السبت، 1 مارس 2014
الشيخ علي الحذيفي يوقف خطبة الجمعة لانشغال المصلين بالتصوير
الشيخ علي الحذيفي يوقف خطبة الجمعة لانشغال المصلين بالتصوير
شوارع جدة - شارع التحلية
شوارع جدة - شارع التحلية
شارع التحلية هو مسمى سابق ويستخدم حالياً بشكل غير رسمي لأحد شوارع مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، ونفس اسم الشارع مستخدم بنفس الصورة العامية لأحد شوارع مدينة الرياض، للشارع في كلا المدينتين أيضاً نفس الاسم الرسمي : شارع الأمير محمد بن عبد العزيز آل سعود. سمي سابقاً بشارع التحلية لوجود محطة تحلية المياة في رأس الشارع، ولم يرغب العامة في تغيير الاسم فبقي في أذهان سكان جدة يسمى بالاسم القديم وهو من أشهر الشوارع بجدة .
يعتبر من أهم الشوارع الحضارية والحيوية في مدينة جدة ومركزاً من مراكز العمران نظراً لأن بين جانبيه تحمل أشهر الماركات وأرقاها والمطاعم المتميزة والمراكز التجارية الكبيرة, والعديد من البنوك مثل بنك الجزيرة والبنك الاهلي التجاري ومصرف الراجحي وبنك ساب وبنك سامبا والبنك الوطني العربي. كما أن في شارع التحلية يوجد واحد من أهم الأندية الرياضية وأعرقها في المملكة العربية السعودية وهو نادي الأهلي السعودي مما جعل لهذا الشارع جمالية المكان وتميزه عن باقي شوارع المدن.
يبدأ الشارع من محطة تحلية مياه البحر الأحمر على الشاطئ وينتهي عندما يلتقي الخط السريع (طريق الحرمين) المؤدي إلى مكة المكرمة قاطعاً معظم شوارع جدة الرئيسية والحيوية.
للتفريق بين الشارعين يطلق عليهما العامة مسمى (تحلية جدة) و(تحلية الرياض).
الحنين إلى مسقط الرأس
التعلق بالأرض أحد أبرز سمات الكائن البشري.فالناس على مختلف فئاتهم العرقية والحضارية والعقائدية يرددون أو يصرحون بذلك الشعور على الدوام،حتى يكاد يكون من بين أكثر القيم رسوخاً لدى الجنس البشري.وقد تناول الكتـّاب والمفكرون في العلوم الاجتماعية هذه الظاهرة،.فمنهم من عدّها حاجة ذات أهمية لازمة لحياة الفرد وبنائه النفسي السليم،أي شعور الفرد بكينونته وانتمائه الى عالمه المحلي.
ومنهم من عرض المسألة بمفهوم العائلة التي يولد وينشأ فيها الفرد ضمن محلته أو منطقته.فيما عرضها فريق آخر بدالة المحيط الأكبر،أي المجتمع أو الجماعة البشرية التي يترعرع وسطها الفرد ويستمد منها هويته النفسية والاجتماعية.وإن أردنا تقييم وجهات النظر هذه،لوجدناها بالرغم من اختلاف زوايا النظر بينها،إلا أنها تجتمع عند نقطة مشتركة،هي أن خاصية الانشداد إلى مسقط الرأس تبقى ذات أهمية حيوية لدى كل إنسان،وتشغل مساحة خاصة من كيانه النفسي والوجداني.وفي ذلك مصداق لقول الشاعر:
((كم منزل في الحي يألفه الفتى***وحنينه أبدا لأول منزل)).
ومن هنا يأتي التساؤل:لماذا هذا التعلق بمكان الولادة؟ولماذا تظل ملاعب الطفولة وذكرياتها تشغل حيزاً خاصاَ في ذاكرة الفرد وعواطفه من دون المراحل العمرية الأخرى؟
يقدم علم النفس وجهات نظر عديدة بهذا الشأن:
1-فمنها من يفسر ذلك على أنه نوع من (الاقتران الشرطي) بين مسقط الرأس وما يرافق مرحلة الطفولة من أحداث وخبرات وانفعالات؛بمعنى إن مسقط الرأس ومرحلة الطفولة كليهما يزرع في الآخر عاطفة الحنين،ويصبح الحب لأحدهما مشروطاً بالآخر.ووفقاً لمبدأ الاقتران هذا،فإن عاطفةالحنين إلى مسقط الرأس ستتأثر بالطفولة إيجاباً إن كانت هادئة مطمئنة،وسلباً إن كانت قلقة يعتريها الحرمان.
2- وفي وجهة نظر أخرى يجسدها النموذج المعرفي،يبرز افتراض مفاده أن الخبرات السارة أكثر قابلية للاسترجاع من الخبرات المؤذية.ووفقاً لذلك سيكون مسقط الرأس أو صور الطفولة أكثر احتمالاً للتذكر وللتعلق بها،إن كانت تتضمن خبرات سارة أكثر منها تضمناً لخبرات مؤلمة
أنصار التحليل النفسي ماذا يرون؟
أن مسقط الرأس يبقى عالقاً في لاشعور الفرد،بوصفه البيت النفسي الأول الذي اسست فيه شخصيته،ويعتقدون أن مشاعر الحب والكره لمسقط الرأس أو الناس ذوي الصلة به،ستصاغ جميعاً وفقاً لخصائص ذلك البيت،ويضربون في ذلك مثلاً بوجود الشخصية المعادية لمجتمعها أو المحبة له أو تلك التي تشعر بعدم الاكتراث تجاهه.ولكن قد يجادل مبحث آخر بقوله أن مسقط الرأس أو مكان الطفولة يظلان في كل الحالات راسخين عالقين في الذات بوصفه تلك البهجة المفقودة والصفاء المطلق،مهما كان في حقيقته حنوناً أو قاسياً،ساراً أو مؤلماً.
ألاعراض التي يتضمنها اضطراب الحنين إلى مسقط الرأس:
من بينها:الأرق الحاد،والشعور بالغربة على نحو مستمر،وركود المزاج، وفتور المشاعر،و الانفصال عن المحيط، والاكتئاب، والميل للعزلة.وقد تشتد الحالة لتصل إلى الانهيار النفسي وفقدان الطاقة والقدرة على الاستمرار..ويلاحظ أيضاً مصاحبة بعض الأعراض البدنية هذا الاضطراب،كالغثيان والتقيؤ وانخفاض ضغط الدم.
و أخير يبقى السؤال:هل يشتاق الإنسان إلى مسقط رأسه لأنه يريد أن يشتاق إليه، أم لأنه يستحق الاشتياق حقاً؟ وهل الحنين إلى الماضي فكرة يبتكرها أغلب الناس لمناورة الحاضر والتغلب على قسوته، أم إنه يقين يتأتى من أن دهشة اكتشاف الإنسان للحياة في سنواته الأولى تبقى هي الأحلى لأنها لم تتلوث بعد بخيبات الأمل؟
((كم منزل في الحي يألفه الفتى***وحنينه أبدا لأول منزل)).
ومن هنا يأتي التساؤل:لماذا هذا التعلق بمكان الولادة؟ولماذا تظل ملاعب الطفولة وذكرياتها تشغل حيزاً خاصاَ في ذاكرة الفرد وعواطفه من دون المراحل العمرية الأخرى؟
يقدم علم النفس وجهات نظر عديدة بهذا الشأن:
1-فمنها من يفسر ذلك على أنه نوع من (الاقتران الشرطي) بين مسقط الرأس وما يرافق مرحلة الطفولة من أحداث وخبرات وانفعالات؛بمعنى إن مسقط الرأس ومرحلة الطفولة كليهما يزرع في الآخر عاطفة الحنين،ويصبح الحب لأحدهما مشروطاً بالآخر.ووفقاً لمبدأ الاقتران هذا،فإن عاطفةالحنين إلى مسقط الرأس ستتأثر بالطفولة إيجاباً إن كانت هادئة مطمئنة،وسلباً إن كانت قلقة يعتريها الحرمان.
2- وفي وجهة نظر أخرى يجسدها النموذج المعرفي،يبرز افتراض مفاده أن الخبرات السارة أكثر قابلية للاسترجاع من الخبرات المؤذية.ووفقاً لذلك سيكون مسقط الرأس أو صور الطفولة أكثر احتمالاً للتذكر وللتعلق بها،إن كانت تتضمن خبرات سارة أكثر منها تضمناً لخبرات مؤلمة
أنصار التحليل النفسي ماذا يرون؟
أن مسقط الرأس يبقى عالقاً في لاشعور الفرد،بوصفه البيت النفسي الأول الذي اسست فيه شخصيته،ويعتقدون أن مشاعر الحب والكره لمسقط الرأس أو الناس ذوي الصلة به،ستصاغ جميعاً وفقاً لخصائص ذلك البيت،ويضربون في ذلك مثلاً بوجود الشخصية المعادية لمجتمعها أو المحبة له أو تلك التي تشعر بعدم الاكتراث تجاهه.ولكن قد يجادل مبحث آخر بقوله أن مسقط الرأس أو مكان الطفولة يظلان في كل الحالات راسخين عالقين في الذات بوصفه تلك البهجة المفقودة والصفاء المطلق،مهما كان في حقيقته حنوناً أو قاسياً،ساراً أو مؤلماً.
ألاعراض التي يتضمنها اضطراب الحنين إلى مسقط الرأس:
من بينها:الأرق الحاد،والشعور بالغربة على نحو مستمر،وركود المزاج، وفتور المشاعر،و الانفصال عن المحيط، والاكتئاب، والميل للعزلة.وقد تشتد الحالة لتصل إلى الانهيار النفسي وفقدان الطاقة والقدرة على الاستمرار..ويلاحظ أيضاً مصاحبة بعض الأعراض البدنية هذا الاضطراب،كالغثيان والتقيؤ وانخفاض ضغط الدم.
و أخير يبقى السؤال:هل يشتاق الإنسان إلى مسقط رأسه لأنه يريد أن يشتاق إليه، أم لأنه يستحق الاشتياق حقاً؟ وهل الحنين إلى الماضي فكرة يبتكرها أغلب الناس لمناورة الحاضر والتغلب على قسوته، أم إنه يقين يتأتى من أن دهشة اكتشاف الإنسان للحياة في سنواته الأولى تبقى هي الأحلى لأنها لم تتلوث بعد بخيبات الأمل؟
الجمعة، 28 فبراير 2014
احن إلى خبز امي
احن إلى خبز امي
محمود درويش
أحن إلى خبز أمي
وقهوة أمي ..
ولمسة أمي ..
وتكبُر في الطفولة
يوماً على صدر يوم
وأعشق عمري لأني
إذا مت،
أخجل من دمعأمي!
خذيني، إذا عدت يوماً
وشاحاً لهدبُك
وغطي عظامي بعشب
تعمد من طهركعبك
وشدي وثاقي .. بخصلة شعر
بخيط يلوح في ذيل ثوبك ..
ضعيني، إذا مارجعت
وقوداً بتنور نارك ..
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك
هرمت، فردي نجوم الطفولة
حتى أشارك صغار العصافير
دربالرجوع .. لعش انتظارك!
نكلا العنب
قرية نكلا العنب هي إحدى القرى التابعة لمركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة في جمهورية مصر العربية. حسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في نكلا العنب 22208 نسمة، منهم 11639 رجل و10569 امرأة،[ومن أبنائها الشيخ محمد الغزالي السقا والشيخ محمد حامد الفقيمؤسس جماعة أنصار السنة المحمدية وأحمد جويلي وزير التجارة والتموين الأسبق والأمين العام لمنظمة الوحدة الاقتصادية العربية والفنانة عبلة كامل.
سبعة أسئلة إلى وزير الثقافة الجديد
ناصر عراق
سبعة أسئلة إلى وزير الثقافة الجديد
أياً كان وزير الثقافة الجديد الذى سيختاره رئيس الوزراء المكلف إبراهيم محلب (الذى تم اختياره أيضاً بطريقة سرية تعيد إلى الأذهان الأسلوب المريب لحسنى مبارك فى اختيار رؤساء حكوماته)، أقول: أياً كان الشخص، فإنه مطالب بالإجابة عن سبعة أسئلة أراها بالغة الأهمية!.لكن قبل أن أطرح أسئلتى هناك نقطة أود تحريرها، وهى أن التخبط فى اختيار وزير ثقافة لمصر يعود فى الأساس إلى أمرين: الأول: غياب فهم واضح ومحدد لدور الثقافة بشكل عام لدى حكامنا، والأمر الثانى: محاولة البحث عن وزير يشكم غضب المثقفين إذا جاءت سلطة جديدة لا تعجبهم، أما الأسئلة السبعة الموجهة للوزير الجديد فهى:
- السؤال الأول: كيف ستتعامل مع جموع المثقفين وهم لا يشكلون كتلة متجانسة من حيث تباين الانتماءات الفكرية والسياسية، ففيهم الليبرالى والثورى واليسارى واليمينى والموهوب والطموح والمدّعى والأفاق؟.
- السؤال الثانى: كيف ستواجه الانتقادات الحادة المنبعثة من هيئات ومؤسسات وزارتك، إذا كنت قادماً من خارج الوزارة؟.
- أما السؤال الثالث فهو: ما رؤيتك للثقافة؟ هلى هى سلعة أم خدمة؟ وكيف يمكن للمواطن البسيط فى مصر كلها، وأكرر مصر كلها وليس القاهرة، أن ينال حقه المشروع من الثقافة بأرخص الأسعار، إن لم يكن مجانا؟.
- ماذا فى جعبتك لمواجهة الأفكار المتشددة وتجار الدين الذين أفسدوا عقول الشباب؟. هذا هو السؤال الرابع، فأنت تعرف يا معالى الوزير أن هذه الأفكار نخرت عقول مصر طوال أربعين سنة كبيسة، إذ راجت فى السنوات الأخيرة بشكل مرعب، بعد أن أهملت الدولة واجبها فى تثقيف الناس وتغذية وجدانهم، وتركت الجماعات المتخلفة تحشو عقول الملايين بأفكار تخاصم العصر وتكره الآخر، وجاء وزير ثقافة مهووساً بالمهرجانات والضجيج والإعلام، ناسياً القيام بواجباته فى حماية العقل المصرى من غربان الظلام؟.
- أما السؤال الخامس فيتلخص فى الآتى: ما هو برنامجك للتنسيق بين وزارتك ووزارتى التعليم والإعلام، إذ من المعروف أنه بدون هذا التنسيق فإن كل جهودك ستضيع سدى، وأن تثقيف الناس وتهذيب مشاعرهم يتكئ على التنسيق بين وزارات الثقافة والتعليم والإعلام، وهو ما لم يحدث قط فى عهود السادات ومبارك ومرسى؟!.
- كيف ستعيد البهاء الثقافى المفقود للدور المصرى عربياً، بعد أن تآكل هذا الدور وتشوه على يد أنظمة بائسة لم تقدر مصر وجوهرتها الثمينة، أعنى مكانتها الثقافية فى عقول ووجدان العرب؟.
- ما وسائلك لإقناع رجال الأعمال المحترمين بدعم الثقافة ورعاية الموهوبين الشباب؟. هذا هو السؤال السابع والأخير، فأنت تعلم أن النهضة الثقافية والفنية فى الدول الكبرى قامت بشكل رئيسى على تشجيع أثرياء ذلك الزمان للمبدعين والكتاب والفنانين.
هذا – فى اعتقادى - أهم سبعة أسئلة تنتظر إجابتك عليها، وبالتأكيد هناك أسئلة أخرى تتفرع عنها، لكن دعنا نطالع برنامج وزارة الثقافة فى عهدك لنحكم عليك!.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)