واشنطن-سان فرانسيسكو - رويترز
اجتمع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع المديرين التنفيذيين للعديد من كبرى شركات الإنترنت الأمريكية من بينها شركة «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي وشركة «جوجل»، الجمعة؛ لمناقشة مخاوفهم حول برامج المراقبة الخاصة بالحكومة.
وقال البيت الأبيض، في بيان عقب الاجتماع، إن «أوباما وكبار مساعديه اجتمعوا مع ستة مديرين تنفيذيين لمناقشة قضايا تتعلق بالتجسس والتكنولوجيا والخصوصية»، لافتا أنه من بين الحضور «إريك شميت الرئيس التنفيذي لجوجل، ومارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لفيسبوك، وريد هيستينجس المدير التنفيذي لنتفليكس».
وأضاف البيان، أن «الرئيس أكد مجددا على التزام إدارته باتخاذ خطوات يمكنها منح الناس المزيد من الثقة، بأن حقوقهم يتم حمايتها وفي نفس الوقت الحفاظ على أدوات مهمة تحمينا»، إلا أن «زوكربيرج»، ذكر من خلال متحدث باسمه أنه «في حين اتخذت الحكومة الأمريكية خطوات فعالة لإصلاح ممارسات مراقباتها إلا أنها ببساطة غير كافية».
وأشار الرئيس التنفيذي لفيسبوك إلى أن «الناس حول العالم يستحقون معرفة أن معلوماتهم آمنة، وسيواصل فيسبوك حث الحكومة الأمريكية على أن تكون أكثر شفافية حيال ممارساتها، وأن تكون وقائية أكثر للحريات المدنية»، موضحا «اتصلت بالرئيس أوباما للتعبير عن احباطي من الضرر الذي تخلقه الحكومة لجميع مستقبلنا، ومع الأسف يبدو أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا جدا ليتم اصلاحه بالكامل بصورة حقيقية».
وتدفع بعض شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى ومن بينها «جوجل» ومنافستها «ياهو» و«تويتر»، بالإضافة إلى شركات أخرى من أجل المزيد من الشفافية والمراقبة والقيود على جمع الحكومة الأمريكية معلومات.