الأربعاء، 26 فبراير 2014

العبث بالأمن القومي واللعب بمشاعر المساكين

العبث بالأمن القومي واللعب بمشاعر المساكين


العبث بالأمن القومي واللعب بمشاعر المساكين


كنت أستمع لراديو مصر في فقرته الصباحية، وكان ذلك في عام 2012، في فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان المتحدث من جمعية "مصر الخير"، وكان يتحدث عن جهود الجمعية في مقاومة انتشار فيروس سي، وعن جهودها كذلك في تطوير بنوك الدم المصرية التي تعاني من مشاكل لا حصر لها، وخلال الحلقة تحدث عن جهاز طورته القوات المسلحة يستطيع أن يكتشف فيروس سي في المصابين به، وذلك دون أخذ عينة دم من المريض، وكيف أن جمعية مصر الخير سوف تمول إنتاج هذا الجهاز ليتم تعميمه ونشره في سائر كفور ونجوع مصر.
كان الحديث واضحا، الجهاز للكشف والتشخيص فقط، وليس له علاقة بالعلاج، وسوف يوفر عشرات الملايين على الدولة، وعلى الأفراد، لأنه سيوفر أجهزة الكشف (بي سي آر)، وتكاليف الكشف.
 
خبر اختراع القوات المسلحة لجهاز الكشف منشور في بوابة الأهرام بتاريخ إبريل 2012، أي قبل عهد الرئيس المعزول، وقبل 30 من يونيو، هذا هو رابط الخبر مع صورة (سكرين شوت) :
 
كما نشر الخبر في جريدة الأهرام الورقية بتاريخ 12 إبريل 2012، وصورة الخبر في الجريدة الورقية مرفقة أيضا.
 
الخبر يقول بوضوح " تم اكتشاف وتصنيع جهاز يحمل تكنولوجيا متطورة أطلق عليه "سي فاست"، يمكنه الكشف عن إصابه أي شخص بفيروس سي خلال 30 ثانية بدون عينة دم عن طريق البصمة الكهرومغناطيسية، الجهاز ابتكرته الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة برئاسة اللواء أركان حرب طاهر عبد الله، والمخترع العميد مهندس أحمد أمين في عمل استمر على مدار 19 شهرا".
مع مرور الوقت، أصبحنا أمام خبر جديد يزعم أن الجهاز نفسه (سي فاست) يكشف ويعالج فيروس سي، والإيدز، كما أنه جهاز يساعد في عمل الكفتة (!!!)، ونشر هذا الكلام في كل الصحف والمجلات والمواقع والبرامج.
 
الجهاز (بوصفه جهازا للتشخيص فقط) يعتبر اختراعا عظيما، والمصريون ممتنون لأي جهة ساهمت في هذا الاختراع الذي سيساهم في إنقاذ ملايين المصريين الذين يقتلهم هذا الفيروس القاتل، ولكن ... لقد دخلت السياسة على الخط، وكما يقول المثل : "قال لك عرفت ازاي انها كدبة؟ قال لك من كبرها" !
 
لقد تعامل المسؤول عن هذه الكذبة مع هذا الأمر بطريقة الزيت والسكر، إنها دعاية انتخابية، وهذا هزل في موضع الجد، بل هو لعب بالنار، وينبغي أن يعتذر كل شخص تورط في هذه المسرحية السخيفة، بل ينبغي محاسبة كل من سوَّلَتْ له نفسه أن يكذب على المصريين بهذه الطريقة السخيفة الرخيصة.
 
اكذب ثم اكذب ثم اكذب، والكذب اليوم مأمون العواقب، وكل من يعترض على الكذب سيتهم بأنه إخوان، أو عدو لمصر، أو يكره الجيش، أو إرهابي... الخ.
 
والحقيقة أن هذه الكذبة فيها عدة جرائم، أهمها جريمتان، الجريمة الأولى : العبث بالصورة الذهنية للقوات المسلحة، وهذا يعتبر عبثا بالأمن القومي لمصر.
 
لا يجوز لأي جهة – بما في ذلك القوات المسلحة نفسها – أن تظهر الجيش المصري العظيم وكأنه يروج لأخبار غير دقيقة من أجل مكسب سياسي، أو من أجل كسب أصوات انتخابية، هذه إساءة غير مقبولة، وهذا ما حذر منه كل عقلاء الوطن، نحن نورط جيشنا في السياسة بكل شرورها، ومن ضمن شرور السياسة ... الكذب، والتهويل، والمبالغات ... الخ!
 
والجريمة الثانية : هي اللعب بمشاعر ملايين البسطاء، الذين عشموا أنفسهم بشفاء عاجل من هذا المرض.
 
هل تعلم كم مصريا الآن يحلم بالشفاء من فيروس سي؟ هل تعلم كم أبا وأما وأخا وأختا وابنا وابنة يحلمون بشفاء أبنائهم وبناتهم وأخوانهم وأخواتهم وآبائهم وأمهاتهم من هذا المرض اللعين الذي يحمله أكثر من 12 مليون مصري؟
 
حرام عليكم إصراركم على هز الثقة في الجيش المصري، وحرام عليكم هذا العبث بأحلام البسطاء !
 
ملحوظة : من المعروف في الأوساط العلمية أن أي شخص أو جهة أو مؤسسة ستتمكن من علاج الإيدز أو السرطان أو فيروس سي ستحصل على جائزة نوبل فورا، وبالتالي هذا الخبر يهز صورة مصر كلها في العالم، لأن علاج هذه الأمراض مشكلة كونية، ولا يمكن التحجج فيها بأن في الأمر سر عسكري أو بحب الوطن، هذا كلام يجعلنا أضحوكة كوكب الأرض.
 
رفقا بمصر، ورفقا بجيش مصر، ورفقا ببسطاء مصر !

ذكريات مصرية

دورة حياة الإنسان



دورة حياة الإنسان 
بقلم د/صديق الحكيم
فاتحة القول: عندما تمر علي الإنسان ذكري ميلاده ويتلقي الكثير من بطاقات التهاني والأماني بعمر مديد وحياة سعيدة من الأصدقاء والزملاء والأقارب لاشك فإنه يطرب ويسعد لذلك الأمر الرائع الذي ينم عن أهمتيه بالنسبة لهؤلاء المرسلين لبطاقات التهاني وأنه قد أصبح شيئا مذكورا من أجل ذلك يجد نفسه مطالب بوقفة للتفكر فيما مر من حياته ويسأل نفسه سؤالاً واحداً جامعاً ماذا قدمت فيما مضي من حياتي ؟ وكأي مسلم يؤمن بالبعث واليوم الآخر يقيم حياته علي ميزان الحسنات والسيئات أوالأعمال الصالحة والطالحة وعلي مبادئ الإسلام السمح التي أولها أركان الإسلام وأعلاها حسن الخلق مع البشر جميعا دون تميز 
ثم تأتي بعد ذلك تقيمات أخري لحياة الإنسان مثل التقييم المالي وهو الأبرز والأعلي صوتا في حياتنا المادية فيكون السؤال المنطقي ماذا أنجزت في العام المنصرم للتو ؟ماذا امتلكت وماذا ادخرت لمقبل الأيام وهكذا تتواصل الأسئلة في محور التقييم المالي لحياة الإنسان وهي قائمة طويلة من الحاجات ربما يقضي الإنسان جل عمره القصير في تحقيقها وكلما حقق حاجة ظهرت له أخري وهكذا دواليك وقد نظم الشاعر الجاهلي أمية بن أبي الصلت أبيات رائعة في وصف ذلك 
أشاب الصغير وأفني الكبير...كرالغداة ومرالعشي
إذا ليلة هرمت يومها...جاء بعدها يوم فتي 
نروح ونغدو لحاجتنا ...وحاجة من عاش لاتنقضي
تموت مع المرء حاجاته...وتبقي له حاجة مابقي 
ويأتي المحور الثالث من تقيمات حياة الإنسان وهو المحور الاجتماعي أوالعلاقات البشرية التي تبدأ من العلاقة الإنسانية مع الزوجة التي تتحمل المرء وتحاول قدر جهدها توفير السعادة لأسرتها الصغيرة وعلاقتي مع أطفالي والاجتهاد في تربيتهم تربية سليمة تساعدهم علي الحياة بنفس سوية بلا عقد أوتفريط 
ومن ضمن العلاقات الإنسانية مانطلق عليه صلة الرحم ولها فائدتين عظيمتين البركة في العمر والبسط في الرزق و تشمل جميع درجات القرابة من الإخوة والأخوات إلي الأعمام والعمات والأخوال والخالات وأهل ود أبي وأهل ود أمي كما يذكر الحديث الشريف
وهكذا تنتهي جلسة التفكر في حياتي كنوع من الاحتفال الخاص بمرور ذكري ميلادي وما العام المنصرم إلا حلقة في سلسلة تمثل دورة حياة الإنسان حيث يكون (جنيناً) وهو في بطن أمه ثم (وليداً) عندما تلده أمه ثم يسمي(صريخاً) بعد سبعة أيام من مولده ثم يسمى (رضيعاً)حين الرضاع ثم يسمى (فطيماً) عندما تفطمه أمه عن الرضاعة ثم يسمى (الدرج) عندما يحبوثم يسمى (النشيء) إذا بلغ العاشرة من عمرهثم يسمى (البالغ) إذا بلغ وظهرت علامات الرجولة ثم يسمي (الفتى) إذا ظهر الشاربويسمى(الشاب) حتى يبلغ الثلاثين ويسمى (الرجل البالغ) حتى الأربعين ويسمى (الشيخ) حتى الستين ويسمى (الهرم) إذا تجاوز السبعين ثم يصير إلي التراب ومن بعده الحساب وهكذا هي دورة حياة الإنسان 
خالص الشكر والامتنان لكل من تذكرني في يوم ميلادي ونسأل الله حسن الخاتمة 

المصريون حول عربة الفول -صورة

صحيفة الحياة المصرية





سخرية المصريين تتواصل من جهاز كشف فيروس الإيدز




يوميات الحكيم 365



يوميات الحكيم 

يوليا تيموشينكو ) رئيسة أكبر حزب في أوكرانيا




خلال مؤتمر صحفي لــ ( يوليا تيموشينكو ) رئيسة أكبر حزب في أوكرانيا، إستفزتها إحدى الصحفيات الروسيات ، وقالت لها : إنك تنفقين على تسريحة شعرك ما يعادل مرتب عشر أسر أوكرانية !!
فقالت ( يوليا ) : ولكنني أصفف شعري بنفسي ، لماذا تكذبين ؟

وفوجئ الحضور بفردها لخصلات شعرها ، وضبط تسريحتها بنفسها خلال ست دقائق

سخط الشعب والعلم والتاريخ والطب

محمد الجوادي

كتب : عبد الرحمن أحمد

الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠‎١٤22:28:05  مساءاً

سخر الدكتور محمد الجوادي، المفكر والمؤرخ السياسي، من تصريحات اللواء إبراهيم عبد العاطى مخترع جهاز علاج فيروس سى والإيدز، والذي قال "هناخد المرض من المواطن ونديله صباع "كفته".

 وقال الجواد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن امريكا تفكر في سحب الاعتراف باي تقرير مصري صادر من مصر،  مضيفا "يعني لو بعتنا مريض بقسطرة قلب يعيدوها من الاول زي زمان"، حسب قوله.

وأضاف الجوادي "امريكا تفكر في ايقاف علاج المصريين عندها لانهم اصبحوا حاملين لفيروسات كفتية بالاضافة للكبدية .

وتابع "كلمة واحدة يستظرف بها الانسان تجلب له سخط الشعب والعلم والتاريخ والطب  ليس ظلما وانما هو العدل الالهي ".
- See more at: http://www.egyptianpeople.com/default_news.php?id=173160#sthash.qA10Tui1.dpuf

من أقوال وارين بافيت

اقتباسات[عدل]

  • يتطلب الأمر 20 عاما لتبني سمعة وخمس دقائق لتهدمها. إذا فكرت في ذلك, فسوف تقوم بالأشياء بطريقة مختلفة.
  • الشخص الغني جدا يجب أن يترك أطفاله ليفعلوا اي شيء ولكن ليس ليفعلوا لا شيء
  • السعر هو ما تدفع. القيمة هي ما تحصل عليه.
  • القاعدة رقم 1: لا تخسر النقود أبدا. القاعدة رقم 2: لا تنسى القاعدة رقم 1 أبدا.
  • سوف أقول لك كيف تصبح غنيا. أغلق الباب. كن متخوفا عندما يتقدم الآخرون وتقدم عندما يتخوف الآخرون.
  • شخص ما يجلس تحت ظل شجرة لأن شخص ما زرعها منذ وقت طويل.