، وليس على الجهة التى ينتمى إليها، مثل الجيش أو تيار سياسى، مثل الأحزاب، ولهذا على كل رئيس قادم أن يفكر مليون مرة قبل أن يدخل سباق انتخابات الرئاسة، بأن يكون بينه وبين أى جهة أو تيار ينتمى إليه مسافة، حتى لا يورط هذه الجهة معه لو فشل فى حكم مصر، ونعده بأنه لو نجح فى حكم مصر سنقول إنه نجح بشعبه كله، وليس بالجهة، أو التيار الذى جاء منه، ولن نستثنى أحدًا، سواء السيسى أو صباحى أو أى شخص جاء من تيار ما، بشرط ألا يورط تياره أو جهته فى حكم مصر، بل يتحلى هو بالشجاعة ما يجعله يقول أنا أتحمل مسؤولية فشل حكمى لمصر.. أتمنى أن تصل رسالتى للجميع حاكمًا ومحكومًا.. اللهم احفظ مصر من المزايدين عليها، اللهم آمين.

رابط المقال

تحذير للمصفقين

فهمي هويدي

زعيم كوريا الشمالية قرر إعدام الرجل الثانى فى النظام ــ زوج عمته فى ذات الوقت ــ لعدة أسباب كان من بينها أن الرجل لم يكن يصفق بحماسة أثناء اجتماعات القيادة. استوقفتنى هذه الإشارة فى الخبر الذى بثته وكالة الأنباء الفرنسية (فى 13/12/2013) متعلقا بإعدام الرجل (جانج سونج ثايك ــ 67 سنة). إذ وقعت عليها حين رجعت إلى بعض المصادر قبل كتابة العامود الذى نشر أمس عن الانتخابات «النيابية» الكورية، التى أسفرت عن فوز الزعيم الشاب بنسبة 100٪ من الأصوات. احتفظت بالمعلومة التى دفعتنى إلى محاولة التعرف على شخصية ذلك الشاب كيم جونج أون الذى تولى السلطة وعمره 27 عاما، خلفا لابيه الذى كان قد ورثها بدوره عن جده كيم ايل سونج. كنت أعرف شيئا عن زمن الجد حين كانت سفارة بلاده فى القاهرة تنشر ملاحق إعلانية من خلال مؤسسة الأهرام، تمجد الرجل وترفعه إلى مصاف آلهة الزمان. وبحكم وجودى فى سكرتارية تحرير الجريدة آنذاك ــ فى السبعينيات ــ كنت مضطرا لقراءة ما تنشره تلك الملاحق من أوصاف لشخصية الرفيق الرائع التى تغرد له العصافير حيثما ذهب وتصفق له الأجنة فى بطون الأمهات (لا تسألنى كيف). ومنذ ذلك الحين أدركت أن كوريا الشمالية لم تتجاوز سياسا ــ عصر الفراعنة الذى عرفته مصر قبل خمسة آلاف سنة، حين كان الفرعون يوصف بانه الملك الإله، لم أستغرب حين ورث الابن هالة الأب وقدسيته، وسار الحفيد على ذات الدرب، وصدق ــ رغم أنه تلقى تعليمه فى سويسرا ــ إن العصافير تغرد له وإن الأجنة تصفق فى بطون الأمهات، شغلتنى قصة الرجل الثانى فى النظام الذى كان من بين أسباب إعدامه ليس أنه لم يصفق، ولكن لأنه فعلها ولكن تصفيقه لم تتوفر له الحماسة اللائقة بمكانة الملك الإله. ذلك انه كان من أركان النظام، ولم يكن هناك شك فى ولائه للرفيق الرائع وأبيه، فضلا عن أنه ظل مرشدا للزعيم الشاب حين تولى السلطة فى عام 2011. وكان فى موقف يسمح له بأن يدرك عاقبة التمرد عليه، هذا إذا لم يكن قد أسهم فى تصفية الذين ساورتهم مثل هذه الفكرة. ولأنه كان زوج عمته فإن ذلك وفر له قدرا إضافيا من الثقة والاطمئنان باعتباره جزءا من الأسرة «الملكية» الحاكمة. إلا أن ذلك لم يحل دون قتل الرجل فى نهاية المطاف واتهامه بالخيانة وإثارة الدسائس ضد الحزب والثورة والنظام الاشتراكى.
ظلت ترن فى أذنى حكاية عدم التصفيق بحماسة التى بدرت عن الرجل، وأسهمت فى هلاكه فى نهاية المطاف. ذلك أننى وجدتها دليلا يؤيد رأيا أقنعتنى التجربة به خلاصته أن المستبدين لا يريدون أعوانا مؤيدين، ولكنهم يريدون خدما طيعين. وكنت قد عبرت عن ذلك فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، حين وجدته يختار فى بعض المواقع أناسا من الفرز الثالث والرابع. وقلت آنذاك إن أمامه كثيرين من المؤيدين الذين يقبلون الأيادى لكنه ــ أو أجهزته ــ تفضل استخدام الذين يلعقون الأحذية، كانت فى ذهنى وقائع عدة، من بينها قصة اجتماعه مع بعض وزرائه وأعوانه لمناقشة عدة أمور، بينها اعتزامه إلغاء التمثيل التجارى فى السفارات، بعدما وجد أنه يحمل الموازنة العامة أعباء مالية كبيرة فى حين أن مردوده ضعيف، وإزاء حماسه لفكرة الإلغاء فإن أحد الصناعيين الكبار من رجاله وأعوانه زلت لسانه أثناء الكلام، وقال إن ذلك قرار خاطئ. وهو ما لم يتوقعه مبارك من الرجل. فتجاهله، ولم يصافحه حين غادر الاجتماع. عقابا له على جرأته التى دفعته إلى تخطئه رأى أبداه الرئيس، وحين تجاهله فإن الدولة كلها قاطعت الصناعى الكبير، ولم يسوَّ الأمر إلا بعد توسط آخر من أعوان مبارك الذى استطاع أن يستعيد رضاه على الرجل.
المستبد يعتبر الرعية خادمة، ويتعامل مع أعوانه باعتبارهم من طبقة كبار الخدم. هذه فكرة أوردها عبدالرحمن الكواكبى قبل أكثر من قرن فى كتابه الذى ألفه عن طبائع الاستبداد. ولأن الأمر كذلك فإن المستبد يتوقع عن أعوانه الذين شملهم برضاه أن يكونوا دائمى التمجيد والتصفيق له. ويفاجئه ويغضبه أن يقصر أحدهم فى ذلك، الأمر الذى يفسر لنا لماذا لجأ الرفيق الكورى الرائع إلى اتهامه لمرشده بالخيانة وإعدامه لأن حرارة تصفيقه كانت دون ما توقعه منه.
لأن تلك من صفات الحاكم المستبد فإن الإمام أبوحامد الغزالى حذر فى كتابه «إحياء علوم الدين» من مخالطة السلاطين الظلمة، إذ أفرد فى مؤلفه بابا خصصه لما يحل من مخالطتهم وما يحرم. ونقل فيه حديثا نبويا قال عن أولئك الظلمة إن «من نابذهم نجا ومن اعتزلهم سلم أو كاد يسلم ومن وقع معهم فى دنياهم فهو منهم». واستشهد بحديث آخر يقول: أبغض القراء (الفقهاء) لى الله تعالى الذين يزورون الأمراء. (الظلمة). كما نقل على لسان فقيه المغرب سحنون بن سعيد قوله: ما أسمج بالعالم أن يؤتى إلى مجلسه فلا يوجد. فيسأل عنه فيقال عند الأمير. واستشهد بقول الصحابى أبوذر الغفارى لا تغش أبواب السلاطين، فإنك لا تصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينك أفضل منه.
اعتبر الإمام الغزالى أن مخالطة الحكام الظلمة من المنكرات التى يتعين أن ينأى أهل العلم والرشد بأنفسهم عنها. وثمة كلام آخر كثير فى كيفية ومراتب تغيير أمثال تلك المنكرات لا مجال للتفصيل فيه الآن، لأننا بصدد سياق آخر، جرنا إليه مصير الرجل الذى لم يصفق، كما يجب للرفيق الرائع. فاحذر يارعاك الله من أن تنضم إلى جوقة المصفقين للظلمة، تجنبا للهلاك إن لم يكن فى الدنيا ففى الآخرة.


اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=13032014&id=da10c814-eb71-485d-a14a-2a57e3ab5dcd